لا تؤذوني بها

" الاعيب "

الفصل العاشر " الاعيب "

عاد حمزه متعبًا من عمله غاضبًا بشده فما يحدث معه سبجلب له الجنون عن قريب

عائشة هانم ليست في المنزل قالها أحد الحُراس المداومين على الجلوس أسفل هذا البرج

غطب حمزه حاجبيه بضيق مجيبًا بحده :- أنما أين هي ؟

رد الحارس بأحترام :- خرجت إلى السوبر ماركت وذهب معها رئيس الحراس سعيد

وأنتم وظيفتكم هنا ماذا !! لما لم يذهب أحدكم إلى هناك بدلاً منها ردد بحده

حمحم الرجل مجيبًا :- حاولنا معها يا سيدي لكنها رفضت ذلك وحاولت الأتصال بك ولكن هاتفك مغلق لذا ذهب معها رئيس الحراس وبضع رجال آخرين

أستدار حمزه غاضبًا وهو يتفقد هاتفه ليجده فعلاً منطفأ ولا يعلم حتى متى فقد شحنه

ركب المصعد وهو يتوعد بدآخله لها تلك العنيده التي لا تسمع الكلام بتاتًا

وصل نحو شقته صاحبة الدورين والكبيره جدًا عليهما ليصعد نحو غرفته بضيق وتعب جالسًا على طرف السرير ممسكاً برأسه بألم شديد

خسر عدة صفقات قد تكونن غير مهمات كثيرًا لشركه لكنه متضايق بشده من الآعيب أصهب التي تطول عمله الذي أفنى به عمره حتى وصل لحيث هو الآن

أعصابه منهاره فطوال النهار يكون عقله عندها هنا حيث يخاف إن تقوم بتصرف عنيد مثلما تفعل الآن ويخسرها للأبد وبالعمل يحاول على قدمًا وساق إن يبعد أصهب عن عمله نهائيًا حيث كشف عدة خونه يعملو لصالحه بدآخل الشركه زرعهم عندما كان يعمل معه

وضع كفيه على وجهه قائلاً بأرهاق :- يارب

حمزه قالتها بقلق وهي تضع كفها على كتفه حيث أغلق هو عيناه مستجيبًا للمستها الحنونه الذي يحتاجها بهذا الوقت لكنه فعل العكس وهو يبعد كفيه عن وجهه هادرًا بعنف :- أين كنتِ ؟

أبتعلت ريقها مجيبه بخفوت :- كنت بالسوبر ماركت أجلب بعض الاشياء

نهض ممسكًا لها بذراعها هامسًا بخشونه من بين أسنانه :- الم أحذرك من الخروج خارج المنزل

حاولت التماسك وهي تجيب :- لكنني أحتجت لبعض الاشياء

عائشة زمجر بغضب تحذيري ليكمل :- و الألواح الذين و ظفتهم لكِ بلأسفل ماذا يفعلون ؟

هم لا يجلبون بالضبط ما أريد ردت بتلقائيه فهمها هو على إنها عدم مبالاه ليزيد من ضغطه على ذراعها :- سأكسر فمك من قول الهراء والأعذار الواهيه

يكفي ياحمزه أنت تؤلمني ردت بحنق ودموع آيله بسقوط

نفضها وهو يمسح وجهه بغضب :- لا تستفزيني يا عائشة لا تخرجي هذه الفتره من المنزل نهائيًا وكفي عن غباءك الذي سيضعنا بالمتاعب