رواية قلوب صعيدية الجزء الثانى
الفصل السابع عشر
بقلمى / هدير خليلالكل كان مجتمع حول مائدة الطعام بيفطروا في جو من المشاكسه بين البعض و النفور الموجه للبعض و الحب و الالفه بين الاسره و مرة واحدة يتوقف الجميع عن تناول الطعام ليرفعون رأسهم و يوجهوون انتظارهم لماسه التي تسعل بشده ولا تستطيع التنفس ليتنفض الجميع من مكانه بقلق و فزع على حالتها ليروا ما بها و مساعدتها على التنفس و الهدوء . . لتسعل ماسه بقوة و انفاسها لم تستطع أخذها وجهها احمر بشده من كثرة السعال .
= كح كح كح كح .
لتقترب منها سارة بخوف و هي تهتف بقلق و تربت على ظهرها بهدوء و هى تقول بخوف .
= مالك يا حبيبتى ؟ اتنفسى براحه .
ليرفع ادهم كأس ماء على شفتيها و هو بيردف لها بهدوء و هو يقول بحنان .
= ماسه بابا اشربى .
ماسه تناولت من والدها الكوب و شربت الماء ليهدئ السعال و مشت منها الكحه و انتظم تنفسها و زفرت أنفاسها براحه لتنظر لهم باطمئنان ، ليطالعها أدهم بقلق و هو يتنهد قبل أن يهتف ادهم بجدية و قلق و هو ينقل نظراته بين زوجته و ابنته و هو يقول .
= احنا لازم نروح لدكتور يشوف سبب الكحه اللى بتجيكى فجاه دى .
لتهز ماسه رأسها يمين و يسار بالنفى و هي تهتف بهدوء لتطمئن والدها المرتعب عليها و هى تقول .
= مفيش داعى يا بابا انا خلص بقيت كويسه متقلقش .
ليردف ادهم بإصرار و هو يعقد حاجبيه باستغراب و هو يقول بجدية و اصرار .
= لا ، لازم نطمن عليكى .
ليطالعها اوس بقلق و هو الاخر و هو يهتف بهدوء و هو ينظر الى والده و هو يقول .
= انا هكشف عليها .
ليلتفت له ادهم و هو يهتف بسخرية و استهزاء و هو يرمقه بغيظ و هو يقول .
= اسكت انت يا فاشل مش قبل كده كشفت عليها و قالت انها معندهش حاجه ، اما ايه حصلها دلوقتى دى تانى مرة تخلص لها .
ليهتف أوس بشك و مكر ذئب فطن فهو لاحظ ما حدث منذ قليل و نظرات ماسه الذى ترمق بها يوسف فهو ليس بقليل يعمل ان هناك شئ جعل اخته يحدث معها هكذا .
= هى فعلا معندهش حاجه بس هى اللى بتسرح و تنسى تتنفس ، او فى حاجه بتشغل تفكيرها صح يا ماسه .
لتطالعهم ماسه بارتباك ثم يتوقف بصرها على اوس و هي تجيبه بتوتر و هى تخفض عينها بعيدا عن عين اوس المتفحصه بارتباك و هى تقول .
= هااا اه احيانا بيحصل معايه كده .
ليومأ أدهم برأسه بامتعاض و هو ينظر الى اوس و ماسه بشك و هو يهتف بعدم اقتناع .
= ماشى ، برغم انى مش مصدق الهرى ده ، بس ماشى يالا كل واحد يروح يشوف ايه اللى وراه ؟ و انت يا اوس تعالى معايه انت و ليث عايزكم .
