دَوَاخِلُ بَرَاعِمْ (مكتملة)

28- يساعدها بطريقة غير مباشرة.

ذكر:{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}

{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}

دعاء:(لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وإلية المصير،وهو على كل شيء قدير.)

(بسم الله أصبحنا و أمسينا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، و أن الله يبعث من في القبور . الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ، ولا رازق غيره. الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء وهو السميع البصير.)

حكم: بحكم التعريف ، فإن المراهق هو منزعج من كونه مشوشًا بامتياز.

كونك مراهقًا هو أسوأ من كونك طفلًا لأنك تدرك كل ما يحدث لك

يمكن مقارنة فترة المراهقة بسحق السلطعون الذي يجب أن يلقي قشرته حتى ينمو.

الحياة قصيرة جدًا في تغيير رأي المراهق.

{............ بسم الله.............}

داخل ساحة واسعة يغلب عليها اللون الاحمر حيث اصطفت الكراسي الجلدية المتبثة المطلية بالاحمر وكذا الستائر الطويلة وبلاط المسرح اللذان لم يختلف لونها عن لون الكراسي، ولانه بقي مايقارب الساعة والنصف على بدأ العرض كانت اغلب الكراسي فارغة باستثناء القائمين على العرض الذين توزعو في كل انحاء المسرح، بعضهم يتناقش مع من وراء الكواليس، والاخر يتفقد الاضواء والكراسي، كل هذا طبيعي جدا، لكن الغير مؤلوف هو تلك العائلة الكبيرة التي احتلت معضم كراسي الصف الثاني والتي على مايبدوا وصلت مبكرة جدا ومتحمسة.

قرصت ولدة الحُسَيْنْ دراع ابنها وهي تتمتم من بين اسنانها وتبتسم بحرج لبعض المسؤولين عن العرض الذي ظلت اعينهم تتردد عليهم بعجب واستغراب شديد:
-"اين العرض الذي اخبرتنا به يا الحُسَيْنْ، لا ارى حضورا غيرنا هنا، هيا اذهب واستفسر من احدهم عما يحدث".