شوفت بس كومنت زعلني...
انا لما بعتذر عن بارت بنزل بوست واقول... وانا كان عندي حالة وفاة و قولت... +كنت هنزل البارت امبارح و اتكتب نصه امبارح بس للاسف عيني تعبتني جامد وحرقان فظيع مش قادره ابص ف الفون 💔💔
اكيد يعني مش هبقا مبسوطة اني اعلقكم بالرواية او أشوقكم و مش انزل لا طبعا مش طبعي.. بس انا بشر و بمر بظروف ربنا يعلم بيها + موضوع عيني + دراستي.... ومع ذلك بنزل...
اينعم المواعيد بتختلف بس ده شئ خارج عن ارادتي والله...
اتمني ألقي تقدير يا جماعة ع تعبي ده علشان التفاعل محبط اوي 🥺
_________________________
ال٢٢
_ ياااه يا حواد اتصدق فعلا الواحد كان محتاج خروجة زي دي فعلا.
تمتمت بها ضحي ببسمة واسعة
إبتسم محمود بسعادة لسعادة شقيقتة
مردفا بمرح و غرور مصطنع
:لا وشوفي كمان بعد الخروجة مقعدك في مطعم ولا عمرك تحلمي تشوفيه
رفعت حاجبها بإستنكار وهي تتلفت حولها بتقيم
_ اممم مش بطال برضو
رمقها بغيظ
: لا ياشيخة مش بطال... ده الراجل لسا قدامك كان بيتخانق علي كوباية الشاي اللي بخمسين جينية يابت.
ضحكت بشدة وهي تتذكر المشاجرة منذ قليل بين احد رواد المطعم و العامل
و يبدو انه أول مره يأتي لهذا المكان.. و صدم بشدة حينما علم ثمن مشروبه.. و اخذ يصيح بغضب.. حتي أتي المدير
_ تعرف ياض يا حودا لما قال كدا... بصيت للأكل بتاعنا و إترعبت قولت شكلنا هنغسل الاطباق وش.
قهقه محمود بشدة.. مردفا بغمزه وهو يرتشف من قهوته
: عيب يابت اخوكي مش شوية.. ده انا ما بعرفش أقعد غير في المكان الغالي ده.
رمقته ببسمة واسعة و غمزه
_ اوعدنا يارب بواحد شغال في بنك زي اخويا كدا.
فرد محمود كف يده في وجهها مغمغم بخوف مصطنع
: الله أكبر... دي جاية تقر عليا .
قهقهت بشدة وهي تتمتم من بين ضحكاتها
_ أصلك مش حاسس بالمدرسين الغلابة.
رفع حاجبة بإستهجان.. مردد بمرح
: غلابه!! ده انا اللي غلبان جنبهم والله... ده بيكفي الواحد بيخرج من الحصة و في جيبه فوق العشر تلاف .
ردت بمزاح
_ دول ياعم بتوع الدروس.. انما اختك موظفة في مدرسة كحيانه.
قهقه بشدة وهو ينظر لها بحنان ابوي... رغم ان الفارق بينهما ليس بكثير.. إلا انه دائما يعتبرها إبنته وليست شقيقته...
قطع تلك الجلسة الهادئه التي إستطاع الشقيقان لملمت شتات قلبيهما المحطم... و استعادت بعضا من روحهما المرحة
بعدما إستطاعا الخروج من تلك القوقعة الكئيبة التي فرضها عليهما عشقهما المؤلم.
أنت تقرأ
فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)
General Fictionهو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه بالخيول.. و المزرعة خاصه بعجوز كهل أصبح من الصعب عليه الاعتناء بها .. إستطاع هو بالنهوض بتلك المزرعة خلال السنوات التي قضاها معهم و أصبحت من...
