" بدايه جديده "

333 16 0
                                    

" الفصل السابع عشر " بدايه جديده "

سعيد بعمليه :- هناك فتاه بالخارج تود مقابلتكِ تقول أسمها سمراء

أفجحت عائشة عيناها بخوف منها وتعجب لمجيئها بينما تنظر نحو هند التي تعرف قصتها معها

أدخلها أو امنعها !! ردد سعيد بتسائل بعد صمت عائشة الطويل

أخذت عائشة نفسًا عميقًا قائله بهدوء :- أدخلها لكن لا تخرج كون موجود أيضًا

فهم سعيد بأن الفتاه في محل شك لذى هز رأسه بتفهم وهو يخرج مناديًا عليها ثم يدخل يقف على باب الغرفه من الدآخل بعد أن شدد على بقية الحُراس ببقاء الأمن خارجًا

دخلت سمراء برأس منكوس قائله بتلعثم :- كيفكِ يَ عائشة سمعت ما حصل عبر التلفاز سلامتكِ أن شاء الله 

عائشة بتنهيده :- لما أتيتِ ؟

حمحت سمراء بخزي وهي ترى وجود هند وسعيد بالغرفه مجيبه :- أود التكلم معكِ على أنفراد ممكن ؟

أبتسمت عائشة بجانبيه :- لا طبعًا

أزداد خجل سمراء وهو تجيب بندم :- عائشة جئت أعتذر منكِ فالنقود أعمتني وكنت بحاجه لها صدقيني أود أن يعود الذي بيننا و حمزه باشا عاقبني بشده أصبحت الآن دون مأوى بعد أن طردني و أوقف راتبي و راتب زوجي و سيتربى صغيري دون مستقبل لذى حدثيه أن يعيدني لدآر بالله عليكِ

لا أعتذار ولا أي شيء يجمع بيننا يَ سمراء وياليت لا تعودي الكّره بالمجيء إلي لكن مع ذلك ومن أجل ما عشته سابقًا معكِ سأكلم حمزه بأن يرجعكِ ردت عائشة بجمود ودموع آيله لسقوط

هزت سمراء رأسها ومسحت دموعها التي لم تعد تعني لعائشة شيء وخرجت من الغرفه ثم من المستشفى ككل

أنهارت عائشة باكيه فور خروج سمراء وسعيد بينما هند أحتضنتها وتربت عليها بحب أخوي شديد هامسه بحنان :- يكفي يَ عزيزتي

عائشة ببكاء :- ليس من السهل علي محادثتها هكذا لكنها خذلتني يَ هند كثيرًا لم أعد أثق بها أو حتى أحب رؤيتها

الوقت خير كفيل بأن يخفف ما تشعرينه ناحيتها رددت هند بهدوء بينما تربت على ظهر عائشة الباكيه

" مساءً شركة الحروري "

نهض حمزه بعد أخذ بعض الأوراق والحاسوب المحمول ليدلف خارجًا من مكتبة مقررًا الذهاب نحو زوجته بالمشفى التي كانت تحدثه بالهاتف بأنها مستاءه منه لتأخره

طرق على مكتب جاسر ثم فتح الباب ليجد حافظ كذلك هناك

أبتسم حمزه واقترب مصافحًا له :- أهلاً يَ سيادة الظابط

قهقه حافظ قائلاً :- أهلاً بك ، كيف حالك يَ حمزه وكيف يسير علاج زوجتك

الحمدلله لكن ما سبب زيارتك لشركه اليوم !! رد حمزه بتسائل  

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن