32- تمرد تليلا.

15 3 35
                                    

ذكر:{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}

{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِب وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}

دعاء: اللَّهُمَّ إنا نسألك علم الخائفين منك، وخوف العالمين بك، ونسألك يقين المتوكلين عليك، وتوكل الموقنين بك.

يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..

حكم:♡ من كثر كلامه قل أحترامه.

♡سلامة الإنسان في حفظ اللسان.

♡الغريب لو صح أحسن من ألف أخ.

♡من خرج من داره قلّ مِقداره.

{................... بسم الله......................}

في منزل مَمّاسْ وفي حوالي الساعة التاسعة ليلا، حيث انشغلت ربة المنزل باعداد العشاء في حين التهى الحُسَيْنْ بحل عشرات التمارين التي سيتدارسها غذا مع معلمته الصغيرة ومع اخيها المتفوق ايضا، أما تليلا فقد تربعت امام التلفوزيون تشاهد بعيونها احدى مسلسلاتها المفضلة لكن عقلها المتحفز كان في مكان آخر،شعرت بتقلب معدتها لتدلكها بيدها بهدوء، لقد تناولت اليوم اكبر كمية من اللحم المفروم في حياتها لكن لابأس كله يهون في سبيل نجاح خطتها.

عندما وصل الى مرمى سمعها المتحفز تقلبات وضجيج الاواني في المطبخ، افترشت نصف ابتسامة ماكرة على فمها واتسعت ابتسامتها اكثر وهي تسمع مَمّاسْ تصيح بصوت عال:
-"الحُسَيْنْ يااا الحُسَيْنْ... الم ترى اللحم المفروم المتبقي الذي خبأته في التلاجة للعشاء".

من غرفته صاح الحُسَيْنْ على بعد مجيبا:
-"لا لم اره".

بسرعة خطت تِلِيلا الى المطبخ وما ان رأت خالتها تقلب داخل الثلاجة لعها تجده، قالت بصوت حزين متظاهرة بالاسف وداخلها يرقص طربا :
-"انا آسفة يا خالة، لقد كنت جائعة جدا وأكلته".

على عكس تعابير الانزعاج التي كانت تكسو وجه مَمّاسْ وهي تتوقع ان ولدها بالتأكيد هو من اكله كما سبق وان فعل عدة مرات، ابتسمت بوجه ابنة اختها بتفهم وهي تقول بلطف بالغ:
-"لا تتأسفي يا ابنتي، هذا بيتك.. بالصحة والراحة".

دَوَاخِلُ بَرَاعِمْ (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن