25-جرأة الحسين تزداد يوما عن آخر.

16 3 47
                                    

ذكر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ




دعاء: اللهم أنت ربي ، لا آله إلا أنت . عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم . ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن ،لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماَ ، اللهم أني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم. تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو ، إلهي وإله كل شيء ، واعتصمت بربي ورب كل شيء ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبي الله الذي هو حسبنا ، حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوق ، حسبي الرازق من المرزوق ، حسبي الذي هو حسبي ، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء ، وهو يجير ولا يجار عليه ، حسبي الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، ليس وراء الله مرمى ، حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم.


حكمة:
أعقل الناس أعذرهم للناس
اِصْحَب الناس بأي خلق شئت يصحبوك.
إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر انت بحسن صمتك
الناس عبيد الإحسان










{....................... بسم الله...........................}












تقدمت كَنْزَة سابقة اياه ببضع خطوات، وقفت بجاني زاوية في المزل قريبة من نافذة كبيرة تضيئ كل جنبات الرواق، كتفت يديها على صدرها في وقفة منتصبة حازمةو عينين جديتين وفم مشدود، بدت للحُسَيْنْ للحظة كأنها النسخة المصغرة من والدتها السيدة ياسمين، وقف امامها بخطوات متثاقلة واضعا يديه في جيبه ناظرا اليها بنفس العينين المدققتين على كل ايماءات وجهها.

لم تتوتر كَنْزَة كعادتها بل نطقت بصوت صارم وهي تنظر الى عينيه مباشرة:
-"انا سأتيك من الاخر يا ابن الخالة مَمّاسْ، من الاخر من الاخر، انا امقت وابغظ ان يتدخل اي غريب في أي شأني من شؤوني".

رمش الحُسَيْنْ بعينيه متفاجئا من نبرتها الهجومية و الحاسمة، ربما توقع ان تخجل وتتلعثم وتناور بالكلام كما تفعل الفتيات في العادة!

لم تنظر كَنْزَة رده بل تابعت بنفس اللهجة المتشددة:
-"لقد كلفتني والدتك بمهمة تدريسك لمدة شهر، وانا ملتزمة الى الان معك، لذا من المستحسن ان نضع النقاط على الحروف من الان، لكي لايزعج احدنا الاخر".

دَوَاخِلُ بَرَاعِمْ (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن