" حقائق "

611 25 1
                                    


الفصل الثاني والثلاثون " حقائق "

تم عقد قرآن سعاده و أوس تحت فرح الجميع بهم  و تم الأتفاق بأن حفل الزفاف سيكون بعد عدة أسابيع من الآن وذلك بسبب عمل سعاده التي تعشقه لذى قررت إن تكمل الفصل الدراسي ثم ستتزوج بأوس الذي سيأخذها للعيش معه " لندن " بالقرب من جدته والدة والده العجوز وهي الوحيده التي باقيه له وإلى حين الزواج ذهب أوس لأستكمال عمله والأعتناء بجدته

أنتهت فترة عقاب عائشة بعدم الخروج والوضع حتى الآن يسوده الهدوء بين جميع أفراد العائله

حاولت " سما " والدة عائشة اللقاء بها عدة مرات لكن عائشة رفضت مقابلتها رفضاً قاطعاً حتى مع تدخل حمزه بذلك

" قصر النهاري "

لمحها بطرف عيناه تمسك بطنها المنتفخ من الأسفل بألم ظهر واضح على معالم وجهها بينما ترص صحون العشاء على الطاولة برفقة زوجة شقيقه

أخيراً جلست بجانبه وجبينها بدأ بالتعرق ليمسك يدها قائلاً بلهفه :- لبنى حبيبتي مابك ؟

لبنى بألم ظهر بصوتها :- لا شيء حبيبي تناول طعامك

نعمه بقلق :- بلى بكٍ شيء لا تبدين بخير

هل ستلدين !! ردت رقيه بأستفسار جعلت من الجميع ينظر نحوها ثم ينظر نحو لبنى التي هتفت بضحك :- أنا في الشهر السابع يا حمقاء ثم هيا نتناول الطعام صدقاً ليس بي شيء

تنهد سيف بشك وعاود لتناول طعامه وهي تحاول الظهور بخير لكن الألم بدأ يضرب أسفل ظهرها بعنف وبدأت تخاف فلا تعلم سبب ذلك الألم

أستئذنت لكي تذهب لغرفتها لعلها تنام قليلاً وترتاح

صعدت نحو الغرفه وأرتمت على سريرها وهي تكتم شهقات ألمها التي لا تعلم سببه

إذ أتصلت بأمي قد تقلق وتأتي والوقت متأخر الآن همس لبنى بألم شديد لنفسها

نهضت حتى تدخل الحمام لتشعر بتلك المياه تتدفق وتغطي أرجلها لتصرخ بخوف بأسم سيف الذي صعد مسرعاً كذلك لحقو به البقيه لتدلف نعمه خلفه كذلك رقيه بينما أنتظر يوسف شقيقه بالخارج

هذه أعراض ولاده لا تقلقي قالتها نعمه محاوله طمئنت لبنى التي تبكي بحضن سيف والألم أشتد عليها لتصرخ مجدداً بتعب

نهض سيف مسرعاً ماداً يده بمفتاح سيارته لشقيقه :- يوسف شغل السياره سنأخذ لبنى للمشفى

حالاً رد بها يوسف وهو يهرول للأسفل لكي يخرج سيارة سيف من مربط السيارات بينما لحق به سيف الذي يحمل لبنى بين يديه بعدما ألبسها جيداً وغطئ شعرها

صعدت نعمه أولاً ليضع سيف رأس لبنى فوق قدمين والدته ويحرك السياره نحو المشفى ثم لحقت به سيارة يوسف بعدة دقائق حتى أرتدت رقيه ملابسها وحجابها وأخذت طفلها وصعدت بجانب زوجها

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن