......خلاص اقتربنا من النهاية
ده اللي قبل الأخير... و الاخير هينزل بكرا..
❤️❤️😘________
ال٩
وقف أمام مبني صغير معلق عليه ملصقات طويلة و عريضة تملئ الواجهة بإسم المحل و صور للاطباق الذي يقدمها..
كان يعج بالكثير و الكثير من الزبائن..
و الرائحة تملئ الشارع..
نظر للحائط الزجاجي و الذي يظهر ما خلفه تلك الأواني الضخمة المليئة بالطعام و شخص مزعج يمسك بمعلقة معدنية طويلة يحدث بها صوت عاليا...
اخذ ينظر مذهولا لتلك السرعة التي يعبئ بها العلب البلاستيكية... و المعلقة الطويلة تكاد تصل ل محتويات الأواني بصعوبة...نظر ل زينب بجانبة.. التي تتطلع فيه ببسمة واسعة تراقب كل همسة تصدر منه..
_ اية ده يا زينب.. ؟تحدثت ببسمة واسعة وبساطة شديدة
: محل كشريتوسعت عينيه بإنبهار مصطنع
_ لا ياشيخة اتصدقي مكنتش اعرفوضعت كفها في فمها تكتم ضحكاتها.. فإبتسم بحنان..
ثم جذب يديها وهو يتنهد بتعب مصطنع
_ مانشوف اخرتها ايههمست بصوت غير مسموع
: تلبك معوينظر لها بتعجب.. وهو يتحرك للداخل
_ بتقولي حاجة؟هزت رأسها سريعا...
جلسو علي طاولة و أريان ينظر حوله للجميع.. و المكان و عينيه تلقائيا تذهب لهذا الشخص صحاب المعلقة الكبيرة.... اخذ يتابعه كطفل صغير يري شئ مبهر لم يتخيله ابدا..
شعرت بقلبها يضرب في صدرها بعنف.... فمدت كفها ل كفه المرتاح علي الطاولة و قبضت عليه بقوة..فنظر لها بتسأل..
اردفت بنبرة هادئه حنونة.. واصابعها تتشابك مع خاصته
: دي اول مره تدوق الكشري صح؟اوما لها بخفوت..
_ كنت اسمع عنه في المطاعم اللي بتقدم أكل مصري برا بس مكنتش بهتم.. ولا كان عندي شهية أصلا للاكل ورفاهية اني اقعد اختار هاكل ايه النهردة وفين... ح...قطع حديثة فجأة و صمت .. بعدما ادرك سريعاً اي منحني سيأخذ..
فهز رأسه يرفض الخروج من هذه الفقاعة الوردية التي تجمعة بها حتي يذهب لهذا الماضي الأسود..
ف إبتسم لها بخفه.. لا يريد تبديد هذه السعادة بالحديث عن الماضي..فهمت صمته.. و تقبلته مؤقتاً .. ولكنها لم تصمت عن دعمة و مساندتة... ف بكفها الحر غطت به كفه المتشابك مع كفها مردفه بعيون لامعة بعشق صادق و نبرة دافئه نابعة من قلب عاشق
: مش عوزاك تسكت ابدا بعد كدا .. اتكلم و قول يا أريان كل حاجة و خرج الايام الموجعة دي من قلبك .. وانا هفضل أسمعك لأخر نفس..
مال علي الطاولة و قبل كفها بحب شديد...
إبتسمت بخجل و توردت وجنتيها لهذه الفعلة.. و نظرت حولها سريعا بحياء.. توترا من ان يكون هناك من شاهدهما..ثم نظرت له فغرقت في بحور عشقة.. فإبتسم لها بخفوت و قد ابلغتها عينيه عما يشعر في هذه اللحظة ..
أنت تقرأ
فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)
General Fictionهو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه بالخيول.. و المزرعة خاصه بعجوز كهل أصبح من الصعب عليه الاعتناء بها .. إستطاع هو بالنهوض بتلك المزرعة خلال السنوات التي قضاها معهم و أصبحت من...