الفصل الثامن والخمسون
- ريان -
بعد طول انقطاع، وصلني أخيرا اتصال من شهاب.
-"الحمد لله أنك قررت أخيرا السماح لنا بسماع صوتك" قلت بسخرية.
-ريان، البرنامج ينطلق في الفاتح من شهر ديسمبر.
-"قررت أخيرا؟"
-أجل، أمير جاهز وكل شيء جاهز، بقي أمر واحد فقط.
-"ما هو؟"
-هنالك شخص مهم لم نستطع التواصل معه.
-"تمزح معي؟"
-لا، انه قائد يعمل بشكل احترافي، يقود ما يفوق المليون من الثوريين في الفوضى هذه، لم أستطع الوصول اليه، نحتاجه لأنه يقود أكثر المناطق حساسية في الوطن، انه يتحكم في قنابل موقوتة.
-"اهو خطير؟"
-على العدو وليس علينا، يترك خطابات مثقلة بروحه الوطنية.
-"إذا سيجد طريقه اليك لا تقلق"
-ريان، هذ الشخص مهم لأنه لا ينتمي لأي تنظيم ويعرف الكثير، لا أحد من الأشخاص المهمين الذين اعرفهم يملك معلومة عنه، كل ما يملك هو حساب وهمي على الانترنت.
-"ألن أتمكن من تقصيه؟"
-أعلم أنك لن تستطيع، لكن يمكنك أن تحاول.
-"ماذا لو وصلت له؟" قلت بتحدي.
-ستكون قد قدمت معروفا كبيرا لي.
أنت تقرأ
وطن
רוחניعندما تترك كل شيء وراءك، وتبيع روحك لاغلى ما في الوجود، وتكرس حياتك له ومماتك فداء له، عندما تعرف اخيراً ان اهم شيء لم يكن شخصا أو عائلة أو مالا بل وطن تحميه ليحمي لك من ضحيت لأجلهم.