" خدعه "

323 19 0
                                    

الفصل الثالث عشر " خدعه "

واقفًا يربط ربطة عنقه امام المرآه و يراقبها وهي تتحدث عبر الهاتف تحاول الشرح لصديقتها التي تبدو مستاءه للغايه بينما هو يتابع تحركاتها البطيئه قليلاً بسبب بطنها المنتفخ بشهره السابع ، شهيه تبدو فكل حركه بها تسحره ولو بسيطه ، يركز على أبسط تفاصيلها فيرهق رجولته وقلبه كثيرًا لكنها شقيه بل وعنيده تلك كعكة الحليب التي لا يشبع من أكلها

بمن شارد !! رددت بأبتسامه بينما تضع كفها على كتفه

بكِ أجاب بتلقائيه

أدارته نحوها بينما تربط له ربطة عنقه بأحترافيه مجيبه بضحك :- لهذه الدرجه أفعالي مرهقه لك حتى تفكر بي وأنا معك ؟

لا من قال ذلك !! أفعالكِ هادئه للغايه رد بسخريه وتعب

قهقت بينما تصفعه على كتفه بمزاح

طرقات خفيفه على باب غرفته بالفندق جعله يتوقف عن الرد ليذهب ويفتحه

سعيد بعمليه :- سيدي الوفد جاهز ومثلما أمرتني ذهبت وأوصلت السكرتيره نجوى من المطار التي أتت مع الاوراق اللآزمه وجميعهم ينتظرونك للبدأ بلأجتماع

_ حسنًا نصف ساعه أخبرهم وسأأتي 

هز سعيد رأسه بأحترام وعاد أدراجه بينما حمزه عاد لدآخل الغرفه

هل ستحضر تلك المتعجرفه نجوى الإجتماع !! قالتها بضيق خفي وصل مدلوله لحمزه الذي كان واقف يمشط شعره ليرد بخبث :- طبعًا لا اجتماع بدونها

رفعت حاجب وأنزلت حاجب مجيبه بغيظ :- حمزه الحروري عندما نصل أول شيء ستفعله ستغير السكرتيره لرجل سيكون أفضل

بطبع من أجل عندما يحاول فقط النظر لك أقوم بقتله وأدخل السجن رد بتحذير

و أنا كيف أتحمل نظراتهن لك يَ أبن الحروري !! ردت بحنق

أستدآر نحوها بعد إن رش من عطره الجذاب على ثيابه الفاخره مجيبًا بحب وهو يحتضن وجهها بين يديه :- لينظرن حيث يشائين أبن الحروري لا يرى بالكون أجمع غير عائشته

عائشة بهمس :- حتى عائشته لا ترى غيره كائنً ما يكون

أبتسم بشده ثم قبلها بجبينها قائلاً بضيق :- لما الحديث معكِ دائمًا يأخذ منحنى آخر !! يجعلني لا أستطيع الأحتمال والأبتعاد عنكِ

أبتسمت تلك الأبتسامه التي تجعلها تشرق أكثر ليكمل هو بنفس الأرهاق :- أود زرعكِ بي او الأغلاق عليكِ بدآخلي أود عدم مفارقتكِ حتى دقائق ، عائشة الحروري وحدكِ من ترهقيني فعلاً

تخضبا خداها باللون الأحمر عنوةً عنها ليتناغم بسحره مع بشرتها الحليبيه الفاتنه بينما تجيب بهمس غلب عليه الخجل :- أنا أيضًا أشعر بأني لا أستطيع التنفس بحق الا متى كنت بجانبي ياحمزه

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن