فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)

السادس و الثلاثون

بارت طويل اهو بعيدا عن المواعيد علشان بحبكم اوي ❤️❤️❤️😘
..........
اذكر الله ❤️
............................

ال٣٦
تصلب جسدة و عقلة و علا نبض قلبه بعنف شديد لدرجة شعر بالالم في أضلعه من قوة ضربات قلبه المتتاليه السريعة..

و الكلمة تتردد حوله
" نصلي" " نصلي" " نصلي"

انتفض علي لمسة الحاج و كإنها ماس كهربائي أفاقه..
فنظر له الحاج بتعجب كذلك الباقية معادا إبراهيم الذي كان يبتسم بتفشي

تحدثت الحاج بتعجب من رد الفعل الغريب هذا الذي لأول مره يراه حينما يخبر أحدهم بالذهاب للصلاة.. فقد انتفض اريان مبتعد عنه يطالعة بإستغراب و ذهول

_ انت كويس يابني؟ انا بقولك هنروح نصلي مش هنروح جهنم.

انهي حديثة ضاحكا بمرح.. فضحك محمود ومنصور.

بينما إبراهيم فكان ينظر ل أريان بتفحص و تدقق شديد.. رفع أريان عينيه له بإستنجاد.. فعبس الأخر بتعجب

ثم نظر للحاج سلامة وهو يرسم بسمة بلاستيكية علي وجهة.. مغمغم بمرح زائف
: لا أبدا اصلي افتكرت مشوار مهم جدا..

نظر له العجوز بضيق
_ هو المشوار يابني بقا أهم من نداء ربنا.. صلى الاول وبعدين شوف مشوارك ده.. المشوار هيستني انما الصلاة لا.. يلا هات ايدك هات اتعكز عليك...

جذب الحاج يد هذا المتخشب.. و الذي يبدو أنه شُل تمام... عقلة يحاول إستيعاب أنه سيذهب للصلاة... سيذهب للمسجد...

لا يصدق بعد الذي كان يفعله منذ سنوات سيذهب هكذا بكل سهولة للمسجد.. سيذهب للتعبد.. كيف وهو إبليس على الأرض..؟ هل تاب إبليس؟
هل هو مسلم؟؟ حتي يستطيع الذهاب للمسجد هكذا بكل سهولة..؟؟

كان الحاج يحادثة ببشاشة وهو يسحبة
و الاخر يتحرك بأليه لا يشعر بذاته سابح في افكارة الخانقة لقلبة..
قلبة المسكين الذي تحمل الكثير و الكثير ومازال يعمل ولم يتلف بعد..

إبتسم بسخرية علي ذاتة..
ثم إلتقط بعض الكلمات من الحاج حتي يستطيع مجارته..
وهو يحاول تشتيت نظراته في الطريق من حولة المزين بزينة رمضان الخلابة..

: ايوه يا حاج.. حياتي كلها كانت برا..

إبتسم الحاج بخفه وهو يغمغم بمرح
_ نظرتي مابتخبش أبدا.. أول ما شوفتك قولت ده نص مصري و نص أجنبي رغم اني ماكنتش أعرف انك مصري علي كلام هنري قولت اكيد من بلدهم.. بس نظرة عنيك شدتني نظرة راجل شرقي دمه حامي..

نظر له أريان بتفاجأ.. و ذهول ل نظرة هذا الرجل الثاقبة

فقهقه الحاج بمرح
: ما تستغربش كدا.. اللي قدامك ده ياما لف على رجلية قابل ناس أشكال ألوان.. انا من صغري وانا إبن سوق فاهم.. أصل ابويا الله يرحمه كان تاجر.. و دماغه دي داهية اتعلمت منه كتير..