الاول حابة اشكر التعليقات الجميلة و الله فرحتوا قلبي...❤️❤️❤️ثانيا... الناس اللي كانت طالبة صفحتي ع الفيس اهي
و اللينك هنشره في البايو...........
اذكر الله
..........ال٥...
_ حبيت عمو يا زوزا.. انا زعلان جدا اني معرفتش احضر فرحك وكنت نازل من السفر جايلك بس سليم باشا عزمني على فرح ابنه ... بس مفاجأة جميلة اني اشوفك هنا.
ردت زينب ببسمة واسعة وهي تبتعد عن أحضانه.
: سماح يا عمو المره دي بس طبعا مش هتنازل عن عزومة في بيتي و كمان تتعرف علي أريان..رد بمرح
_ إسم جوزك ده غريب اوي اول ما ابوكي قالي عليه.. قولت إبراهيم ناسب أجانب تاني ولا اي..ضحكت زينب بخفه... ولكنها لم تكملها حيث تجمدت فجأة وهي تري هذا الإعصار المدمر يقترب منهما... فنظرت لعمها الذي نظر ل أريان ايضا بتعجب مغمغم بذهول
_ أيه الوحش اللي جاي علينا ده..؟إرتعش جسد زينب من ملامح أريان.. مجيبه بانفاس مسلوبة..
: ده من أكلي لحوم البشر..نظر لها العم بذهول...
أقترب أريان و دمائه تغلي بعنف و الغيرة تنهش بقلبه بلا رحمة...
هذا الحضن الخاص به الذي لم يذقه ولم يتمتع به حتي الان يأتي اخر و يأخذه ببساطة هكذا....اقترب منهما بملامح متصلبة جليدية و عينان يتراقص بهما الشر...
تلبسته شخصية إيثان مره اخري... و قد نسي ذلك التهذيب النفسي الذي كان يجب عليه الالتزام به...
كادا يفتح فمه بسبه وقحة... تليها قبضته إلا انه تجمد حينما رأي دموع زينب و إرتجاف جسدها وهي ترمقه برعب ممزوج بعتاب شديد..
فتوقف للحظات وهو يحاول السيطرة علي وحوشة و لجامها بقوة من أجلها...
فنظر حلوه يهرب من نظراتها التي اصابت قلبه بعنف... فوجد الكثير من الانظار معلقه عليهم بفضول شديد..
فوعي لذاتها و أطلق ثبه وقحة بخفوت شديد...ثم اقترب من زينب.. الذي تراجعت خطوة للخلف برعب.. إلا انه حاوط كتفيها سريعا بحنان.. و نظر لهذا الذي يتابع مايحدث بذهول....
أنت تقرأ
فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)
General Fictionهو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه بالخيول.. و المزرعة خاصه بعجوز كهل أصبح من الصعب عليه الاعتناء بها .. إستطاع هو بالنهوض بتلك المزرعة خلال السنوات التي قضاها معهم و أصبحت من...