... انا بعيد نشر الفصول من تاني لان ناس كتير بتقول الفصول مش بتوصلها..
انا كدت عدت نشر الفصول من ٣١ لحد الخاتمة....
...
ما نزلتش في العيد لاني لقيت ان معظم الناس بتحتفل بالعيد ومحدش فاضي للرواية... وانا كنت عاوزة تفاعل فقولت تخلصوا العيد و نبدأ ننزل بقا ❤️و اتمني انه كان عيد سعيد عليكم و ربنا يجعل كل أيامكم اعياد❤️❤️❤️________________
ال١في غرفتها كعادتها ... حينما يجتمعا في المنزل وحدهما و يذهب الضيوف و المهنئين و يعودا من تلك الخروجات الممله بالنسبة له ...
تفر سريعا لتلك الغرفة التي طلب منها في أول ليلة لزواجهما أن تجلس بها حتي تعتاد عليه..
حينما رأي توترها المخزي...
.. شعرت بالامتنان لهذا التصرف منه..
ولكنها تذكرت تصرفاتها هي معه...ضربت بباطن كفها علي رأسها بغيظ من ذاتها..
فكيف ل عروس مثلها أن تتعامل مع زوجها هكذا.... تتعامل معه كغريب اجنبي عنها..رغم تفهمه خجلها و توترها و تقديره ل ظروف زواجهما إلا أنه بالطبع لن يصمت علي هذا الوضع لخمس ست سنوات حتي تعتاد عليه.
إبتسمت بيأس وهي تردد
" خمس ست سنوات"
نعم هي بالفعل تحتاج سنوات حتي تعتاد عليه و تستوعب فكرة زواجهما و أنها في بيته حلاله...اغمضت عينيها بيأس و إحباط من ذاتها..
لا أحد يعلم بالصراع النفسي الذي تعانيه و بالكاد يمزقها...فهي لم تنسي ماضيه المغزي حتي الان ولا تلك المشاهد و حقيقة والدتة... و وتين التي علمت قصتها منه مأخرا بإيجاز حينما تسألت علي عدم ظهورها في حفل الزفاف أو زيارتهم مع إلياس و أطفاله.. وكم اشفقت عليها بشدة...
تخشي المستقبل بل ترتعب مما سيحدث به...
و تلك الكوابيس تهاجمها بشراهه... ولا ترحم ضعفها.تتخيله يعود لسابق عهده تتخيله بذلك القناع و يطل عليها بعينيه القاسية التي تمتلك الجحيم بين امواجها الزرقاء..
يفعل بها كما كان يفعل في تلك الفيديوهات...
ادمعت عينيها بقهر شديد...
الجميع يظن أنها مدهله في حبه و قد محي الحب عقلها و ذاكرتها....
ترفض الإفصاح لعائلتها عن مخاوفها لهم لانها تعلم تمام العلم أنهم سيتصرفون جميعا بحمائيه لها بل من الممكن أن تترسخ تلك المخاوف في عقولهم و تتحول لشك و خوف من ان يعود لسابق عهده... ويبعدوها عنها.
زفرت بتعب...
نظرت للفراغ بشرود... لا أحد سيتفهم خوفها ولا حقيقة مشاعرها المضطربة... لا أحد سيعطيها اي عذر..
كما فعلوا مع وتين..
وتين..
رددت الإسم في عقلها.... ثم رمشت عدة مرات..
نعم وتين.. مشكلتها هي مشكلة وتين...انتفضت علي صوت طرقات هادئه رزينه علي باب غرفتها... تعزف ألحانا صاخبة علي قلبها العاشق لصاحب تلك الطرقات..
أنت تقرأ
فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)
General Fictionهو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه بالخيول.. و المزرعة خاصه بعجوز كهل أصبح من الصعب عليه الاعتناء بها .. إستطاع هو بالنهوض بتلك المزرعة خلال السنوات التي قضاها معهم و أصبحت من...