تاي:
-هل تحاول قتلي أم جلدي تحديدا؟!، صرخت في وجهه للمرة الخمسين بينما أدين يقوم بتشديد القماش عند خصري.
هذا الصعلوك قد صعقني بضربة على خصري أفقدتني قواي العقلية.
-أطبق فمك، أنتم من أردتم مني العودة لعملي.
-تبا، لكنها ضربة ساحقة، تحدث مايكل الجالس أمام أدين مكشرا بوجهه بألم و هو يتفحص خصري.
لعقت شفتاي بارتجاف خفيف، ثم تذمرت:
-ذلك لكي تخفف علي عقاباتي المتجددة أيها المغفل، لا لتفتك بحياتي!
-ليس و كأنها ذو أهمية بالغة، سخر مايكل.
-هذا ليس رأي أختك، أطفأت النار بالنار، لكنني نادم على ذلك بالفعل لأن رأسي الآن يدور في مكانه.
هذا ما كان ينقصني، ضرب البهيمة الأخرى...
-سأرجع الأدوات الطبية لمكانها و أعود، نطق أدين و كل مني و من مايكل أجبنا في نفس الوقت:
-لا تعد!
-هل كل شيء بخير؟ ابني هل أحظر لك طبقا ما؟، فورما فتح أدين الباب تهجم وجه والدتي و هي ترى الأثر البارز، أرسلت نظرة حارقة لأدين الذي انحنى تسعين درجة مرتبكا، و أمي ضربته على ضهره بالملعقة الكبيرة الحديدية في يدها.
هاه، يستحق!
-لا شكرا، أمي، كل شيء بخير.
بدت أنها استعقلت على وجود مايكل فسألت مباشرة:
-كيف حال جينا؟
أحبها حينما تتجاهل أصدقائي و تقصفهم بالخفية...
-هي بخير، حاليا تكون مع جاك على الأرجح.
-تتدرب مرة أخرى، تمتمت والدتي بخفوت.
تلك الليلة كان الجميع حاضرا، ذلك لم يعنِ أن كل واحد منهم حصل على دور، بل توجب أن يكون جميع الحاظرين مستعدين و قابلين فكرة أننا قد نحتاجهم في أية لحظة.
بذلك لم يعد من المهم أن نخفي على آبائنا كل ما يخص المنظمة.
ذلك أهون بكثير من التسلل خفية و الكذب طوال الوقت عن مكاني...
ليس و كأنني لم أستمتع أيضا...
-ماذا عن فيل؟ هل حد...
أنت تقرأ
اعد لي هاتِفي!!
General Fictionلم يكن سؤالا مهما و لن يكون في الحقيقة...لكِن رغم ذلِك، ماذا لو لم يكن الهاتِف بِرِفقة جينا من جمعهما، هل كانا سيلتقِيان؟ إنه متغطرس، أمثاله يجب محوهم من المدينة، إلا أنه مِن ضِمنِ الشباب فِي فترة منظمة الغرفة الحمراء. -جينا- لم أشهد على شخص متمرد م...