لا تؤذوني بها

" مفاجآت "

الفصل التاسع عشر " مفاجآت "

بارك الله لكما وبارك عليكما

صوت زغاريد سعيده وتصفيق شديد بينما حافظ تنهد بعمق شديد وهو ينهض مقبلاً يدها ثم جبينها قائلاً بحب :- مبروك علي أنتِ يَ هند

ومبارك علي أنت ردت بخجل شديد كاد أن يذيبها

بدأت الحفله بينما حمزه بقي يناظر عائشة التي لم تجلس مكانها منذُ بدأت الحفله تساعد الجميع متناسيه انها حامل

رأها تدخل للمطبخ ومعها تهاني لينهض بعدها بينما بدآخل تهاني أردفت بأمتنان :- أود منكِ يَ عائشة أن تشكرين حمزه باشا على توظيف متعب فبعد أن طرده رئيسة الظالم ونحن نتجرع الأمرين

ابتسمت عائشة مجيبه :- الاستاذ متعب يستحق أفضل من ذلك

حمحم حمزه قائلاً :- أود كأس ماء

أبتسمت تهاني لتخرج من المطبخ بينما عائشة أتجهت لثلاجه لتسكب له الماء بينما هو هتف بحده :- أرتاحي قليلاً لا تنسين بأنك حامل والأجهاد سيؤثر على صحتكِ

أنا بخير لا تقلق علي ردت بحب بينما تغلق أحد الأزرار الثلاثه التي تظهر صدره الصلب حيث كان يرتدي جينز أزرق فاتح بنفس لون قميص ومرتدي عليهما ستره سوداء عارية الذراعين مع حذاء أبيض رياضي بياقه عاليه قليلاً

حمزه قالت هامسه

همهم بينما يبعد الكأس عن فمه ثم يحطه على الطاوله بجانبه

أعلم بأن الوقت ليس مناسب ولكن أحتضنني بالله عليك حتى قليلاً ردت بحنين وهي تنظر لصدره

أحاطها بذراعيه ليمسع تنهيدتها العميقه مجيبًا بهمس :- لا تأخذين الأذن ولو وسط الناس مكانكِ هذا وملكًا لكِ بأي وقت ومكان

أبتعدت عنه بعد لحظات قائله بأبتسامه :- متى نذهب

دخول شفاء للمطبخ قطع من حديث حمزه الذي هتف لجدته :- منذُ الصباح هنا هل شربتي دوائكِ ؟

هزت شفاء رأسها مجيبه بحنان :- نعم يَ حبيبي لا تقلق علي

حولت نظرها لعائشة قائله بعتاب :- أراها تتعب نفسها كثيرًا اليوم ولاتسمع كلامي بأن ترتاح نسيت بأنها كانت بالمستشفى ولازآل جسدها ضعيف

لما القلق أنا بخير يَ جدتي أقسم لكِ قالتها وهي تحتضنها من كتفيها

هز حمزه رأسه بأستلام :- لا ينفع معها الكلام يَ جدتي لا تتعبي نفسكِ

عاشت معك كيف تريدها أن تتصرف رد جاسر الذي دخل للمطبخ برفقة صغيره لتكتم عائشة ضحكتها بصعوبه بينما قهقهة شفاء قائله :- خذوا الحكمه من أفواه المجانين

كان على وشك الرد عليه لكن تدخل شفاء جعل منه يضحك بشده على شكل جاسر المتضايق وهو يهتف ببرطمه :- حبيب تيتا تتكفل هي برد عنه