عادتها القدِيمة: التهوّر.

142 30 25
                                    

يعنِي أظن الكل فاهم سبب التأخر🐸الواتباد ما رضى ينفتح رغم انني كتبت كلمة السر صحيحة، و لما دخلت بالإيميل كآخر محاولة رحت اغير كلمة السر ما بغات تتغيّر و لازالت تكتبلي كلمة سر غير صحيحة رغم أنها صحيحة ياخي كلشي ملخبط 🗿💔

مايكل:

-إذا؟، نطق ألكس مستغربا للصمتِ الفاره بيننا.

لقد مرّت دقيقتين، و أبِي لم ينبس بحرفِِ البتّة، جينا لا تتوقف عن قضمِ شفتاها للتوتر الذي يخالجها و هذا يزعجني، ستجرحُ شفتاها إن أكملت على هذا المنوال...

-اسئلونِي، و سأجِيبكم، لأننِي لا أدرِي حقّا من أين و كيفَ أبدَأ.

-من والِدِي الحقيقّيّ بحقّ اللعنة؟! و هل حقّا تعتبر أخَ الرّئِيس؟، تحدّثت أختِي، و صوتها كان قاسِيا بوضوح.

صوتُ تنهيدته العمِيقة تخلّل الهاتِف ليصل لأسماعنا.

-هذه أوّل مرّة أسمع فيها صوتكِ جِينا.

-أجِب!

-إكس، أو الرّئيس مثلما تنادونه هو والِدكِ الحقيقيّ، و أنا أخوه من نفس الأبِ فقط.

لم تبدو متفاجئة لأنّها توقّعت إجابة كهذه، لكن بدى عليها الإحباط للأملِ الصّغِير داخلها في نيّة نفيِ الخبر.

-أينَ أنتَ الآن؟، أنا من سألتُ هذه المرّة بينما يدِي على جانِبِ رأسِي تستنِدُ عليها.

-أصدِّق بأنّ أخِي شيء آخر، و أنه يتعقّبُ المكالمة لذا لن أج...

-بالعكس، صدرَ صوتُ لوكاس و هو يعبثُ بأنامله على حاسوبِه و مركّزٌ بأنظارِه عليه، تستطِيعُ التّحدّث براحتك، أنا حاليا أحمِي الهاتف وحده و ذكائي لن يسمح بأن يخترق المكالمة أيا كان.

-لوكاس؟ يا فتى لقد كبرتَ و أصبحتَ مخترِقا! حقّا والدكَ لم يخطئ حين مدح بأنّ ابنه سيصبح المنقذ المستقبليّ لنا!

توقفت أصابع لوكاس من النّقر في كلّ مكانِِ ثمّ رفع حاجِبا متسائلا باستغراب:

-من أينَ لكَ معرِفة والِدِي؟ آه صحيح و ما هِي الخطّة التِي أخبرتَ مايكل بوجودها؟ عن ماذا تتكلّم بالظبط؟

شكّل أبِي برهة صمتِِ خفيفة، ثمّ:

-هل فتحتم الهاتِف حقا؟

-أجل! لا يوجدُ سببٌ لكذِبِنا، أضاف لوكاس الذي بدى و كأنه نسِيَ وجودنا جمِيعا، فِيل رأى أنّه من الجيّد الإِبقاء على الهاتِف و كأنّه غيرُ مفتوحِِ حتّى أحمِيه كلّيّا، نحن نظنّ بأنّ الرّئِيس يتعقّبُ هواتفنا لذا...

اعد لي هاتِفي!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن