جاك:بعد مرور مدّةِِ معيّنة لِكِلا مِن جِين و مشاعِرِه، خرج هذا الأخِير يحضِر ضِمادة لِما سبّبه لِي سيد أحمق تاي و سيدة بلهاء جينا.
على حسبِ قول فيل، فالمهِمّة ستجرِي كالتّالِي:
لدى مايكل و جِينا مهلة ثلاثة أيّامِِ، استُأجِر منزِل فِي حيها القدِيم لِلقرب مِن موقِع المهمّة، عليها و مجبورة العودة لِمنزِلِها القدِيم بحثا عن المِلفّات، كما سيتنكّر مايكل كحبِيِبِها و قد جاء لِزِيارة عمّها و عمّتِها.
بالنِّسبة لِجِين، سيكون غرِيبا بعض الشيء لكِن...
سيقوم لوكاس بِتزوِير أوراق تنص على انظِمامِه مع والِديه فِي محلِّ السّوق السوداء، لِكي يسهل عليهِ تبرِيره بعدها...
بِمعنى آخر:
تزوِير مِلفّات لإِعادة تزوِيرِها حتى يبعد التزوِير الأوّل الذِي زوّره...
لقد حذّرت مِن قبل أنّه غرِيب!
-هيي، رايلِي، هل يمكِنكِ تضمِيد كدمة جاك، لديّ عمل طرأ لِي، شكرا مسبقا، سأل ثم أجاب دون الإستِماع.
لِأبقى وحدِي مع رايلِي...
-امم...هل...يمكِنك...، تلعثمت فِي الكلام و أنا غير فاهِم مبتغاها.
لحظة...أوه...حسنا.
جلست على السرِير مقابِلا لها بِظهرِي ثم شرعت فِي نزع قمِيصِي كي تضمِّد الجرح...
استطعت الإنتِباه لإِحمِرار وجنتيها بينما توسّعت عيناها قلِيلا، قلِيل مِن الثوانِي و قد لاحظت نظراتِي نحوها لِكي تكوِّب وجهي بِكِلتا يديها وتدِيرنِي لِلجِهة الأخرى بينما الخجل يتملّكها...
لطِيفة...
شعرت بِأنامِلِها البارِدة على ظهرِي و هِي تمرِّرها بِرقّة و بطئ، حتى تموضعت على موقِع الكدمة.
-هل تؤلِمك؟، سألت باهتِمام.
ليس بعد الآن...
-ل...آه،تأوهت حِين ضغطت بِقوّة على الكدمة.
-آسِفة، اعتذرت.
-هل تستمتِعِين بِجعلِي أشعر بِالألم مثلا؟
-ما بالك جاك؟ لقد اعتذرت، و منذ متى آلمتك أنا؟، انزعجت.
أنت تقرأ
اعد لي هاتِفي!!
Fiksi Umumلم يكن سؤالا مهما و لن يكون في الحقيقة...لكِن رغم ذلِك، ماذا لو لم يكن الهاتِف بِرِفقة جينا من جمعهما، هل كانا سيلتقِيان؟ إنه متغطرس، أمثاله يجب محوهم من المدينة، إلا أنه مِن ضِمنِ الشباب فِي فترة منظمة الغرفة الحمراء. -جينا- لم أشهد على شخص متمرد م...