عن الماضي أتحدث2...

315 44 23
                                    


في أغنية اسمعوها في نهاية البارت أنا محددة مع الأخير🐸🐸






أمرا وليس فضلا🐸...

الكاتبة:

أحست لارا بمشاعر سنة و نصف تعود لتلوح لها مبتسمة، عادت لها حياتها القديمة بكل تفاصيلها حين ألصق شفاهه بشفاهها و هي مستسلمة كليا له.

لم تلبث حتى أحاطت عنقه ناسية العالم بأسره، و لم يلبث حتى ضغط على شفاهها و تكاد دموع الفرح تفضحه الآن مثل ما حدث مع لارا.

قلبه، هو، من الجهة الأخرى، إكس، الرئيس، العضلة داخله لم تتحمل، و كانت هذه القبلة تأكيدا لتقلباته النفسية التي لا تنتهي، بل و زادت أكثر فأكثر.

قبض على يده تكاد أظافره تغرز داخل جلده و هو يرى ماكس عائدا للمنزل ملوحا للارا بأكبر ابتسامة عهدها التاريخ، بينما هي لوحت له بشرود، لا يدري إن كان شرود في ملامحه المختفية أم شرود ندم و تفكير في الذي فعلته لزوجها، و فور خروجه حتى تعالت صوت ضحكاتها و هي تحمل ابنها و تحوم به، وسط بكائه لأنها أيقظته من النوم.

أقسم...ثلاث مرات...أنه لن يرتاح حتى يذيقهم العذاب بسبعة أطباق متنوعة.

من ذلك اليوم...

أصبحت حياة لارا و ماكس في خطرِِ محدق...

-أيتها الحقيرة اللعينة!، صرخ بها إكس بعدما شق باب المنزل و الشرار يتطاير من جسمه.

إن أراد أحد قلي بيضة...فليرمها على جسد إكس!

-سأرِيكِ أيتها العاهرة من يخون إكس، لأذيقنكِ العذاب الآن و في هذه اللحظة!، هددها و أجزمت الرياح أنها هربت تجري مصدرة صوتا فارة مِنه.

-م...مالذ...ي تق...تقوله إكس، ل...لم أخن...، لم تستطِع إكمال كلامِها لِتلقيها صفعة أسقطتها أرضا في جزء من الثانية.

لم يكفها الوقت لتغرورق عيناها دموعا حتى جذبها من شعرها يكاد يقتلعه ساحبا إياها نحو الغرفة.

لم تستطع نطق حرف...هِي قد أخطأت في حقه، كان عليها الانفصال عنه أولا...

عنفها، عذبها، أذاقها العذاب كما وعدها، اغتصبها بوحشية زائدة، و أفرغ شهواته فيها...

جل ماكانت تفعله...هو الأنين بألم...

راقبت في تلك اللحظة انفصاماته، كيف يصفعها ثم في اللحظة الأخرى يهمس لها بدفئ حنان أنه يحبها، كيف يشد على شعره ثم ينفرد في الزاوية يبكي على حاله، كيف يضحك بصوت عال و هو يعذبها ثم يستلقي على السرير يتكلم بهدوء وكأنه لم يفعل شيء.

اعد لي هاتِفي!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن