💥البارت 37💥

275 19 6
                                    

            كلما نظرت إليك رأيت فيك حنان أمي .....رأيت فيك عالما آخر يخصني أنا وفقط .... عالما من السحر الخاص بك والذي يجذبني إليه كلما وقعت عيناي في عينيك ..... لم أكن أظن يوما أن هذا العالم سيتلاشى ولن يصبح له وجود في يوم من الأيام .........

************************************

     دخلت للدار طيشت (رمات) الصاكادو تاعها وتكسلت على الفوتاي لحڨها يوسف نحى صباطو طيش كل فردة في جهة وتكسل هو ثاني كانو ميتين بالعيا ...... ريحوا شوية ومبعد تخطفت رحيق جات ڨاعدة في بلاصتها
رحيق : حڨا يوسف نسيت نسقسيك لاه جيت ؟!

يوسف : خلينا رحيق تعيشي راني عيان مبعد ونحكيو

رحيق : لالا حابة نعرف ضرك لاه جيت ؟!

يوسف : متأكدة بلي حابة تعرفي ؟!

رحيق : إيه متأكدة

يوسف قرب ليها وحصرها بينو وبين الفوتاي وحط يد من جهة ويد من الجهة الأخرى وبدا يهدر بصوت مبحوح : رحيق أنا محال نخليك وحدك سيرتو في الوقت هذا .... محال نخليك تواجهي الناس هاذم وحدك راهم ميرحموش أنا جيت باش نحميك وفي نفس الوقت باش نقلك هدرة عندي بزاااف وأنا حاكمها في قلبي .... رحيق أنا نحبك ....

رحيق بلعت ريقها من قربو وهو كمل هدرتو وهي تشوكات ...... ڨعدت ساكتة زماااان ومن بعد هدرت ويا ريتها ما هدرت باسكو كسرتلو قلبو
رحيق : يوسف أسمحلي بصح علابالك بلي أنا حبيت خطرة برك في حيااتي أنا حبيت محمد ومن غيرو واحد ما دخل قلبي

يوسف وڨف وتفكر هدرة ختو تفكر كامل التضحيات اللي دارهم على جال رحيق وفي الأخير تقابلو بهاذ الهدرة مقدرش يتحمل خرج وخلاها تعيط عليه

راح بات في لوتال وغدوا على الصباح هبط للجزائر في أول طيارة ......

************************************

       عند جلال كان ڨاعد هو ومايكل وصوفيا راحت تقابل سفيان
جلال : مالا تخطبوا وصرا كلش كيما حبيت أنا

مايكل : إيه السي جلال ورانا نراقبوا فيهم راهم زادو تقربوا لبعضاهم كثر عادوا ميخطيوش بعضاهم في السبيطار

جلال ضحك بخبث : أمممم ماشي عيب علينا مايكل حتان لضرك مباركنالهمش لازم نديرولهم مفاجأة بمناسبة خطبتهم وزيد توحشت حمد بزاااف(أب سارة) حاب نسلم عليه هو ثاني هههههه

مايكل : أوكي السي جلال خليها عليا

************************************

   في السبيطار
 
هبطت سارة وحسام يتغداو بعد ماكملوا خدمتهم وكانوا يمشيوا ويڨسروا في نفس الوقت وصلوا ڨعدوا حطولهم الغدا

سارة : مزالت خالتك عندكم ؟!

حسام : إيه حبت تريح يامات مع يما عندها بزاف مشافتهاش

سارة : أممم .... وبنتها ثاني مزالت معاها

حسام مستغرب : إيه

سارة : علاه متخدم ما تقرا

حسام : لالا كملت قرايتها وملڨاتش خدمة

سارة بلا متفيق : متريحش معاها في الدار وديجا متدخلش للدار كي عادت هيا هنا غير في الليل

حسام فاق بلي غايرة عليه طرطڨ بالضحك : يعيشلي اللي يغير عليا أنا

سارة خدودها حمارو وهبطت راسها : لالا ..... مغرتش برك .... خلاص والو

حسام : ضحك وناض من بلاصتو وراح سلملها على خدها وهمس : نحبك

سارة حشمت وهبطت راسها ومبعد وڨفت هو جا رايح وهي عيطتلو هو دار وهي جرات وتحضناتو وخبراتو : أنا ثاني نحبك
وهربت تجري وحسام ڨعد مشوكي وفي نفس الوقت فرحااان مع خرجت جا ليها واحد يجري ويلهث

الرجل : دكتورة ..... تعيشي عاونيني .... مرتي ماهيش مليحة ....  راهي مريضة بزاف

سارة : أوكي كالمي روحك قبل وروح جيبها ضك نعاونها

الرجل : لالا أرواحي معايا تعيشي مقدرتش تمشي راهي في الطومبيل ... ربي يحفظك أزربي

سارة : أوكي هيا ڨدامي وريلي وين راهي ؟!

الرجل داها لوحد البلاصة ڨريبة للسبيطار بصح خالية (فارغة وتخوف) لڨات طومبيل فيمي كبيرة وكحلا ثم بدا يدخلها الشك بصح خممت في المرا كون كشما يصرالها حاجة كملت معاه غير حل الطومبيل خرجلها راجل رش عليها مخدر والآخر حكمها ودخلوها للطومبيل وهي تعيط حتان داخت

       

كرونيك صراع مع القدر (باللهجة الجزائرية)🔥🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن