" الحفله "

606 26 0
                                    


الفصل التاسع والعشرون" الحفله "

قاد حمزه سيارته بسرعه جنونيه متفقداً هاتفه بين اللحظه والأخرى يحاول الأتصال بها لكن دون مجيب ليزداد جنون حمزه وخوفه عليها

أخيراً وصل حمزه للقصر ليترجل من سيارته بعنف صاعداً تلك الدرجات نحو غرفته كسهم البرق ليصل في وقت قياسي لأمام غرفته الذي فتحها متلهفاً ويجدها فارغه من أي أحد

عائشة صرخ بخوف شديد جعل من الوقوف صعب عليه حتى

خرجت عائشة تركض من غرفة تبديل الملابس وشعيراتها الأنسيابيه تتطاير بافتتان حولها :- ماذا هناك ؟

تغلغلت عيناه بالراحه وهو يراها امامه بينما هي ركضت نحوه عندما رأت حالته تلك لتقترب منه بقلق محاوله فهم حالته لكن يداه القويه التي كبلتها دافنناً لها بأحضانه جعلت من كلماتها تبتر

بقيت عائشة تربت على ظهر حمزه بحنان بالغ وهو يشدد بأبتلاع جسدها الضيئل بين ذراعيه حتى كاد إن يسحقها

دقائق طويله مرت لم تتذمر فيهم عائشة بل بقيت تمرر كفها الحاني على طول ظهره

أخيراً أبتعد حمزه لينظر نحوها بأعينه الحمراء من احتباس دموعها وهي تنظر نحوه بأبتسامه حانيه

ما الذي حدث !! همست عائشة وهي تداعب وجنتيه ممرره باطن أصابعها على طول ذقنه النامي

جلس حمزه على الأريكه وهو يتنهد ممسكاً برأسه الذي بدأ يؤلمه كل ذلك وهو يكبلها بأمتلاك بين ذراعيه

رأسي يؤلمني همس حمزه بألم شديد

نهضت عائشة تحت أعتراضه وجلبت له الماء وحبه الدواء كي يشرب وهي تشعر بالفضول لما حدث

عائشة بقلق :- هل تشعر بتحسن ؟

نظر حمزه نحوها وهو يدفن أصابعه بين شلالات شعيراتها قائلاً بجزع :- خفت بأن يصيبك مكروه عندما أخبرني عمي بأنهم جميعاً خرجو وزاد خوفي عندما لم أجدك بالغرفه

تبسمت عائشة بدموع فطوال حياتها لم يحبها ولم يخاف عليها أحدً هكذا

سحبت عائشة نفسها لتجلس على قدميه دافنه وجهها بعنقه بهجوم سافر جعل من ضربات قلب حمزه تهاجمه بضراوه شديده

آسفه عما حصل الصباح همست عائشة بندم ودموع تساقطت على كتف حمزه

مسح حمزه على ظهرها المغطئ بخصلاتها الحريره السائله حتى أسفل :- أنا آسف لأني صرخت عليك

خرجت عائشة من حضنه لتكن مقابله لوجهه تشاهد ملامحه الوسيمه عن كثب بينما هو أبتسم نحوها ومسح دموعها بأطراف أصابعه بحنان بالغ

أحبك قالتها بهمس شديد وهي تضع أنفها الصغير على أنفه المدبب

أبتسم بشغف وهو يرد بنفس عمق همسها :- و أنا أحبك أكثر بكثير

لا تؤذوني بها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن