" زفاف "

630 23 0
                                    


الفصل الخامس والثلاثون " زفاف "

" مساءً "

دخلت مهيره وبيدها أكياس كثيره فلقد تسوقت لزفاف سعاده عندما خرجت معها بينما هي كذلك وجدت علبه صغيره " قطيفه " باللون الأزرق القاتم تحتل منتصف السرير لتترك الأكياس من يدها وتحمل تلك العلبه وكلها تعجب !! وأستغراب

فتحتها لتجد سلسله من الألماس فريده من نوعها كانت لآمعه وعلى شكل قلب به تفاصيل دقيقه ورتوش كثيره من الذهب الخالص مما جعله مميز للغايه

أبتسمت ميهره بشغف تام وقبل إن تفتح فمها بكلمه شعرت به وراءها يمسك بطرفي السلسله ويضعها على عنقها لتحتضن أدق تفاصيلها المبهره عنقها المخمري

بعد إن أنتهى طبع قبله رقيقه على جانب عنقها جعل من عيناها تغلق بلذه لوهله بسيطه

كل عام وأنتي حبيبتي وزوجتي التي أهدتني إياها الدنيا همس عاصم بعشق ذاب بها لحد النخاع

ألتفتت له قائله وشفتيها لم تفارغها تلك الأبتسامه العاشقه :- لكن عيد زواجنا كان قبل فتره

داعب أنفها قائلاً :- أعلم فهو مع عيد ميلاد سعاده و كان يجب إن أهديك إياه تلك الليله لكن مع مشكلة عائشة مع الشرطه تلك الليله و دخول لبنى لحياتنا لم أستطيع أعطاءك إياه وبما أنه صنع خصيصاً لك أخذ وقت طويل فلم أستطيع إن أهديك إياه بحفلة عودة لبنى

ألتمعت الدموع بعيناها وهي تردف :- صنع خصيصاً لي ؟

هز عاصم رأسه وهو لازآل مبتسماً مكملاً :- هل تذكرين عندما دخلتي علي الغرفه وسئلتيني مع من أتكلم ؟

عقدت مهيره حاجبيها بأستذكار وهي تعصر ذاكرتها كي تتذكر ذاك اليوم

" فلاش باك "

بلأعلى صعدت مهيره ليصل لها صوت زوجها عبر الهاتف يضحك بمكر ثم يهتف قائلاً :- نفذ ما أمرتك

أنتاب مهيره الفضول لتنتظر حتى يكمل ليردف هو مكملاً :- دعني أرى براعة عملك وأستمتع بما أرى

عن ماذا يتحدث عاصم !! همست مهيره لنفسها

بينما أكمل عاصم قائلاً بتحذير :- أريدها مفاجأه لم تحدث واليوم أريدك إن تكمل كل شيء

أمسكت مهيره ودخلت الغرفه ليسحب عاصم الهاتف من أذنه قائلاً بأرتباك :- أهلاً حبيبتي

مهيره بشك :- مابك !! كنت تحدث من عبر الهاتف

عاصم بتلعثم حاول أخفاءه :- ليس أحد مهم تابع للعمل فقط

حسناً ردت بعدم أقتناع لتذهب لهاتفها وتأخذه وبينما هي تخرج رمقته بنظرة شك وولجت خارجاً

" باك "

أنتفضت مهيره مستذكره :- نعم لقد تذكرت ؛ هل كنت تلك الليله تجهز لهذه الهديه ؟

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن