لا تؤذوني بها

" زفاف حافظ "

الفصل الواحد والعشرين " زفاف حافظ "

دخلت عائشة للغرفه خلف حمزه بينما تحمل زيد بين يديها لتجد سرير أطفال واسع للغايه عليه رسومات كرتونيه لتبتسم بينما تحط الطفل النائم عليه بحذر

حمزه السرير جميل للغايه قالتها له بينما هو ينوي الدخول للحمام

حسنًا سأجلب لكِ واحدًا أيضًا قالها بمزاح ثم دلف للحمام

بغيظ ردت ببرطمه

دخلت لغرفة تبديل الملابس لتخلع حجابها وتبدل ملابسها لفستان قصير أحمر واسع ومريح

بينما هو أخذ نفسًا عميق وهو يتمتم براحه بعد الحمام فمنذُ اسبوع لم يستحم جيدًا هكذا

نزع المنشفه عن وجهه بينما يدخل لغرفة تبديل الملابس ليجدها تقف بظهرها لباب ليفغر عيناه على لون شعرها المختلف

ماهذا !! قالها بدهشه

نظرت نحوه مجيبه بتعجب :- عن ماذا تتحدث

أقترب منها ممسكًا بخصله من شعرها قائلاً :- أتكلم عن هذا

لعنت هي بدآخلها كثيرًا فلقد نسيت تغييرها لون شعرها نهائيًا فلم تخبره بلأمر لتتلعثم قائله :- لم يعجبك؟

وضع يديه بين خصلاتها يناثرهن حولها برقه قائلاً بأبتسامه :- جميل للغايه لكن لما فعلتي ذلك ؟

تشجعت وسعدت لأنه أعجب به قائله :- من باب التغيير وهند شجعتني على ذلك

يبدو مثيرًا للغايه عليكي قالها هامسًا بينما يعض شفتيه على هيئتها تلك

وضعت يديها على صدره العاري قائله بدلع :- كنت خائفه من أن لا يعجبك

كل شيء متعلق بكِ يعجبني بشده قالها بينما يحشرها بين جسده والجدار

كانت هند تريدني أن أقصه لنصف أيضًا قالتها بينما تداعب رأسه من الخلف

حتى أقص عنقكِ الطويل هذا قالها بينما يهبط لاثمًا إياه بشبق موشمًا عليه بداية لوحة الليله

تأوهت هي بينما تمرر يديها برقه على ظهره العاري مقبله كتفه كذلك بنفس الوتيره

أرتفع عنها قائلاً بأعين ناعسه :- أشتقت لكِ

أنا أيضًا ردت بحشرجه بينما هو يحملها لسرير ليثبت لها قولاً وفعلاً مدى أشتياقه الكثير لها

" صباحًا "

كيف يبدو هل يشبه رودينا ؟ قالتها حنان متسائله جاسر الذي يفطر امامها

_ بالحقيقه لاآراه يشبه أحد منهما لكنه جميل ولطيف للغايه

شفاء مكمله :- ماذا سماه حمزه ؟