فاوس كذئب فطن هو رغم حداثه سنه الا انه ورث القليل من دهاء ابيه ليعلم أن سبب حاله ماسه ما هو الا هلع و توتر و خوف و عندما اختلس نظر لها و متابعتها علم أن سبب فيما يحدث لها بالتاكيد يوسف ، ليشك و لكنه يقرر بنفسه أن يتحدث مع صغيرته لوحدهم لمعرفه ماذا يحدث ، فهو يغار عليها و يخاف و بيقلق عليها و لم يتوانى في حمايتها و قربه منه رغم تدليله لها ، لكنه حائر قلق من ماذا يحدث و لما هكذا فجأه فقد كان كل شئ طبيعيا عندما إصابتها نفس النوبه ، و التي يكون سببه يوسف بالتأكيد ، لكنه لن يتوانى و لن يرحمه إذا علم أنه يضايقها أو يمسها بأذى فليترحم على نفسه . . ليهتفوا ليث و اوس معا بصوت واحد و هم يقولوا بطاعة .
= حاضر .
طلعوا التلاته و راحوا المندره يتكلموا فيها و تبعوا اوس و ليث والدهم ليعلم التوأم ماذا يريد منهم والدهم ؟ اما الباقين كل واحد راح شاف ايه معاه مفضلش غير ياسمين و يوسف و ماسه ، لتهتف ياسمين بهدوء و تنكز ماسه بكتفيها و هى تقول .
= يالا بينا يا ماسه هنتاخر .
لتردف ماسه بجديه و افكارها و عقلها مع يوسف و افعاله و هى تنظر الى ياسمين و تقول لها .
= اسبقينى انتى يا ياسمين و انا هاجى وراكى
لتقترب ياسمين من ماسه و تميل على أذنها و هي تغمز الى ماسه بتساؤل و شك و هى تقول .
= هو أيه الحوار بضبط ؟
لتردف ماسه بضيق و هى تقول .
= مفيش حاجه ، يالا روحى انتى و بعدين انا هحصلك .
لتردف ياسمين بهدوء و هى تنهض .
= ماشى .
يوسف نظر الى ماسه بعد ان غادرت ياسمين و هو يطالعها بقلق و هو يعرف ماذا تريد و عن ماذا ستتحدث معه و فحاول استدعاء هدوءه ليغلف وجهه و يحدق بملامحها و يتاملها بقوة . . فى حين هتفت ماسه بعصبيه و غضب و هى تقول .
= ايه الهبل اللى بتعمله ده ؟ انت اتجننت .
ليهتف يوسف ببرود و هو يدعي عدم معرفه و يقول ببرود .
= عملت ايه ؟
لتصرخ ماسه في وجهه بعصبيه اكتر و هي تطالعه بشراسه و هى تهتف بعصبيه .
= يوووسف متستهبلش عليا انت عارف عملت ايه كويس ، مش معنى انى مقولتش لحد على اللى عملته فى الفرح انك تتمادى انت فاهم انا مش هسمح لك بكده .
ليردف يوسف بتمثيل مبتذال فهو قد انساق وراء حديث صديقه و ساوسه له و هو يحدق بها بخبث و هو يقول بتصنع .
= انا بحبك و كنت عايز اعرف انت كمان بتحبينى ولا لا .
لتقهقه ماسه بضحكه مليئة بالسخرية و هي تهتف بتهكم و هى ترمقه بسخريه و هى تقول .
= انت فكرنى هبله ولا عيله قدامك مش فاهمه ، بص يا بابا انا عارف الاسطوانه دى كويس فياريت تبطل تمثيل و جيب من الاخر كده و قول عايز ايه منى يا يوسف ؟
ليردف يوسف بمكر و ينظر لها بوقاحه و يقول .
= عايزك
لتنظر له ماسه باستغراب و هي تتسائل و هى لا تستوعب ما يرمى ايه او انها لا تريد ان تصدق أذنها و هى تقول بعدم فهم .
= اللى هو ازى ؟؟
ليهتف يوسف بخبث و نظرات ماكره و هو يقول بوقاحه و يغمز لها .
= زى اى واحد بيعوز واحدة .
لتطالعه ماسه بابتسامه و هي تهتف بفرح و ببراءه و لا تعلم نيته الدنيئة و الماكرة و هى تقول بعدم تصديق .
= تتجوزنى يعنى ؟؟
ليردف يوسف بوقاحه و شهوة و هو يقول .
= لا من غير جواز .
لتنصعق ماسه من حديث يوسف و تتجمد أطرافها من صدمه من حديثه الوقح المهين لتهتف بغضب و حده و هي تطالعه باشمئزاز و قوة لاذعة
= نععععم يا روح امك ليه ؟؟ شايفنى واحدة من ايهم ، بص يا يوسف انا هعتبر نفسى مسمعتش حاجه بس اقسم بالله لو مبطلت الهبل اللى بتعمله و بتقوله ده لوريك وش عمرك مشافته منى اتفو .
رمقته ماسه باحتقار و لم تنتظر ان تستمع منه اى شئ و صعدت على غرفتها و كانت مسكه دموعها بالعافيه و هى تتحدث معه حتى وصلت الى غرفتها و القت نفسها على سريرها و هى تبكى جامد على طريقة تفكير يوسف فيها ، فكيف لها أن ترخص من نفسها بهكذا حب ، لتشمئز من نفسها اولا قبل أن تشمئز منه كيف تسلم قلبها لهكذا شخص يراها و ينظر لها بهذه نظرة فهو ما الا عديم الرجوله و الشرف ، كيف يفكر بعرضه و ابنة خاله هكذا ، لتتذكر حديث والدها و تحذيره لتتقين انه على حق ، لتنهار بشدة و تتكور حول نفسها بوضع الجنين لتسقط دموعها و معها قلبها لتطلق العنان لدموعها لكى تهبط بقوة كبيرة ، فهو أهداها مكافأة حبها له بقسوة ، هل تستحق منه كل هذا بعد أن وهبته قلبها و ادخلته إلى قلبها ليجلس على عرشها هل هذا هو معنى حبه لها الذي بتبجح به التافه الرخيص و هي تطالع نفسها باشمئزاز و نفور بالمرأه منها لما فعلته بقلبها المتمرد الذي خانها و جلب لها العار و الندم .
عند ادهم فى المندره .
ذهب ليث و اوس خلف والدهم و هم يتبادلون النظرات بينهم باستفهام فيما يريدهم والهم بعيد عن الجميع ، طلب منهم والدهم ان يجلسوا على المقعد المقابل له حتى يحادثهم ، فجلس اوس و هو ينظر الى اخيه بمعنى ماذا هناك ؟ فرفع ليث كتفه بعدم معرفه ثم جلسوا هم الاثنين بصمت ينتظروا حديث والدهم .
ليهتف ادهم بتساؤل و هو ينظر الى اوس و ليث بتفحص و هو يقول .
= ايه الاخبار ؟؟
ليجيبه اوس بهدوء و هو يقول .
= تمام الحمد لله .
لينظر له ادهم و هو يتنهد على بلاهته ليردف بتساؤل و جديه .
= دايما ان شاء الله ، بس انا بسال على اخبارك مع حريمكم .
ليهتف ليث ببلاهه و هو يطالع والده باستغراب و هو يقول بتعجب .
= اخبارنا ازى يعنى لمأخذه مش فاهم .
لينظر له ادهم بحنق و هو يهتف باستنكار من غبائه و يقول بغيظ .
= هو انت متاكد انك ضابط علشان انا الصراحه شاكك .
ليزم ليث شفتيه بحنق و هو يهتف و هو يقول بحنق .
= ليه بس يا حج هو انا قولت ايه ؟؟
ليهتف ادهم بسخرية و هو يقول .
= مش عارف ليه ؟ انا اقصد انكم دخلتوا ولا لا .
ليتنحنح اوس باحراج و هو يهتف بارتباك و وجهه احمر من الحرج من والده و هو يقول .
= أحم ايه السؤال ده ؟؟
ليردف ليث بحنق و ملامحهم يكسرها العصبيه و هو يقول بضيق .
= يا بابا دى حياتنا الخاصه و المفروض يعنى محدش يدخل فيها .
ليردف ادهم بحنق و هو يوضح لابنه الابله و يضيق عينيه بضيق َمن غبائهم و هو يقول .
= انا مش بسال يا حمار علشان ادخل فى حياتك انا عارف انها حاجه خاصة بينكم بس انا بسال علشان لو دخلتوا نجيب الدبايح و نطمن اهل فيروز علشان يجيبوا خروف و ندبحه فهمت يا ابو مخ تخين . . انا زمان لما اتحطيت فى نفس الموقف رفضت ان حد يدخل فى حياتى انا و مراتى و يعرف عنا اى حاجه و اكيد مش هدخل فى حياتكم الخاصة فهمت يا غبى .
ليهتف ليث و هو يتنهد بقهر و هو يقول .
= بس يعنى احنا لسه مخدنش على بعض و كده . . فالموضوع ده هياخد وقت .
ادهم و هو يهتف بستهبال و قد اعجبه مظهر ابناءه المرتبك و خاصة ليث ذات اللسان السليط .
= وقت أد ايه يعنى ؟؟
ليهتف اوس بمرح و هو يغمز لأبيه بشقاوة و هو يقول بعبث .
= ايه يا حج السؤال ده الحاجه دى على حسب التساهيل
ليهتف ادهم بإصرار و تساؤل و هو يقول .
= ايوه برضوه يعنى امتى هتتسهل عايز اعرف .
ليندهش ليث من سؤال والده ليهتف بامتعاض و هو ينهض من مكانه بعصبيه فهو لن يتحمل المزيد من الاحراج الذى يسببه لهم والده .
= لا انا كده قايم .
ليقهقه ادهم بشدة عليهم حتى ادمعت عينيه و هو يهتف بمرح من بين ضحكاته .
= هههههه اقعد يا غبى انت و هو انا حجزت ليكم اسبوعين شهر عسل فى شرم كل واحد ياخد مراته و تروحوا تستمتعوا و تقربوا من بعض ماشى و يكش ربنا ينفخ فى صورك و لما ترجعوا تكون اتسهلت .
ليردف اوس بتساؤل و هو يطالعه والده باستنكار و هو يقول .
= ايه ده هو فكرنا سوسو ولا ايه ؟؟ لا احنا رجاله اوى على فكره بس مبنخدش حاجه غصب على فكره .
ليهتف ادهم بثقه و فخر و هو ينظر لهم بابتسامه متسعه و عيون تلمع بالفخر و هو يقول .
= عارف ياض ، عيال ابوكم يعنى هتكونوا ايه غير كده يالا قوموا جهزوا نفسكم .
ليردف ليث بمرح و هو يغادر سريعا و هو يقول .
= ماشى يا كبير سلام .
ليهتف اوس بشقاوة و هو يغمز بعينيه اليمين لوالده و هو يقول بعبث .
= بقولك يا كبير ما تاجى انت كمان تجدد النشاط انت و الحجه ولا خلص راحت عليك .
ليردف ادهم بحنق و ثقه في نفسه و هو يقول بسخرية .
= راحت على مين ياض ؟ ده انا احسن من اللى خلفوك .
ليوما اوس و هو يردف متمم لكلام والده بالمشيئة و هو يقول بابتسامه .
= ان شاء الله دايما يا كبير يالا بقا سلام .
فى اوضة اوس .
ليهتف اوس بأمر و نفور و هو ينظر الى مهره و يقول لها .
= قومى يا بت جهزى الشنط علشان مسافرين اسبوعين فى شرم .
لتطالعه مهره بتهكم و هي تهتف باستنكار و تضع يديها بخصرها و تقول بغيظ .
= ليه يا بابا هو انت فاكر نفسك عريس ولا ايه مفيش الكلام ده انا مش راحه فى مكان .
ليقترب منها اوس و يحدق بها بحده ثم يغمز لها فجأه و هو يردف باستفزاز .
