" مؤامره "

758 37 3
                                    

الفصل الثامن " مؤآمره "

تبسمت بحنان وهي تعطي له جاكيت بدلته بينما هو يرى أنعكاس صورتها بالمرآه أمامه ليأخذه منها مبتسمًا مثلها :- شكرًا حبيبتي

الفطور جاهز حبيبي بعد إن تكمل تجهيز نفسك سنفطر سويًا قالتها بسعاده بالغه

زينات أقسم بأني متأخر عن العمل كما إن لدينا أجتماع مهم اليوم قال كلماته وهو يقبل يدها بحنو بالغ

زينات بحب :- لا بأس حبيبي

قّبلها أعلى رأسها وخرج من غرفتهما تلاحقه دعواتها وعندما أغلق الباب خلفه أزآل تلك الأبتسامه التي جاهد كثيرًا في إخراجها وخرج من تمثيل دور الزوج المُحب.. فعندما دافعت عنه زينات ضد جبروت حمزه إيقن عندها بأن زينات هي طوق النجاة الوحيد له في هذه العائله لذى قرر إن يعاملها جيدًا ولو عنوةً عنه فقط كي يضمن حقه بعدم التعرض له من حمزه

يالها من مؤآمره ذكيه مني هتف عامر بهمس خبيث لنفسه ماضيًا نحو الشركه الذي توقف أمامها بعد عدة لحظات وهو ينظر لساعته متجهًا نحو صالة الأجتماعات لكنه وجدها فارغه

عامر بتعجب :- هل أنتهى الإجتماع ؟

مضى نحو مكتب حمزه ليقف أمام حنان قائلاً بحده :- أخبري حمزه بأن عامر باشا يريده

حنان بعمليه :- السيد حمزه ليس موجودًا هنا

طبع عامر بيده على الطاوله أمامها قائلاً بصرامه :- كفي عن الكذب فلقد خرج مبكرًا اليوم لشركه

حنان بضيق :- ولما سأكذب ياسيد عامر !! أقسم بأنه ليس موجود فلقد خرج قبل نصف ساعه مسرعًا ولم يعد حتى الآن

تجاهل عامر الرد عليها وهو يفكر ما الذي جعل حمزه يهرول خارجًا يا ترى ؟

وصل نحو مكتب جاسر ليدخل له دون أستئذان متجاهلاً الرد على نداء السكرتيره

جاسر بتعجب :- ما بالك !!! ألم يعلمك أحد كيفية الدخول لناس يا عامر ؟

عامر بغضب :- ما بالكم أنتم !! أين صاحبك يا جاسر اليوم لدينا أجتماع مؤجل منذو فتره وهو ليس موجود

جاسر بسخريه :- لا تخبرني بأنك تهتم لمصلحة الشركه

أجابه بحده :- أنا أهتم بمصلحة نفسي والتي ترتبط بمصلحة الشركه التي إن سقطت  وأفلست بسبب تصرفات حمزه الصبيانيه سنسقط كُلنا

يعلم جاسر بأن عامر محقًا فحمزه تبدل كليًا وأصبح مستهتر نحو الشركه التي جاهد كثيرًا لنحت أسمها بالسوق

عامر مكملاً بسخريه :- أريدك فقط إن تكون شاهدًا على تصرفات إبن أختك فعندما يقع الفأس بالرأس وتنهار دعامات الشركه لا يأتي ويضع الحق على أي أحد غير نفسه وداعًا

وخرج عامر مثلما دخل كالأعصار الغاضب تحت ضيق جاسر الذي نهض يريد الأتصال بحمزه وكالعاده وجده لا يرد عليه

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن