مقتطفات من بعض حلقات الجزء الثاني من رواية " لا تؤذوني بها "
_ ماذا تريد مني بعد يا حمزه !! دعني وشأني أرجوك قالت كلماتها بهمس باكِ يكاد يُسمع لتنفجر بعدها ببكاء مرير
...............
_ عمر بجديه :- أترك الفتاه وشأنها يا أدهم فهي لا تشبه من تعرفت عليهن سابقًاأمتلئت عيناه بحب الأمتلاك وهو يردف :- أنا شأنها منذو دخلت لهذا العمل ولن أتركها حتى أحصل عليها أو أحصل على ما يكسرها امامي
.............
_ لما لا تعطيه فرصه !! همست هند بأذن عائشة الشارده
عقدت حاجبيها متعجبه :- عن من تتحدثين ؟
هند بنظرات ذات مغزى :- أدهم ، الجميع يعلم بأنه معجبًا بك منذو دخولك الشركة للعمل كما إنه تخلى عن عادته السيئه في ملاحقة البنات لأجلك
………….
_عائشة لا تختبري صبري رد ببرود عكس براكين الغضب بدآخله
شددت على كل حرف وهي ترد :- لن أصعد
………….
_نهضت عائشة هاتفه بغضب وغيرة :- هذا ابني وحدي ليكتفي هو بأبنة من رودينا
……………
_ أمسكت بيده قائله بخوف :- كف عن الدعاء على نفسك
سامحتيني !! همس بوجل
…………
_ مفاجأة همس بها الرجل بشر في أذنه
………
_أبتسم ليفتح ليدها فجأه هامسًا بعشق :- أسمي من فمك هو كل ما كنت أريده
تغلغل ذاك الهمس لجوف قلبها المُشتاق لتكتظ انفاسها و تتعالى دقات قلبها وتوقفت دقائق تناظره بشرود قبل ان تلعن ذاك التأثير الباقي عليها وترد بأشمئزاز :- بينما فمي لا يحب نطق اسمك نهائيًا لثقله عليه وعلى قلبي بشده
……………
_ رفعت نظرها لتنضحل بسمتها تلك تدريجيًا وتبهت ملامحها وهي تراه بأحد المحلات يُمسك بيده بدلة مولود ويعرضها للذي امامه والذي لم يظهر لها من هو ؟ لكن الأمر لا يحتاج ذكاء بالطبع رودينا وهو يأخذ رأيها في ملابس صغيرهما
……………
_هذا صوت جاسر استطاع إن يميزه وهو يصرخ عليهم بلإسراع للمحافظه على حياته كذلك صوت أصهب وهو يحاول تهدأته وعمه عاصم يبدو على صوته الهلع والخوف
بدأت الأصوات بتلاشي وبدأ وعيه في الغياب معهن والألم يشتد عليه لدرجه لم يستطيع أحتمالها وإيقن وبشده بأنه على هاوية الموت إن لم يكن قد سقط به
أنت تقرأ
لا تؤذوني بها
Romanceأنبتٍ بين ثناياء نفسي... ودفئٍ نفسك بأظلعي... أختبئٍ عن كل العالم... فأنتٍ وحدك عائشتي... ومن كل شيءً قد يؤذيكٍ... أرجوكٍ سيدتي أبتعدٍ... فأذيتكٍ تخترق قلبي... # لاتؤذوني بها # بقلمي نجمة سهيل.. # احلام خالد كرامه