29- هي كالكتاب المفتوح بالنسبة له.

20 5 80
                                    

ذكر: ﴿ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾

﴿ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾

دعاء:(اللهم وفق أخي في حيآته وسهل عليه أموره و حقق مايتمناه وآجبره جبراً يتعجب لهُ أهل السماء والأرض.
استودعتك ربي مستقبله وأمنياته اللهم يسّر له اموره فعندك يا الله لن يخيب ظنه، اللهم وفق أخي ولا تحرمه طموحه يارب.)

اللهم افتح لاخي ابواب الخير و التوفيق و التيسير في هذا الصباح.
اللهم اكتب ﻷخي التوفيق في كل خطوة في حياته واكتب له الخير أينما كان
اللهم إني أسألك بأسمائك العلى وصفاتك الحسنى ان تغفر لأخي وأن تجعل التوفيق حليفه في الدنيا والإخرة وأن تحقق له مناه آمين يارب.️

حكم:
التفاحة الفاسدة تفسد السليمة أيضا بجانبها

من كان في المرقص عليه أن يرقص

لا تتكلم عن المجتمع بلهجة غير محترمة ، فهذا دليل عجز عن دخوله

لا يوجد شخص معاق بل يوجد مجتمع يعيق.

المجتمع ليس له فرصة للنجاح إذا كانت نساؤه غير متعلمات

المجتمع موجود كفكرة عقلية؛ ففي الواقع ليس هناك سوى الأفراد

{............ بسم الله.............}

خفق قلب كل من كَنْزَة و تِتْريتْ ببطأ وهما يستديران بسرعة ناحية مَمّاسْ وكأنهما يستنجدان بها من ابنها!
نظرت لهما مَمّاسْ بعجز وبمحاولة يائسة منها رمت ابنها بسهام نظراتها المتوعدة والغاضبة لعلها تردعه عما يفعله، لكن كان الاوان قد فات فقد اصبح كل المسرح يهج بصخب الجمهور الذي اخذ يردد اسماء المختارتين وينظر بالفعل الى المكان الذين اتجهت اليه نظرات الحُسَيْنْ المنتظرة، شعرت كَنْزَة بالدم يطرق رأسها وهي تسمع اسمها يتردد بطريقة مهيبة من الجمهور،وما زاد رغبتها في تقطيع هذا المسمى الحُسَيْنْ اربا اربا هو كلامه الاخير حينما زعم فيه حرية قبول او رفض دعوته السخيفة للصعود للمسرح، وماكان هذا سوى مجرد تملق وتزيين في الكلام ليغطي على خطأه في اقحام فتاتين لاعلاقة بهما بالجمعية في نشاطاتهم جبرا، شعرت بموحة من الشجاعة والقوة بعد ان ادرك عقلها حيلته ومكره ورفضت ان تمنحه فرصة ليتشفى بارتباكها وتوترها، لذلك أمسكت كف صديقتها ونظرت بعزم لها ووقفت وخطت ناحية الدرج بخطوات عتيدة جارة معها تِتْريتْ التي غلبت صدمتها من ردة فعل صديقتها خوفها من الجمهور، أمسكت كَنْزَة بمكبر الصوت وبنبرة مشتدة وصوت مشبع بالغيظ كأنها تتحداه وتتحدى جمهوره معه:
-"السلام عليكم.... معكم كَنْزَة.... تلميذة في السنة الثالثة اعدادي... وغالبا ما اكون الاولى على قسمي والحمد لله... لا اقول هذا لأتفاخر لكن هذه مزتي الابرز... عكس البعض الذي بكبرني عامين كاملين ولازال في نفس القسم.. "

دَوَاخِلُ بَرَاعِمْ (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن