"صدمه في الزفاف "

842 35 4
                                    

الفصل الثاني عشر " صدمه في الزفاف "

رن هاتف عائشة قبل صلاة الفجر لينهضها من نومها خرجت للحمام وتوضأت وبدأت بقراءة القرآن الكريم حتى حان موعد الصلاة لتصلي الفجر ثم تخرج قاصده المطبخ كي تحضر طعام الفطور لشفاء لتشرب الدواء

شهقت بعنف شديد وهي تتراجع للخلف حتى كادت إن تسقط لولا يده التي أمسكت بها من خصرها عندما تصادفت معه أمام باب المطبخ

شعرت بالقشعريره اللذيذه تسري بكافة جسدها عندما وضعت يدها على ذراعه الصلب المكشوف من قميصه الأسود الدآخلي

تاه هو بعسل عيناها الذي أغرقه منذو الصباح الباكر ليردف بأغاظه :- لأول مره أرى إمرأه تخاف من زوجها هكذا

سحبت يدها من فوق ذراعه وأعتدلت قائله بضيق :- لما أنت هنا اليوم ؟

أرتشف حمزه من كوب قهوته السوداء قائلاً بمراوغه :- ألم كنتي تشتكي غيابي البارحه لذى أتيت و قضيت الليله هنا

تجاهلت عائشة الرد عليه ودخلت للمطبخ لتبدأ بتحضير الفطور بينما هو لازآل واقفاً بجسده المفتول خاصتاً عند أرتداءه لهذا القميص الملتصق به و بنطلونه القطني الرمادي

عائشة بأرتباك من نظراته :- أذهب لتكمل نومك ؛ لما واقف هنا ؟

أستدار حمزه خارجاً ثم عاد مجدداً بيده كرسي وجلس قدماً على أخرى قائلاً بأستفزاز :- أحب الجلوس بالمطبخ كل صباح

أغمضت عائشة عيناها بضيق وعادت لصنع الطعام الذي سرعان ما أندمجت به تاركتاً إياه مستمتعاً بحركاتها الرشيقه بالمطبخ ونظراته الحنونه تغلفها حتى العمق

تعلمين بأن زفاف جاسر اليوم صحيح !! قالها حمزه بأستفهام

أبتسمت عائشة مجيبه :- نعم أخبرتني جدتي مبارك عليه إن شاء الله

حمزه بترقب :- إذاً هل تعلمين بأنك ستحضرينه معي بصفتك زوجتي ؛ زوجة حمزه الحروري

عائشة برفض :- آسفه لن أحضر فأنا لا أعرف أحداً ثم أنني سأستقبل العروس هنا فلا داعي لذهابي خاصتاً بأنني لا أملك الملابس لذلك

حمزه بهدوء :- عائشة ستحضرين لابد من ذلك ألم نتفق بأننا سنتعامل كزوجين عاديين طيلة هذه السنه

أجابت بعناد وهي تتخصر بيدها  :- لن أذهب لن تجبرني على ذلك

ألتمعت عيناه وهي تحتضن تقاسيم جسدها المدفون في ملابسها الواسعه عندما تخصرت بيدها لتترك فوراً خصرها وتنزل يداها عندما وصل لها مدلول عيناه التي دكنت بشده

ضحك حمزه بجانبيه عندما فعلت ذلك ليكمل رادفاً :- دعيني لا أخبرك كيف سأجبرك على ذلك

تلقائياً وضعت عائشة يديها على فمها تغطي شفتيها من أمام ناظريه ليبتسم هو بأتساع حتى ظهرت أنايبه المدببه قليلاً قائلاً وهو ينهض :- الحمدلله بأنك فهمتي قصدي والآن أخبريني ستذهبي

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن