تاي:انتهت الدروس و كلّي منهك ومتعب، لا أفكّر الآن إلا في حبّي الذي يغزو عقلي من أوّل يومٍ اِلتقيت به، الذي يشعِرني بالأمان والراحة و السعادة الكلية...سريري الرائِع.
لو كنتُ سأصِف شخصِيّتِي في ثلاثِ كلمات لقلت:وسيم...كسول...وقِح...
لكن هذا لا يمنعنِي من الحصولِ على أعلى الدرجاتِ وتلقّي المجاملاتِ من الفتيات...ربما أضِيف متغطرِسا أيضا.
على الأقلِ أنا أعترِف!
ودّعت أحلامي التي نسجتها مع سرِيرِي،
فلن أزوره الآن...
و بسببِ من؟ بالتأكيدِ صاحِبة الحكمةِ والبهاء السيدة ميريديت جينا! فليصفق الجميع بحرارة!
عد إلى رشدك تاي...
علينا إحضارُها معنا للمقر و ليتعرف الرئيس و باقي الأعضاء عنها، و لتعرِف ماهية عملِها فليست ضيفة شرفٍ مثلا!
مشيت في الرواقِ متجِها نحو المستودعِ أين استقرّ الكل.
مشيتُ و جلّ تفكِيرِي في جينا...تدقيقا هاتِف جينا...
حتى الآن لم تنبِس بِحرفٍ عنه، كأنها نسِيت وجوده، لا أعلم إِن كان تمثيلا منها أو أنه حقا أخذ المهرب من عقلِها.
بسرعة تجاهلت تفكّيري فِيها أو فِي هاتِفِها؟ لا أهتمّ أبدا.
يكفِي أن ضميرِي عاتبنِي حين كنت على وشكِ رميِه لكن روحِي البريئة أقنعتنِي بأهمِّية ابقاءهِ فقد أستغِله ضِدها إِن كان مهِمّا جِدّا...
هل يمكِن القول عنها روحا بريئة؟
عكّر مِشيتِي وقوف فتاة أمامِي:
-اممم...ت...تاي، قالت بِتورّدٍ و خجل.
لم تُعكّر، هِي جميلة، كما أننِي لم أغازِل فتاة منذ وقت...
-هل أساعِدكِ بشيء؟، قلت بابتسامتِي الساحِرة.
-ف...في الحقِيقةِ أنا كنت أراقِبك مِن العامِ الماضي عِندما سجّلت هنا...
تراقِبني؟ أهِي معجبة؟
-إِذا؟، قلت باستِفهامٍ مجازِيّ، فأنا موقِن من الإِجابة.
-إذا هل...هل تقبلُ بِ...بِأن نتواعد؟...أقصِد نصبِح حبيبين؟...أقصِد نصبِح...أعني أتعرّف عليك قِبلا ثمّ إِذا جرى الأمر بشكلٍ جيّد نت...واعد؟
أنت تقرأ
اعد لي هاتِفي!!
Fiksi Umumلم يكن سؤالا مهما و لن يكون في الحقيقة...لكِن رغم ذلِك، ماذا لو لم يكن الهاتِف بِرِفقة جينا من جمعهما، هل كانا سيلتقِيان؟ إنه متغطرس، أمثاله يجب محوهم من المدينة، إلا أنه مِن ضِمنِ الشباب فِي فترة منظمة الغرفة الحمراء. -جينا- لم أشهد على شخص متمرد م...