المكتـــوب 💎🥀
⭐على عشقـــــك لامـــــــوني ⭐
❌⛔ ممنوع النقل حاليا ⛔❌
🖋 بقلمي: زينب 🖋
حلقة 199:
عند ياسمين...
من قطعت عليه تلفون دخلت في هستيريا... مرة هذي قاصها وبزاااف ثاني مش شويا... قاعدة في الارض مكمشة راسها بين رجليها تبكي على طول صوتها... دموع تجري ماسكارا سايحة تحس في روحها مخنوقة... تحل الباب ودخلت سلمى اول ماشافتها راحتلها تجري... حطت يديها على شعرها تمسح عليه...
سلمى: سمونتي وش صرالك... علاه راكي تبكي وش فات من وراء ماخرجت...
تحرك في راسها مش قادرة تحكي هزتلها وجها بين يديها تحكي...
سلمى: وش صرالك احكي...
تشوف معاها ودموعها تجري تحكي بخنقة كلمات تحكي فبهم متقطعين وين كلمة والكلمة شهقة...
ياسمين: رخ*سني اسلمى ماخلى وش قالي...
سلمى: شكون هذا ماتقوليش حمزة...
ياسمين: هو ايه هو...
سلمى: علاه كنت من شوي تحكي معاه فرحانة...
مسحت دموعها بكم تريكو: كنت نحكي معاه دخل اسامة يحكي ويتربج قطعت عليه...
وقفت سلمى: اكيد وين بكون هو تكون المشاكل... اما هو وش قلقو ياك مابينكم شيء..
ياسمين: مانعرف والله مانعرف... علاه كما حبيت وقلت خلاص يظهر حبيت شخص خطأ...
هبطت مدتلها يديها: سوء فهم ودوك يتحل
حكمت في يديها ووقفت: ما كان حتى شيء يتحل... خلاص لازم نفيق على روحي... ممكن انا عطيت علاقة الي بينا اكثر من حجمها...
سلمى: الله غالب وقت قلبك يضرب لوتحد مايجيش يشاورك... ممكن شفتي فيه حاجات مكانش عند غير... شوفي انت علاه عاركك كما سمع اسامة... او كان مايكونش غار صح...
ياسمين: لا مش صح لانو حسب مافهمت منو انو انا وحدة ### يجيني رجال يتمعشقو معابا في نص الليل...
سلمى: هو قالك هك؟
طفات ضوء واقفة في الباب: هك فهمت...(خرجت قفلت الباب وكملو طريقهم )
سلمى: ماتفهميهش بلغالط وقت يتقلقو رجال يخلطوها...
ياسمين: سلمى مش قادرة نحكي...
سلمى: راحتك...
عطتها مفتاح نتع طموبيل تسوق ماعندها لا قوة ولا جهد تسوق... ركبت حطت راسها على زجاج تشوف مع طريق ودموعها على خدها تسيح... مرة على مرة تمسحهم... هزت راسها وقت فرينات سلمى... عدلت فاست تعها قفلتها وزادت شال...
سلمى:نخلاها لهنا برك ماعندو وش يصرالها...
ياسمين: خلي على روحها او كاين عساس...
سلمى: خشمك ولا حبة طماطم من كثر لبكاء...
ياسمين: سلمى اني هابكة الحقي برك...
تلوح في خطواتها بسيف تحس في روحها مقهورة جسم من غير روح... وقفت اول ماشافاتو واقف مع صحابو قدام باب نتع البطيمة... دورت راسها تشوف شكون من غيرها هي وسلمى.... بعدها هبطت راسها مكملة... من غير ما تشوف معاه... وقفها وقت دخلت للبطيمة...
حمزة: ياسمين!!
دارت شافت معاه بعينيها لمدمعين... ضوء خفيف يادوب يشوفو وجوه بعضاهم... ردت نفس مكملة طالعة حتى يلمى رصتلها على يديها محبستها... همست في وذنها...
سلمى: اسمعيه...
وقتها حبست مع درجة الي طلعت فيها من غير مادور...
ياسمين: نظن لبلاصة مش مناسبة نحكو فيها... مرأة تسكن وحدها في نص الليل تحكي مع راجل وهذا انت الي وصيتهولي...
حمزة: عندك الحق دوك نعيطلك...
كملت طالعة من غير ما تجاوبو... حك شعرو بعدها رجع وين صحابو... دخنة خارجة من وذنيه...
ايمن: كل مرة تغلط غلطة اكبر من اختها... قتلك من غير ماتجي لهنا ركبت راسك...
سفيان: لا ويقلك مانحبهاش...شوف روحك قريب تهبل درك...
حمزة: لولاد مانيش ناقص طالع مروح...
ايمن: اصبر نطلع انا ثاني... هيا سوفي نخلوك غدوة إن شاءالله...
سفيان: إن شاءالله...
روح كل واحد لدارو فاتت هذيك الليلة... الي فات على خير والي فات عليه بطلوع روح كاين عينين مدمعين وكاين شفاف متبسمين...هذي دنيا وهي لحيات كما فيها لحلو اكيد يكون فيها المر...ولعلى فيها فيها خير... ومن وراها فاتت ليالي... راح تقولو وش صرا في هذيك الليلة مع حمزة وياسمين علاه ماكيتيش عليهم...نقلكم اكيد راح تعرفو اما في وقتها...
