ال٣٠
لا يعرف كيف أوقف الدراجة النارية و كيف هبط من عليها... كل شئ مر في لمح البصر ك المسافة التي قطعها في بضع دقائق قليلة لا يعرف إذا خلف حوادث أو إفتعل تصادم مروري بسبب سرعتة أم لا..كل ما في الأمر يريد إنقاذ روحة نبض قلبة.. حبيبتة من يد تلك الأفعى السامة..
هرول يسابق الريح غير عابئ ل رجل الأمن الذي يتشاجر مع أحدهم
يبدو انة يريد الصعود لأحد طوابق البناية و رجل الأمن يرفض.لم يستقل المصعد يشعر بانة سيختنق إذا وقف هذه الثواني منتظر صعود المصعد لذا قرر عقلة الذي لأول مره يتحد مع قلبة.. صعود السلالم..
أنفاس لاهثة.. ضربات قلب مضطربة.. اختناق تدريجي
.. صور و لمحات خاطفة من الماضي.. أصوات اقفال حديدية.. طلقات نارية .. تلية الصرخات المرعبة.. ثم
أصوات الجنازات..توقف أمام باب شقة أتارا وهو ينحني يقبض علي ركبتية بقوة كإنة يستمد القوة و الدعم من ذاتة.. صدرة يرتفع ويهبط بجنون بانفاس مسموعة.. يشعر بروحه تنسحب.. عروقة نافرة.. تحول البياض حول زرقاوتية.. ل خطوط حمراء صغيرة.. كان يتصبب عرقا..
تيبثت قدمة في الأرض.. ذلك الشعور المقيت الذي راودة منذ سنوات حينما استغلوا فقدانة لقواة العقلية بسبب الكحول.. و جعلوة يضغط علي الزر.. مولد إنفجار في روحة خلف دمار شامل في حياتة و تشوهات و جروح لم يستطيع الوقت مداوتها..
شعور العجز الاستغلال .. لهو أسوء شعور يشعر به الإنسان..
هذه المشاعر تراوضة بقوة الأن..يشعر بالعجز لعدم قدرتة على حمايتها من هؤلاء الافاعي..
و الاستغلال فقد إستغلوة من أجل دمار و كسر هذه المسكينة الصغيرة..في الداخل
كانت تنكمش زينب بإنهيار صامت علي الاريكة وهذا المختل يمارس عليها أقسي أنواع الضغط النفسي.. وهي في هذا الوقت ليس لديها أي قوة سواء جسدية أو معنوية..تشعر بالضياع و الخواء... لا تصدق أن ما كانت تسمعة على التلفاز يتجسد أمامها الأن... وهي صغيرة كانت تكذب معظم تلك الانباء علي مايحدث في الوطن الشقيق خُيل لها بأنها مجرد تمثيل و تهويل من الإعلام
.. ولكن اليوم وقع الشك و ثبت اليقين.. و رأت أبشع شئ قد يراه المر وهو إبليس متجسد علي هيئة بشر.. و أولهم هذا الذي عشقة قلبها..لا تستوعب بعد أن كل هذا حقيقة وليس مجرد كابوس وهي تغط في ثبات منعم في غرفتها عالمها الصغير..
زفرت أتارا بنفاذ صبر مغمغة بلغتها الاصلية
_ دانيال يكفي هذا.. و ألقي حجابها هذا بعيدا..قرب دانيال الحجاب لأنفة يستنشق عطر زينب به بجنون.. و يملي صدرة بقوة حتي يشبع جوعة و رغباتة القذرة..
أنت تقرأ
فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)
General Fictionهو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه بالخيول.. و المزرعة خاصه بعجوز كهل أصبح من الصعب عليه الاعتناء بها .. إستطاع هو بالنهوض بتلك المزرعة خلال السنوات التي قضاها معهم و أصبحت من...