فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)

ال42 ( فصل إضافي)

ال٢
دخلت زينب الفيلا وهي تحدث ذاتها... بغيظ.. حتي كادت تصتدم ب وتين... التي لأول مره تقابلها....

وقفت أمامها بحذر... وهي تخمن من الشبة بينها وبين لينا الصغيرة ان هذه هي وتين...

بينما وتين عرفتها علي الفور...

وقفت وتين و زينب أمام بعضهما البعض بصمت كل منهما تحدق في الاخر بمشاعر مختلفه..
زينب.. الترقب و التوتر.. هل ستأخذها بذنب زوجها أم ماذا..؟

بينما وتين.. كانت هناك قوة سوداء تنازعها حتي تنتقم من أريان في هذه الفتاة..

ولكنها قمعتها سريعا حتي لا تتوغل فكرة الانتقام داخلها من جديد و خاصاً وها هي وجدت نقطة ضعف لعدوها...

اغمضت عينيها تنفض هذه الافكار التي ستخرب حياتها و تجعلها تكسر وعدها ل إلياس...
رسمت بسمة هادئة مرحبة بخفوت بزينب وهي تمد كفها للسلام..
_ زينب صح..!!

اومات لها زينب وهي تشعر بالراحة أخيراً بعد هذا الصمت القاتل.. فمدت يديها ببسمة هادئة
:ايوه..

ردت وتين ببسمة
_ وانا وتين..

تحدثت زينب سريعا بعفوية
: ايوه عرفاكي..

نظرت لها الاخري بتعجب

فأوضحت زينب بضحكة خافتة
: اصل لينا بنتك نسخة عنك..

إبتسمت وتين بإتساع وقد بدأ يتسلل داخلها شعور بالراحة
_ اها.. نوريتنا يا زينب.. اتفضلي.

تحركت معها حيث تجتمع الفتيات و أصوات الموسيقى تتعالي...

قابلوا لين و فرح في طريقهم... فصرخت فرح بذهول و غباء... وهي تنظر ل لين وتشير علي زينب

: إلحقي يا لين مرات ابوكي الجديد اهي...

توسعت عين وتين بشر.. بينما زينب شعرت برغبة في الضحك من هذه الكائنات التي لا تتناسب مع اعمارهم بصلة...

فلكزت لين فرح متحدثه بصوت هامس ولكنه مسموع
_ اسكتي يا غبية.. مامي واقفة.. انتي ناسية انها معصبة اصلا من باب.... أقصد عمو اللي شبه بابا... شكلها بتتلخبط بينهم ياعيني...

فغر فاه فرح بإستيعاب
: ااااه مش تقولي كدا يا لين... مكنتش اتكلمت قدامها..

وهنا ولم تتحمل زينب فإنفجرت في الضحك بشدة ..
ف إبتسمت وتين بيأس علي هاتان العجوزتان في جسد طفلتان.. ثم نظرت لهما بحزم
_ يلا ياختي انتي وهي من هنا..

تسألت لين بفضول..
: هو شبيه بابي فين يا مامي..؟

_ هتلاقيهم كلهم في بيت وليد.

جذبت لين فرح بحماس... و هرولوا لفيلا وليد الألفي.

نظرت زينب لوتين ببسمة.. فتحدثت وتين بخفه
و بساطة