" لأنني أحبك "

884 34 2
                                    


الفصل الخامس عشر " لأنني أحبك "

مر أسبوع على وجود عائشة في قصر آل الحروري حاولت فيه تجنب كُلاً من رودينا ونجلاء وشمعة ونظرات عامر قدر الأمكان لكن لم يخلو الوضع من مناقشات حاده انتهى فيه الامر بصراخ حمزه أو تحذيرهم

" مساءاً "

دخل حمزه لجناحه بلهفه لم تنطفئ منذو سكنت معه عائشة بنفس المكان ليجدها تتصفح أحد المجلات وبيدها تمسك "شوكلاتة ويفر " شعيراتها المُهلكه تلتف للأعلى بشكل عشوائي لذيذ ترتدي بيجاما واسعه عليها رسومات كرتونيه كانت قد خرجت وأشترتهن من قبل

حدق حمزه بتلك الشوكلاته التي تلامس شفتيها بتعمق تام هنيئاً لها هاهي تلامس شفتين حبيبته أكثر منه

متى أتيت !! قالتها عائشة متعجبه

حمحم حمزه مدعي اللامبالآه مردفاً ببرود :- عندما كنتي تحدقين كالبلهاء بالمجله

دحرجت عائشة عينيها بملل مجيبه :- شكراً لك فلن أرد عليك حتى لا نتشتابك في هذا المساء

أقترب منها حمزه بهدوء حتى صار امامها مجيباً بهمس :- هل تعلمين عقاب المرأه التي ترفع صوتها على زوجها عند الله ؟

أستقامت عائشة امامه قائله برصانه :- أعلم جيداً ذلك كما إنني أعلم بأن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أوصى بالنساء خيراً

أبتسم حمزه بأستمتاع وهو يقترب منها لتتراجع هي كرد فعل طبيعي حتى اصتدمت بدرفة الدولآب خلفها ليمسك ذراعيها ويشبك أصابعه بين خاصتها رافعاً إياها لجانبيها تحت تفاجأها

عائشة بأرتباك :- ماذا تفعل ؟

أقترب حتى أصتدمت جيوبه الأنفيه برائحتها شبيهة الأطفال التي يعشقها ليهمس بعمق :- حسناً يازوجتي الحسناء هل تعلمين ما عقاب الله للمرأه التي تتمنع عن زوجها ولا تعطيه حقوقه الشرعيه ؟

أبتلعت عائشة ريقها بتكرار وتوردت وجنتيها بخجل شديد لتردف بتلعثم :- نحن متفقان من الأول ياحمزه

لم يكن هذا جواب سؤالي بالمناسبه رد حمزه بسخريه وعيناه مثبته عليها بشده

جف حلق عائشة وبح صوتها وهي تهتف بتقطع وخزي :- أنا لم أتمنع أنت لم تطلب

إذ طلبت أن أقبلك لن ترفضي ؟؟ فاجأها بسؤاله الجريء لدرجة إنها رفعت وجهها نحوه بأعين متوسعه بينما هو ناظراً نحوها بثبات منتظراً جوابها

صدرها بدأ يعلو ويهبط وشعرت بمعدتها تتقلص بدآخلها أرجلها أصبحت كالهلام وهي تشعر به يقترب نحو شفتيها لتغمض عينيها معتصرتاً إياهن بدآخلها بشده

توقف حمزه وهو يرفع أنامله يتلمس وجنتيها الملساء ذات ملمس القطن ببطء شديد مبتسماً بشغف ناظراً نحوها بأستمتاع على شكلها الخائف وهي تخبئ عيناها بدآخلها بشده

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن