الفصل العشرون: الصدمة

549 68 18
                                    

الفصل العشرون

- شهاب -

جمال هو من دمّر البوابة!  مستحيل...رأيته يدخل للبيت عندما كنت اتحدث مع ثلجة...لكن-

-"هل يمكنني مساعدتك؟" اتى صوت افزعني واخرجني من دوامة افكاري، لم تكن سوى السيدة، اسرعت بإعطائها كيس ملابس قمر وغادرت لغرفتي.

يا ربي! هذه العائلة الغريبة! سأنتف شعر رأسي!

ارتميت على السرير وانا اتنهد.

بعد دقائق اهتز هاتفي في جيبي، اخرجته وتفاجأت من ان المتصل علاء.

-"علاء؟"

- كيف حالك؟

-"لا ادري صراحة؟" قلت وسمعت همهمته.

- ان كانت التاسعة عشر فعلت بك هذا فماذا ستفعله بك التاسعة والعشرون؟

ابتسمت على ذلك ثم تذكرت ما كنت اود سؤاله.

-"علاء!"

- ماذا؟

-"لماذا اخترت لي هذا العمل؟ هذه العائلة غريبة فعلا اكاد اجن معهم!" قلت وسمعت ضحكته الهادئة.

- لم اخترك الا ليقيني بأنك اكثر شخص مؤهل للقيام بتلك المهمة.

-"مهمة؟"

- اتظن بأنني ارسلتك لتستيقظ صباحا وتوصل مراهقين للمدرسة ثم تعود مساءً لاسترجاعهما؟

-"ماذا تقصد علاء؟"

- شهاب، هنالك مشكلة عليك حلها، انا اثق بك.

-"اريد ان انام" قلت وانا احس حقا بإرهاق نفسي الان.

- لا تضغط على نفسك، ان احتجت المساعدة فأنا هنا.

-"شكرًا"

- عيد ميلاد سعيد.

ضحكت فعلا على جملته، لم اتوقعها منه صراحة.

- ضحكت اخيرًا؟ هيا، الى اللقاء، واعتني بنفسك جيدا.

وطنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن