" وقوع "

660 36 3
                                    


التاريخ: ٣٠‏/٠٥‏/٢٠٢١

الفصل الرابع والعشرون" وقوع "

أسبوع مر بأوضاع هادئه من المفاجأت التي أقلقت نوم حمزه خوفاً على عائشتة التي أصبحت العلاقه بينهما أوطد كثيراً من ذي قبل ؛ زينات تطلقت من عامر رسمياً وأصبحت تتعود على حياتها الجديده ووليد ووالدته التي لم نعرف من هي حتى الآن لازلو بصراع حول العوده لقصر الحروري والبقيه بحاله هادئه نسبياً

… … … … …

متعمق الذهن بتلك الملفات والأوراق أمامه وهو يدرسها بجد ونشاط بينما يرتشف من فنجان قهوته السوداء الساخنه

رنين هاتفه جعله يبتسم عندما رأى أسمها يزين شاشته ليرد بهدوء :- السلام عليكم

ردت بنبره رقيقه للغايه :- عليكم السلام حبيبي

رفع هو حاجبه بينما يبعد هاتفه عن أذنه متأكداً من الأسم مجدداً ليردف بأستغراب :- من معي ؟

حمزه هذا أنا عائشة مابك !! ردت بغنج

أبتلع هو ريقه مجيباً بشك :- ماذا تريدين !! لما نبرة الرقه والغنج هذه

ضحكت عائشة قائله بأستسلام :- كشفت أمري

رد بينما يوقع تلك الأوراق :- أذاً أنا على حق

حمزه أريد الذهاب لسوق عند العصر لأن حفلة عيد ميلاد سعاده غداً وأريد أبتياع هديه مناسبه لها قالتها دفعه واحده

حمزه ببرود :- والنهايه

عائشة ببرطمه :- دعني أذهب مع العم صابر بالسياره إذ لم تكمل عملك

" لا " أجاب بجمود بينما يبحث عن ملف بين تلك الملفات

عائشة بحزن :- كما تريد لكن أعلم بأنني مستاءةً منك

ضحك حمزه بخفه مما زاد من غيظ عائشة التي هتفت وهي على وشك البكاء :- لم يعد أمري يهمك لذلك تضحك صحيح ؟

غبيه همس بضحك ليكمل بجديه :- عائشة خائف عليك من الذهاب وحدك وأنا لدي عمل كثيف لذى أجلي هذا الموضوع حتى الغد

أخبرك بأن الحفله غداً حراماً عليك همست بخفوت

تنهد حمزه وهو يزفر بضيق قائلاً بعدم أقتناع كلي :- حسناً أذهبي

حبيبي ياحمزه هتفت بصراخ سعيد

أكمل حمزه بتحذير :- لكن لا تتأخري وسيذهب خلفك طاقم الحراسه الخاص بك دون معارضه وكفي عن إيقاع نفسك بالمشكلات مثل العلكه

عائشة بعدم رضاء :- لست ذاهبه لساحة المعركه يا حمزه أنا ذاهبه لسوق عادي لمدة نصف ساعه وسأعود

حسناً إذاً لا تذهبي بما إنك معترضه قالها ببرود

قوست عائشة شفتيها للأسفل بعدم رضاء :- حسناً حسناً لا تكن متعجل هكذا ؛ أنا موافقه كما تريد لكن أخبر حراستك تلك إن تبقى بعيده عني في السوق لست شخصية من الدوله حتى تحاوطني هكذا

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن