" حب من جديد "

679 25 1
                                    

الفصل الواحد والثلاثون "حب من جديد"

" مساءً "

هل يمكنني التكلم معك !! قالتها سعاده وهي تدخل برأسها من شق الباب بعد إن أسائذنت بالدخول

وضعت عائشة الكتاب الذي كانت تقرأه قائله بأبتسامه صافيه :- طبعاً تفضلي

دخلت سعاده وأغلقت الباب خلفها لتجلس امامها على السرير قائله بتنهيده :- لدي كلام أود قوله لك

عائشة بقلق :- مابك تبدين مشتته و حزينه

سعاده بشرود :- أنا فعلاً هكذا يا عائشة أنني أمر بوقت صعب للغايه

ماذا هناك !! ردت عائشة بقلق أشد وهي تنتبه لحديث سعاده

أوس أخ أرجوان يلاحقني منذو فتره قالتها سعاده بتعب

عائشة بصدمه :- ماذا تقصدين !! هل يود أذيتك ؟

رفعت سعاده يديها تنفي بسرعه :- لا لا ليس الأمر هكذا ، تنهدت لتكمل بتلعثم ولجلجه :- يقول بأنه يحبني ويريد الزواج بي

أبتسمت عائشة براحه :- وماذا في ذلك بما أنه يريدك بلحلال

زفرت سعاده بحيره :- لا أعلم يا عائشة زواجي الأول أعترف بأنه تم بسبب المال والمستوى المطلوب للمعيشه وبعدها كرهت نفسي للغايه انزلت سعاده عيناها مكمله بخزي :- أضعت سيف من بين يداي رغم حبه الكبير لي وبعد ذلك قررت بأنني لن أحب ولن أتزوج ثانيتاً ويأتي هذا بعد هذه السنوات الطويله و يريد حبي والزواج بي ولم يمل أو ييأس آخر حديث دار بيني وبينه كان اليوم عندما أوصلني بسياره

أمسكت عائشة بيد سعاده تربت عليها بحنان قائله بحنو :- عزيزتي لما تجلدين نفسك هكذا رغم أن ما تقولينه قد يكون حقيقياً لكن زواجك الأول كان خطأ غفره لك سنك الصغير وسيف لم يكن مكتوباً لكي من البدايه ظني بالله خيراً بأنه أبعد عنك الجميع كي يأتي أوس ويفوز بمساحتك كلها

شقت أبتسامه مريحه ملامح سعاده بينما أكملت عائشة بثبات :- أنتي ماذا تشعرين تجاهه ؟

خجلت سعاده وشعرت بشعور غريب يخالج دقات قلبها حتى أربكتهن لترد بتلعثم :- أعتقد بأنني بدأت أرتاح معه أقصد بدأت أراه لطيفاً لا ليس هكذا أنا بدأت ... ثم صمتت فجأه لترفع نظرها لعائشة التي تبتسم بخفه عليها قائله بصدمه :- أعتقد بأني بدأت أحبه

ضحكت عائشة بأتساع وهي تحتضن سعاده المصدومه والتي تضحك ببلاهه فقد أعترفت بأن ذاك الشخص قدر على أختراق حصونها كلها

تستحقين السعاده ياعزيزتي أكملت عائشة وهي تربت على يد سعاده المبتسمه بأمتنان نحوها

شكراً لك يا عائشة أنا ممتنه لك أنتي أختي التي تمنيتها دائماً هتفت سعاده بتأثر

أبتسمت عائشة بحب أخوي بحت وأحتضنت سعاده التي نهضت بعدها لتخرج قائله بحماس :- سأبلغه بموافقتي

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن