وَجَدْتُني أجري في لحظةٍ أتبعُ الرّائي ، ثمَّ أتخفّى وراءَ ظهرِه المُتصنِّمِ خائفةً عن كُلِّ الأعين.
قَدْ يبدو الوصفُ تابعاً لكابوسٍ بادئ الأمر ، و لكنَّه لا يقربُ المنامة ، فهو حقيقةٌ مُعاشة ، ما غفَوْتُ قبلَها ، و أشعرُ بحواسي جميعُها مُتيقِّظٌ يستقبلُ كلَّ مُحيط_"ريكي.. إلى أين تذهبُ بنا؟"
_"إلى.. إلى صالةِ التّدريبات"
تلعثمَ يلتقطُ أنفاسَه ، و أخذَ يجيلُ عينيه ما بينَ اليُمنةِ و اليُسرى ، يتفقَّدُ حالَ الممرِّ إلى الصّالةِ الرّياضيّة.
أجهلُ كيفَ مرَّ طَرْدُنا في المرّةِ السّالفةِ على خير ، إلّا أنَّ الجرّةَ لا تَسلَمُ في كلِّ مرّة ، قَدْ يُستَدْعى على الأقلِّ أولياءُ أمورِنا إن حدثَ و كُشِفْنا ، و سوفَ يحدث.
أشارَ لي برأسِه نحو بابِ الصّالةِ من بعدِ ما اطمأنّ ، و يسألُني حذوَ حذوِه ركضَ إليها بهدوءٍ مُلزَم.
دَخَلْتُ من بعدِه ، و رُحْتُ أتأمَّلُ تناثُرَ سابقِ كُرهِي في أرجاءِ الصّالةِ حارّةِ الألوان ، لو أُبلِغْتُ في وقتٍ سابق بأنَّ ما يجري الآن واقع ، لسَخِرْتُ و سخرت ، ثمَّ بكيتُ يأساً.
وَقَعَ عليه نَظَرِي أخيراً ، وقعَ على ابتسامَةٍ رقيقةٍ أتوقُ إليها ، و على وجهٍ بشوشٍ ليس كثيراً ما يظهر.
تقدَّمَ منِّي برزان ، ثمَّ مدَّ يدَه يدعوني إليه ، لا أخفي على أحد ، أنا خائفةٌ نوعاً ما ، أخافُ أن نُكشَفَ هاربَين ، فيصبحَ تدخُّلُ عائلَتِي في أمرِ صداقَتِنا ممكناً ؛ بَيْدَ أنَّ دواخلِي قَدْ أقرَّتْ ، لا مكانَ للخوفِ في لحظةٍ كهذه.
ناوَلْتُه يدِي قبلَما تأخَّرَ به الانتظار ، و تجاوَبْتُ معه يسحَبُني إلى حضنِه ، ما توقَّعْتُ أنَّ العناقَ ما يريد ، و ما استهَجَنْت ، فهو فعلٌ لطيف_"ألا تلعبُ معِي البطلةُ مرّةً أُخرى؟"
_"ما زلتَ تتلاعبُ بمشاعرِي ريكي"
أبعَدْتُ عنه جسدِي ، شردَ ذهنِي في ما قابلَني به من وجه ، كانَ يبتسم ، ليسَ و كأنَّني خرَّبْتُ علينا عناقاً دافئاً.
ما يزالُ يتَّبِعُ طُرُقاً ملتويةً يضمنُ عبرَها رضوخِي لما يريد ، يضمنُ عبرَها تنازُلَ عقلِي عن مهمّةِ إطلاقِ الأحكامِ أمامَ القلبِ الذّي يستثيرُ نبضَه_"تكشفينني بسهولة"
_"أتجدُ الأمرَ ممتعاً ريكي؟"
_"لا أنكرُه ، و لا أنكرُ أنَّني أُحِبُّ ما أفعل"
رفعَ كتفيه معاً يعيدُ إلى رأسِي ذكرى الابتسامةِ الغامضةِ الأُولى التّي رأيْتُ في وجهِه ، يومَ ما فَهِمْتُ ممّا يدورُ في رأسِه شيئاً ، يومَ ما عَرَفْتُ بأنَّني سأقعُ في حُبِّ هذا الوجهِ غريبِ الأطوار ، حتّى لو أضاعَ فِكرِي في دوّاماتِ قصصِه العجيبة
_"تُحِبُّ استغلالِي؟"
_"أُحِبُّكِ أنتِ"
طأطأْتُ رأسِي أخفِي على هذا النَّحو احمرارَ وجهِي ، و ضحكةً مُجبرةً ما استطَعْتُ ردعَها ، أعرفُ أنَّه ما يزالُ يستغلُّني ، و سعيدةٌ بهذا الأمر ، حتّى لو بَدَوْتُ غبيّة.
لمسَ ببنانِه ذقنِي يرفعُ وجهِي إليه ، كما لمسَ بحركاتِه نبضَ قلبِي ، و فرضَ على إحساسِي وهمَ التّواجُدِ في الجنّة_"تعالِي نلعب"
_"ماذا عن أكيرا؟"
_"انسَي أمرَه الآن ، سنقابلُه بعدَ الانصراف"
أومأتُ له أوافقُه ، ثمَّ تبعْتُه نحو غُرفةِ الأدواتِ نحضرُ المضاربَ و الكرات ، ريكي مُصِرٌّ على اللّعب ، ذلكَ لأنَّه قَدْ سجَّلَ اسمِي في المُسابقةِ القادمة ، و قَدْ زعمَ المُدرِّسُ أنَّ مُستَهِلّةَ مبارياتِي قُرِّرَتْ يومَ غدّ..
أتمنّى أن أكونَ عندَ حُسنِ الظّنِّ بي!.
🪄
.
🪄
.
🪄
.
🎩يتبع🎩هوني هنا🥺💞
تعتذر هوني ، البارت قصير شوي لأن حالها بآخر فترة ما كانت تمام و ما حبت تتأخر أكثر🥺
المهم ، بتعرفوا شو بصادف اليوم؟
اليوم ذكرى ميلاد ألطف حدا عالكوكب ، ذكرى ميلاد أول مين وقف مع هوني ، و السبب الأكبر بوجود فتيان النجوم قبل ، و الرائي اليوم❤️
ذكرى ميلاد كرزتنا الأغلى ، تشيري اللطيفة الحلوة ، الي قلبها أطيب قلب بالدنيا كلها🥺💞
Sygodb
أغلى و أحلى إنسان عالأرض ، هابي بيرثداي يا قلبي🥺🎂🎂🍫🍫🍧🍧🍧❤️❤️❤️
و أتمنى دائماً تكوني بخير و بصحة و تحققي كلشي بتتمنيه ، كلنا اشتقنا لك ، و بتمنى كلشي بحياتك يكون متل ما انتي بدك🥺❤️❤️
لافف يووووو😭😭❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اعتني بنفسك يا قلبي و كوني سعيدة دائماً ، ميسس يوو😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭❤️❤️❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
الرَّائي~نيشيمورا ريكي
Fanfictionتجربةٌ جديدةٌ فريدة ؛ لم يسبقْ و توقّعتُ في عالمِنا تواجدَ قدرةٍ كهذِه و في يدِ فتىً مثلَ ريكي ، و لكنَّه يحيطُ علماً بكلّ ما آلتْ و ستؤول إليه حاليَ أنا! Riki🎩 Shizu✨ لا تستسلمي شيزو ، ما تزالُ الفرصةُ سانحةً دوماً لتحويلِ ركامِ حياتِنا إلى جنّة ؛...