" زيد الحروري "

354 15 0
                                    

الفصل العشرون" زيد الحروري "

صمت تام وحزن على عميق على الوجوه فقط نشيج بكاء زينات على موت أبنة خالتها شمعة و رودينا هو من يخترق الصمت

عاصم بتنهيده :- سأذهب لأستلم جثة شمعة لكي ندفنها

سأذهب معك يَ عمي قالها حمزه الشارد

هز عاصم رأسه مجيبًا :- أرتاح أنت يَ حمزه يكفي أنك تلقيت الخبر وحدك سيذهب معي وليد

نهض وليد مع عاصم ليخرجون من القصر أجمع بينما حمزه نهض صاعدًا تحت ناظري عائشة الحزينه عليه وبشده

يكفي يا عمتي قالتها لبنى بأسى وهي تربت على ظهر زينات

زينات ببكاء :- مسيكنه شمعة لا أحد يعلم كيف عانت منذُ خروجها من القصر وكيف أستطاعت رؤية أبنتها الوحيده ميته غدرًا امامها لو أن حمزه لم يطردهن لم حدث ذلك

أغمضت عائشة عيناها لتنهض لآحقه بزوجها فكلمات زينات لم تروق لها ابدًا

لبنى بحده :- يكفي يَ زينات عن ماذا تتحدثين !! وكأن حمزه طردهما ظلمً جميعنا نعرف بأن شمعة ورودينا وعامر و أمي أخطئو بحق أنفسهم وبحقنا وبحق حمزه وعائشة ام أنكِ نسيتي

مهيره مكمله :- لبنى معها حق لا يحق لنا أن نحمل حمزه وز موتهم جميعًا فرودينا ماتت لأنها ساندت أصهب وأصهب قُتل لأنه عاقب رودينا وشمعة ماتت لأنها انتقمت من أصهب هي دائره ي زينات هم من أقحمو أنفسهم فيها

مسحت زينات دموعها قائله بخزي :- معكن حق يَ الهي !! كيف أمكني قول ذلك امام عائشة

نرجس بأبتسامه :- لا تقلقي عائشة ستعذر تسرعك

بينما بلأعلى دخلت عائشة لغرفتها ليدقها الحنين كثيرًا لكل شيء جميل عاشته بها

حمزه همست بحزن عليه بينما هو جالسًا على طرف السرير رأسه ملقي للأسفل

جلست على الأرض امامه ممسكه بيده قائله بهمس :- مابك ؟

رفع حدقاته الرماديه الحزينه نحوها قائلاً :- هل أنا السبب فعلاً ي عائشة

هزت عائشة رأسها سلبًا قائله :- من قال ذلك !! ليس لك صله بما حدث

تنهد حمزه مجيبًا :- لا أعلم أشعر بندم من أن أكون السبب بموت رودينا ووالدتها بطردي لهن من القصر

حمزه حبيبي لا تحمل نفسك كثيرًا كل ساقي سيسقى بما سقى لا دخل لك أنت بما حدث ذلك نتيجة ما أقترفوه جميعًا وحتى أن لم تطردهم انت هن لن يبيقين بالقصر بعد الذي حدث وهذا كان سيحدث لهن بطريقة أو بأخرى فلا تفكر كثيرًا

أبتسم حمزه مجيبًا براحه :- معكِ حق ي عزيزتي

" بعد مرور يومان "

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن