" خيبة أمل "

424 23 8
                                    


الفصل الثالث " خيبة أمل "

ناظرته بحنان يطوق عيناها وهي ترى منظره الجميل المنهمك في تركيب سرير طفليهما المُنتظر

هناك مسمار لا أعلم من إين جاء هتف جاسر بضيق وتعجب بينما يراجع إرشادات التركيب

أبتسمت حنان مردفه :- لما أنت مستعجل على تركيب السرير تبقى ثلاتة أشهر على وصول فردنا الجديد

مستعجل !! كنت أفكر بجلب الملابس من الآن له رد جاسر بتبرطم

قهقة حنان مجيبه :- ملابس منذو الآن ؟

قطع وصلة كلامهم دلوف شفاء التي هتفت مسرعه بسعاده :- رأيت ملابس جميله تناسب فتى وفتاه فقررت جلبها للحفيد المُنتظر

نهضت حنان قائله بلهفه :- حقًا ! دعيني أرى

بينما جاسر رفع حاجب وإنزل حاجب قائلاً :- لما أنتِ مستعجله !! تبقى ثلاثة أشهر على وصول فردنا الجديد

ضحكت حنان ملء فاهه بينما تساءلت شفاء بتعجب ضاحك :- ما الذي حصل بينكما ؟

قصت حنان الحديث الذي دار لتشاركهم شفاء الضحك وكلهم لهفه في وصول هذا الفرد سريعًا إلى حياتهم لكي يُنيرها

على الجانب الآخر في شركة الحروري الضخمه تنهدت للمره المائه على التوالي وهي تكاد تنفجر غيظًا على أسلوب التجاهل الذي عاملهم به

حمزه باشا يطلب دخولكم قالت نجوى بعدم أهتمام

تناهيد متعدده خرجت من الجميع بينما هي نهضت بعدهم واضعه يدها على قلبها الذي أشتعل مُضطريًا وهي تزفر بضيق لتدلف بعد إن أعطت لنفسها القوه

تعلقت أعين حمزه عنوةً عنه بالباب الذي دلف منه الجميع عداها وقبل إن يتساءل عنها في نفسه دلفت تحاول تجنب النظر نحوه بينما هو أبتسم لا شعوريًا فهو يعلم مدى عنادها لذى خاف الا تأتي لهذا الإجتماع…

سيد حمزه هل أنت معي !! ردد أدهم جاذبًا إنتباهه

تنحنح حمزه مجيبًا :- نعم معك

أدهم بعمليه :- نحن مجموعة التصميم والتنسيق لحفلة أفتتاح شركتك و المصممه الرئيسيه و قائدة المجموعه هي الآنسه عائشة البحَري

كادت إن تنفلت ضحكه ساخره من حمزه للقب "آنسه" التي أصبحت زوجته تستخدمه موخرًا

أكمل أدهم كلامه بنفس العمليه :- نحن المنفذون ولكن التصميمات الاساسيه عليك الاتفاق مع الآنسه على ذلك

نظر حمزه نحو عائشة مجيبًا بهدوء ساخر :- و ياترى هل " المدام " عائشة تستطيع إن تريني نُبذه عن عملها

أبتلعت عائشة غيظها بصعوبه من كلمة مدام التي شدد على إحرفها لتقترب من مكان جلوسه قليلاً وتبدأ في شرح طريقة العمل و عرض عدة افكار للحفله وتصميمات من حفلات ماضيه كل ذلك وهي تتجنت النظر نحوه بينما هو متعمق النظر بها مستمتعًا بتوترها التي تسببه هالته المُرضيه لعطش قلبها

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن