لم يكن ذنبي

البارت الخامس

المعركة التي تخوضها وحدك..
وتنتصر فيها وحدك..
لا تحتفل بها مع الذين تخلّوا عنك..
وأنت تحت ضرب السيوف..
فمن تركك أثناء انهيارك..
لايحق له العودة بعد ازدهارك...
ومن تعذر عن الحضور حين الضيق..
لا يحق له مُجاورتك حين الرخاء...
من أفلت يدك في تعاريج الطريق...
لا تدعه يُصاحبك حين يستوي....

فأن لم أجدك في الشّدة
فلا حاجة لي بك في الرّخاء !

سهاد : استمرت حياتي بين البيت والمدرسة والشغل وتربية الزغار اختي نغم من زغرها اهلي يحبوها ويدورون خاطرها ويعتبروها ذكيه وتعرف تصرف ويكدرون يعتمدون عليها هي ازغر من عندي ب ٣ سنوات حتى من اريد اروح لصديقاتي بلدربونه امي تركض تعضني وتعيط عليه اما نغم عادي يقبلون تطلع واني بهذا عمري مستحيل افكر وافرز الأمور جان اهتمامي بين البيت والمدرسة وشغل والأطفال غيرها ماعرف ابوي من يجي من دوام احسه ضايج ومهموم ويفكر ويصفن عليه امي تنصح بيه أمور تخص الزواج وهيج المره تعامل زوجها وهيج تعامل عيالها اني كلشي مااعرف بنظري انو امي هذا طبعها تحب تحجي امي من منطقة ريفيه واخذها ابوي وجابها للمدينة وامي محلوه ابد والكل يعيب عليها من أخذها أبوي وكل اليشوفنه يكول مستحيل انتو بناتها احنا طالعين على ابوي وعماتي عيونه عسليه وبيض بياض شفاف وشعرنا اشكر اني واخواتي البقيه اني اختصرت ولادات امي وهوايه أحداث حتى لا اطولها عليكم فديوم العصريه كاعده اقرا وندك الباب مالتنا سمعت امي مخبوصه وتهلي وترحب اجتي عليه تركض
ام فلاح : سهاد سهيده ذبي الغضب البيدج كومي بسرعه بدلي طلبتلج فستان من إقبال جيرانه كومي بسرعه
سهاد : ليش يوم شكو وين نريد نروح
ام فلاح : عضت اصبعها اخخ كلبي ولج كومي عوفي ليش وشكو ربي ماتاخذ عمري وتخلصني طبعا هاي كلمة امي ليل ونهار نسمعها تتمنى تموت وتخلص كمت بدلت واني ممحجبه ولا اعرف شنو حجاب شنو صلاة شنو دين هذا كله محد علمنا ولا نعرفه شنو لا ام علمتنا ولا اب واحدهم ملتهي بحياته ومشاغلها وامي اشوفها تدخن مرات تاخذ من جكاير ابوي يعني اول شغله تعلمتها منها انو اسوي الشي بلسكته مثلها تماما رحت اجتي اخدتني دخلنا سلمنا لكيت كاعد ابو مهدي وابنه الازغر من مهدي مبدل وطالعه روحه وينفخ تحسهم كوه جايبي وأمه هم جايه كعدت يمهم امه تباوع عليه من فوك الجوه كصتني كص ومكدرت تضم بكلبها لان هي طبعها اله تسمم المقابل بلكلام والطبع غلب التطبع تقربت يم امي
زهرة (ام مهدي) : اكول عيني ام فلاح بنتج مو بعدها زغيره اوي امهات اخر وكت ادري ماعدكم خبزه وتردين تشمرين بنتج لزواج
ام فلاح : هههه لا خيه شبيها زغيره كلنا تزوجنا زغار وتعلمنا سكتن شويه طبعا امي وابوي مستعدين هسه يكلولهم اخذوها وياكم المهم يخلصون جنت أشك انو اني بتهم احس لاكيني بالشارع ومربيني هذا الجنت اشوفه اخوي فلاح يجوز الغريب يحن عليه وهو ميحن اعتبرو ميت نرجع للواقع دخل ابوي جان مااعرف وين طالع سلم وطار من الفرح من شافهم جايين حجو بينهم وابو مهدي بقه يقرأ آيات قرانيه ويسولف ويه اهلي ع الزواج والعشره والمره لازم تتحمل ومن هل أمور تفقو ع المهر وع كل شي اني هذا كله بس اباوع عليهم بعدين يله عرفت شنو الزواج راحو بيت ابو مهدي وأمي وابوي الضحكة شاكه حلكهم وتعزل بلمسواك والاغراض الجابوها وياهم هذا طبعهم ميدخلون لبيت ايدهم فارغه رحت نزعت الفستان وكعدت اقرا