= انا قلتها كلمه مش هكررها و بعدين انتى خايفه من ايه خلكى تجيبى وراه ؟؟
لتردف مهره سريعا بتحدي .
= مين اللى قال انى خايف و لما اخاف هخاف منك انت .
ليطالعها اوس بقوة و هو يهتف بتحدى مستمتع باغاظتها و هو يقول باستفزاز .
= لو فعلا مش خايفه كنتى معترضيش ، بس انتى خايفه تقعدى معايه لواحدك .
لتهتف مهره بتحدى و هي ترفع راسها بشموخ و تكبر ولا تعلم فيما يفكر اوس و يقول .
= لا طبعا مش خايف و هروح معك و هنشوف اخرتها معك .
ليهمس اوس لنفسه بخبث و بصوت منخفض و هو يقول لنفسه .
= اخرتها خير .
اما فى اوضة ليث و فيروز .
دخل ليث الى الاوضه و وجد فيروز طالعه من الحمام و شعرها مبلول و ينزل بعضه على عيونها ، و هي تجفف شعرها بمنشفة و قطرات الماء تتساقط على ترقوتها و تنزل ببطئ للأسفل ، هو تنح فى جمالها لم يقدر ليث أن يزيح نظراته عنها و هو يطالعها بشغف و ذهول من جمالها و كأنه يُشبع عينيه من طلتها و هو متسمر بمكانه لم يتحرك قيد إنمله فقد تجمد و هو يشعر بالحرارة تتصاعد بجسده و لم يفيق غير على صوت فيروز الذي أخرجه من شروده و توهانه بجمالها و هى تهتف بحنق و هى تطالعه باستغراب ، و هى تقول .
= مالك متنح كده ليه زى الباب ؟؟
ليهتف ليث بحدة و عصبية و هو يرفع اصبعه بوجهها كتحذير و هو يقول .
= لمى لسانك يا بت بدل مقطعهوا ليكى و اخلصى جهزى شنط لينا علشان مسافرين شرم .
لتومأ فيروز و هي تهتف بعناد و تحدي و هى تقول .
= ماشى بس انا مش هجهز غير شنطتى .
ليردف ليث بخبث و بهدوء ما قبل العاصفه و هو يقول .
= براحتك .
ليهتف ليث فى نفسه بوعيد و هو يطالع فيروز الذى تتحرك فى الغرفة بدون ان تهتم ل أمره و تقوم بتجهيز حقيبتها بعد ان انتهت من تمشيط شعرها ، فهمس ليث لنفسه بوعيد .
= اصبرى عليا يا قطه الايام بيننا .
يا ترى الى ماذا يخطط التوأمان ؟ و لماذا وافقوا على السفر بهذه السهولة و بدون اى اعتراض ، هل ستنجح خططهم ام تتحد زوجاتهم لافشالها ، هل تبدأ قصة حب بينهم رغم أن سبب هذه زيجه هو الانتقام ، ام ان التوأمان سيعلمونهم درس قاسي على أفعالهم حتى يبكون ندما .
يا ترى ايه هيحصل مع ماسه و يوسف ؟
يا ترى ايه هيعمل ليث فى فيروز ؟ و ايه هيعمل اوس فى مهره ؟
انتظروا الفصل الجاى هنتظر تعليقاتكم و رايكم فى الاحداث و الفصل .
يتبع .
*********
أنت تقرأ
رواية الضلع المائل "قلوب صعيدية الجزء الثانى سابقا"
Romanceعشقها منذ الصغر بقوته و رجولته و عنفوانه منذ ان وضعوها بين ليصبح حبها له حب مستحيل . ليلعب القدر لعبته ف تخونه حبيبته مع غيره و تصبح ملك ل رجل غيره قبل ان تكتب على اسمه و يصدم عندما عرف فعلتها فتصبح حياتها رهينة بين يديه ليصدمها بقسوته وتكبره و جبرو...