" مجددًا "

849 39 1
                                    

الفصل الخامس " مجدداً "

" صباحاً "

سمعها تصرخ بحنق عبر هاتفها المحمول وهو يدخل للغرفه ليردف بتساؤل :- مع من تتشاجرين يا مهيره ؟

مهيره بغضب :- أنجدني من إبنتك يا عاصم

عاصم بقلق :- ما بها لبنى !! أخبريني

مهيره بغيظ شديد :- الحمقا تركت ڤيلاتها الكبيره والراحه فيها لتذهب وتعيش بڤيلا آل النهاري كي تعمل خادمه لنعمه النهاري وزوجة إبنها

عاصم بهدوء :- إبنتك فعلت الشيء الصحيح ولا تجعلِ خلافك مع نعمه يبرر لك بأنها فعلت شيء خطأ

أقتربت منه مهيره قائله بأستنكار :- وأين الشيء الصحيح بفعلتها ؟

جلس يرتشف من الشاي بيده :- عندما يكون سيف يحبها للغايه و لا يجبرها على شيء ويحترمها ويحترمنا أيضًا فقليل بحق لبنى إن تلبي له طلبه المكبوت بقلبه نعلم جميعنا مدى أرتباط سيف بزوجة والده التي أحبته أكثر من أولادها لذى شجعي إبنتك على فعل الصحيح ولا تكسريها

جلست مهيره بجانبه مردفه بقلة حيله :- لكني أريد سعادتها يا عاصم

عاصم بأبتسامه :- سعادتها تكمن بسعادة زوجها يا عزيزتي ثم نعمه تحبها كثيرًا ولا تبخل عليها بشيء وهي مسالمه للغايه وأنسانه...آآآ

بترت كلماته مجيبه بغيظ :- يا سلام كل ذلك بها و إنت تلاحظ !! لا ينقصني ألا إن تقبلها أمامي يا رجل

قهقه عاصم وهو يحتضن مهيره التي أبتسمت وهي بحضنه :- لازلتِ تغارِ حتى الآن يا مهيره

بما إني لازلت أحبك فبتأكيد لازلت أغار ردت بحب وهي تحتضنه أكثر

بينما بالغرفه التي بجانبهم هتفت سعاده بضيق :- سمعتي يا أمي لبنى عادت للعيش بڤيلا نعمه النهاري

نرجس بعدم مبالآه :- سعاده كفِ عن أحلام اليقظه وترصدك لأخبار لبنى

كيف يا أمي وهي من أختطفت سيف مني !! هتفت سعاده بغضب

نظرت نرجس نحوها قائله بأستفزاز :- تمثيل دور المغلوب عليها ليس أمامي يا إبنة بطني أنا وأنتِ نعلم حيدًا بأنك أنتِ من فرطتِ به وليس العكس ولم يكن هناك أي تدخل من لبنى فلتكونِ واقعيه أكثر

نظرت سعاده نحو والدتها بغضب لأنها عرت نفسها امامها لتهرول خارجه من غرفتها لأسفل بينما أبتسمت نرجس بسخريه :- ما يهمني هو الا يتزوج حمزه إبنة شمعة حتى لا تكون الأميره هنا ونحن مثل الخدم وهي تفكر بسيف ولبنى تلك الحمقا

نهضت نرجس نازله لكي تتناول طعامها لتصتدم بزينات التي تربط رأسها بضمادات طبيه

نرجس بتساؤل وقلق :- ما به رأسك !! وكيف أصبتِ

أبتسمت زينات بتوتر :- تزحلقت و أصتدمت بحافة السرير وجرح رأسي ليس بشيء الكثير

نرجس موبخه :- عليك الأنتباه يا زينات لستِ طفله

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن