رواية قلوب صعيدية الجزء الثانى
الفصل الثانى
بقلمى هدير خليل
فى بيت العيلة
تقف سارة امامه ادهم و هى تشتعل من الغيظ و الغضب من برود ادهم ؛ و هى تقول بالغضب و التوتر يسيطع على خلجه من خلجاتها و هى تنظر له و تهتف به .
= انت مالك قعد كده ولا على بالك هم دول مش عيالك .. ما تقوم تشوفهم ايه حصل معاهم .
همس ادهم بصوت منخفض لم يسمعه غير آدم ؛ و خاطب ادهم نفسه و هو يقول .
= ياريتهم ما كانوا عيالى يا شيخة انا كان مالى و مال الجواز قال و انا اللى كنت متسربع عليه قوى و فى الاخر محدش لبس غيرى .
سارة و هى تذوى ما بين حاجبها ب استفهام ؛ و تنظر ل ادهم باستفهام و هى تقول له .
= بتقول ايه ؟
رمقها ادهم بغيظ و ضيق و هو يقول بتبرم .
= مبقلش .
نظر ادم ل ادهم بمرح و هو يهمس له بصوت منخفض و هو يقول له بعبث .
= يا عينى على الرجاله لما تجيب وراى .. ما تقولها كنت بتبرطم بتقول ايه يا ادهومى ؟
زمت سارة شفتيها و هى ترمقهم بتفحص و هى تهتف بغيظ من تهامسهم و عدم الامبالاة التى يصدروها فى موقف مثل ذلك .
= آدم انت سمعته ايه قال ؟ قولى قال ايه ؟
نظر لها ادم و نظرت المرح تتراقص فى عينيه و هو يلقى نظره عابثه على ادهم و هو يجيبها بمرح و هو بقول .
= هو قال ..
نظر أدهم الى ادم و تحدث له بصوت منخفض يحمل التهديد فى نبرته و هو يقول له .
= فكر تقولها و انا اخليك تنام على الكنبه النهارده و يمكن كمان مش النهارده بس لا اخليك تنام شهر بحاله .
رمقه ادم بنظره غير مهتمه و لامبالاه و هو يهتف بتحدى و يوجه نظره الى سارة التى تنتظر رد ادم و هى ترمقهم بتفحص ؛ فهمس ادم ل ادهم و هو يقول .
= ولا يهمنى فكرنى هجيب وراى زيك هااا ؟ ولا يهمنى احنا رجاله اووى على فكره .
نظر له ادهم بغيظ قبل ان يهتف ل اخته ليلى و هو يرمق ادم بتحدى .
= ليلى ...
نظر له آدم بتوعد و هو يرمقه بغيظ و يتحدث بسرعه الى سارة .
= تعرفى يا سارة أدهم ب يمدح فيكى انت و العيال بشكل مش عايزه اقولك .
سارة و هى ترفع احد حاجبيها بعدم تصديق ؛ و هو تهتف بعدم تصديق .
= لا و الله .
= اه و الله .
يهمس آدم بصوت منخفض لم يستمع له غير ادهم الذى حاول ان يكتم ضحكته على منظهر ادم الذى يهتف .
= استغفر الله العظيم يارب انا عارف هروح جهنم بسببكم ؛ ربنا يسامحنى على الكدب ده .
قطعت حديث أدم مع نفسه صوت زوجته و هى تخاطب اخيها و تساله باستفسار و هى تقول .
= كنت عايز حاجه منى يا أدهم .
تحدث آدم بسرعة يسبق أدهم فى الحديث و هو ينظر له ب رجاء ان لا يتحدث بشئ .
= هيكون عايز ايه منك غير انك تعملى كبايه شاى من ايدك الحلو دى ؛ انتى عارفه سارة خايبه مبتعرفش تعمل شاى زيك مش كده يا أدهم .
تحدث أدهم بصوت منخفض ل آدم و هو يبتسم له بمكر و هو يقول .
= يا عينى على الرجاله لما تجيب وراى .
همس له ادم برجاء و توسل و هو يقول له .
انا عيل يا عم ؛ اخلص و حياة ابوك هى مش ناقصه الواحد بقى عضمه كبيره مش حمل نمت الكنبه .
سارة و هى تقترب منهم اكثر حتى تستمع الى حديثهم الهامس و هى ترمقهم بتفحص و ريبه و هى تهتف بهم .
= انتوا بتتوشوشه فى ايه ؟
رفع ادهم نظره لها و هو يهتف ل ليلى بابتسامه بسيطة و هو يقول .
= ولا حاجه ؛ قومى يا ليلى اعملى لى كبايه الشاى يا حبيبتى .
نظرت له سارة بضيق و هى تهتف به .
= ليه طلبت من ليلى تعمل لك شاى ؟ هو انا الشاى بتاعى مش بيعجبك و وحش زى و ادم بيقول .
نظر لها ادهم بابتسامه محبه و هو يقول .
= لا يا ستى بس انا وحشنى شاى اختى .. فيها حاجه دى ؟
سارة نظرت بشفتين مزمومتين مثل الاطفال و نبرة حزينه و هى تقول له .
= لا انت قصدك ان الشاي بتاعى وحش مش كده ؟ انت مبقتش تحبنى زى الاول .
أدهم كان سوف يجيبها ؛ و لكنهم وجدوا ابنائهم يدخلون عليهم و يوجد بهم بعض الاصابات فى وجههم ، ف عندما رات سارة مظهر ابنائهم فصراخت بفزع و هى تركض عليهم بخوف و هى تهتف هى و ليلى بفزع .
= يالهووووى ايه اللى عمل فيكم كده ؟
ليث و هو يحاول ان يطمئن والدته التى تجمعت الدموع بعينها بخوف و فزع على مظهرهم و هو يهتف بهدوء ليطمئنها .
= متخفيش يا حجه دول شوية عيال كانوا عايزين يتربوا ف احنا علمنهم اﻹدب بس .
نظر لهم ادم بسخريه و هو يتفحصهم و هو يقول .
= و يا ترى الخناقه ده كانت مع مين المرادى ؟
اجاب يوسف والده بهدوء و هو يقول .
= مع الواد حامد .
هتف بهم ادم بسخط و هو يسالهم باستفهام .
= تانى احنا مش هنخلص من خناقاتكم مع الواد ده ؛ و يا ترى المرادى الخناقه ليه بقى ان شاء الله ؟
هتف اوس و هو يقول ل خاله بتوضيح و هو يقول .
= كان بيعكس بت ف لما قلنا له كده عيب ابتدأ اسطوانة كل مرة و ليث ما مستحملش و ابتدت الخناقه .
الى هنا و خرج ادهم عن هدوءه و هو يسال ابنه بسخريه و هو يقول بستفهام تحمل السخريه .
= هو الاستاذ ليث اشتغل مصلح اجتماعى و انا معرفش .
تدخل محمد ل يوضح ل والده ما حدث فهو يعلم جيدا ما الذى سوف يحدث بعد تلك النبرة التى يتحدث بها والده ؛ و هو يقول .
= يا بابا ليث مغلطش بس الواد حامد هو اللى ..
قاطعه أدهم عن تكملت حديثه و هو يسأله ببعض العصبيه و نبره غاضبه و هو يهتف به .
= هو انت كمان كنت معاهم فى الخناقه ؟
اجابه محمد بمرح و هو يجيب والده بعبث و هو يقول .
= اكيد يا كبير اما يعنى اخواتى بيتخنقوا اسيبهم و اقعد انا فى البيت .
نظر له أدهم بغضب و هو يهتف به بعصبيه .
= لا راجل ياض .. اطلع يا حيوان على اوضتك روح امسكلك كتاب يا فاشل .. غور من قدامى يلا يا محمد .
نظر محمد لوالده باستغراب و هو يهتف بتعجب .
= الله هو أنا عملت حاجه دا انا حيله كنت بشجع اما لو انا السبب كنت هتعمل فيا ايه ؟
صرخ به أدهم بنفذ صبر و غضبه اخذ يتصاعد من تصرفات ابنائه الذى لا تخلوا من المشاكل و هو يصرخ به .
= محمددددد .
رد محمد بطاعه و هو يهتف بخضوع .
= حاضر .
همس محمد بصوت منخفض و هو يتحدث إلى نفسه بتبرم .
= هو كده ميقدرش على الحمار يتشطر على البردعه .
صرخ به أدهم بعصبيه حتى يتحرك و هو يقول بعصبيه .
= اخلص يا حيوان .
اجابه محمد و هو يزم شفتيه مثل الاطفال و هو يقول .
= حاضر حاضر اهينى طالع .. طيب اقعد أشوف هتعمل ايه مع ليث ؟ و بعدين هطلع على طول و الله و هتفرج من غير صوت .
الى هنا و قد فقد ادهم القدرة على السيطرة على اعصابه و هو يهتف به بغضب و عصبيه و هو يقول .
= محمدددددد .
ركض محمد بسرعة من أمام والده و اصطنع انه يصعد السلم و مثل صعوده الى غرفته ؛ و لكنه استخبى على السلم حتى يستطيع ان يتفرج على ما سوف يفعله والده ب اخوته ؛ و عندما غادر محمد وجه ادهم حديثه الى الباقين و هو يرمقهم بنظره غاضبه و هو يقول .
= و انت يا دكتور يا محترم ماشى وراى البغل اخوك فى اى مصيبه بدافع عليه من غير ما تعرف مين اللى غلطان ؟
هتف أوس بتوضيح و هو يقول ل والده .
= يا بابا هو غلط فين بس ؟ ده الواد حامد هو اللى غلط و بيجر شكل ليث كل لما يشوفه .
نظر له ادهم بغضب و هو يتحدث له بسخريه و غضب و هو يقول .
= ده اقل واجب انه يشتمه يعنى تعاكسوا اخته و عايزينه يخدكم بالاحضان .
هتف اوس بتوضيح و هو يقول .
= لا يا بابا انت فاهم غلط ده هو اللى عاكس البنت مش احنا .
هتف ادهم بسخريه يشوبها الغضب و هو يقول .
= لا يا روح امك اخوك اللى عاكس اخته ؛ و كمان انتو راحين تضربوه الواد علشان بيهزء الباشا علشان ب يعاكس اخته ؛ مستنينه يخدكم بالاحضان مثلا .
أوس و هو يحول نظره بين أبيه و اخيه بصدمه و هو يهتف بصدمه و زهول .
= لا يا راجل احلف .
هتف أدهم بعصبيه و نفاذ صبر من تصرفات ابنائه فصرخ به بعصبيه .
= اووووس .
تحدثت مهره بخبث و هى ترمق اوس بمكر و هى تقول .
= متعصبش نفسك يا عمو يعنى هو من امتى كان بيفكر ؟ انت مش فاكر هو ايه عمل فى اخر مره ؟ انا مش عارفه ده دخل طب ازى ؟
زمجرها والدها على ما تتفوه به و هو يقول بعتاب .
= عيب يا مهره .
هتف مهره و هى تقول بغيظ .
= اهينى سكت .
نظر حازم ل ابنه حمزه و هو يساله باستفسار و هو يتفحصه .
= و انت يا حبيب بابا عملت ايه ؟
نظر له حمزه و هو يهتف ببراءه .
= لا يا بابا انا ضربت بس .
تحدث أوس بصوت منخفض و هو يرمق مهره بغيظ و هو يهمس لنفسه .
= اه يا بت **** عيب عيب يا اوس ده مهما كان عمك مينفعش تشتمه .
هتف ادهم و هو ينظر ل ابنه بتفحص .
= بتقول ايه ؟
هتف اوس ببلاهه و عدم تفكير فيما تفوه به و هو يقول .
= هااا هو مخدنيش معه الواطى هو فالح يا خدنا فى الخنافات بس ؛ مقاليش ان الموضوع فيه نسوان هيعكسها .
رمقه أدهم بغيظ و هو يهتف بعصبيه و هو يقول بسخط .
= انت كنت عايز تعاكس معه كمان .
ينظر اوس ل والده بمرح و هو يهتف بعبث .
= ياريت .
صرخ بهم أدهم بعصبيه و غيظ و هو يقول .
= انتوا مش هترتاحوا الا لما تموتنى .
هتفت سارة بسرعة و لهفه و هى تقول بحب .
= بعد الشر عليك ؛ و بعدين هو انت معصب نفسك ليه ؟ شباب عادى يعنى هو انت مكنتش شاب زيهم .
هتف ليث بعبث و هو يؤيد والدته و هو يقول .
= ايوه يا حج تلقيك كنت مقضيها ؛ مادام و انت مخلفان و لسه ب تتعاكس من البنات ؛ اما انت و شباب كانوا بيتحرشوا بيك ولا ايه ؟
نظرت سارة الى ادهم بغيره و هى تهتف بغيظ و غيرة واضحه .
= من دى اللى بتعاكسك .
قام أدهم بيضرب ليث على قفاه و هو يهتف بسخط منهم و هو يقول .
= فى واحد محترم يكلم ابوه كده .. و انتى كمان شيفانى يعنى كنت مقضيها ؛ ما انا كنت ملحود قدامك على طول امتى اتزفت اعاكس ولا اتعاكس حتى .
هتفت سارة بضيق و غيره و هى تقول بعدم تصديق .
= و انا اش عرفنى انت كنت بتعمل ايه من ورايه .
هتف أدهم بضيق و هو يقول بسخط و سخرية .
= ليه ياختى هو انا لو كنت مقضيها كنت وقعت فيكى .
صرخ ليث بمرح و هو يتدخل فى الحديث بينهم و هو يقول بمكر .
= اوبا قذف جبهه .
هتفت سارة بصدمه و هى تنظر ل ادهم بزهول و هى تقول بصدمه .
= قصدك ايه ؟
هتف أدهم بعصبيه و هو يرمقها هى و ابنائه بضيق و هو يقول لهم .
= قصدى تاخدى عيالك و تغوروا من وشى الساعدى يا سارة .
نظرت له سارة بحزن و هى تهتف بنبرة حزينه و معاتبه و هى تقول .
= كده يا ادهم ماشى .
اقترب ليث من والدته و لف يده حول كتفها ل يحتضنها و هو يهتف بمرح ليخفف عن والدته .
= تعالى يا مزتى ولا تزعلى نفسك انا هجوزك سيد سيده .. هو يطول واحده زى القمر زيك كده .
عندما استمع ادهم لحديث ليث مع سارة ؛ قام بخلع حزامه و هو يهتف به .
= عايز تجوزها سيد سيده .
هتف ليث بمرح و هو ينظر ل والده بعبث و هو يقول .
= ايوه طبعا اما اسيبها تبكى على الاطلال عل .. اه .
قام أدهم بضرب ليث ب الجزام الذذى هرب سريعا فهتف ادهم بغيظ و هو يقول .
= خد هنا ياض .
هتف ليث بعبث و هو يبتعد عن والده و هو يقول .
= ليه كده بس دا عايز اطمن على مستقبل امى يا جدع انا غلط يا اوس .
أوس و هو يدعى التفكير و هو يقول بمرح .
= لا من حقك .. اااه طيب انا مالى .
ادهم يركض خلفهم بالحزام و هم هربوا منه سريعا باتجه السلم و جات الضربه فى سارة بدون ان يقصد فصرخت به بالم و هى تقول .
= اااه انا مالى يا ادهم دلوقتى .
أدهم نظر لها ب آسف ؛ و لكن تناسه عندما تذكر حديث ابناءه لها و انها لم تعترض على حديثهم .
= تستهلى دى خلفه دى تخلفيها ؛ و كمان عايزين يجوزوكى و الهانم مش معترضه و منشكحه .
هتفت سارة بعتراض و هى تقول .
= هو انا خلفتهم لواحدى يعنى ما هما عيالك زى ما هما عيالى .
هتف ادهم بغيظ و سخط و هو يقول .
= لا ياختى مش لواحدك اللى خلفتيهم ؛ بس ده تربيتك يا هانم .
ليث يقطعهم بعبث و هو يضحك بمرح و هو يقول .
= ايه يا حج كل شويه تقولها ياختى ياختى كده انا هشك .
ادهم يقوم بخلع واحدة من حذائه و يقوم بالقائها علي ليث و هو يقوم بسبه بعصبيه .
= يا ابن ***
تدخل أوس و هو يهتف بمرح و هو ينظر الى والده بعبث .
= عيب عيب كده انت بتشم نفسك يا حج اااه .
ادهم قام بالقاء الفردة الاخرى من حذائه على اوس و هو يهتف بغيظ منهم .
= يا ولاد *** من النهارده يا شوية جزم مفيش مصروف ليكم ولا عربيات يا كلاب .
خرج محمد فجاه من مخباه الذى كان يتابع منه كل ما يحدث و يصرخ بفرح و هو يقول .
= الله عليك يا حبيب والديك .. عظمه على عظمه يا سيد الناس .
ادهم بيلف حوله نفسه يبحث على شئ ما اخر قريب منه حتى يقوم بالقاءه عليه هو الاخر ؛ فهتف محمد بتعجب .
= بتدور على حاجه يا حج ؛ اجى ادور عليها معك .
ادهم يقوم بالقاء عليه الفازه و هو يصرخ بهم .
= بدور على سكينه اموتكم و ارتاح منكم .
ركض محمد و ليث و اوس على غرفتهم ؛ بعد ان صعدوا تحدث آدم الذى يضحك على ما يرى من تصرفات ابناء ادهم ؛ و هو يهتف .
= اهدى يا عم شوية ؛ عيال هتعمل عقلك بعقلهم .
هتف يوسف و هو ينظر ل والده بابتسامه و هو يقول .
= بابا بما انك هادى ف انا حبب اتكلم معك فى موضوع .
آدم نظر ل ابنه ب هدوء و هو يقول .
= ايه هو يا حبيبى ؟
هتف يوسف بابتسامه واسعه و هو يقول .
= انا عايز اتجوز .
هتف ادم بهدوء و هو يجيبه بالموافقه و هو يقول .
= من عنيه يا حبيبى .
نظر يوسف لوالده بفرحه و هو يهتف بعدم تصديق .
= بسهوله كده الله عليك .
تدخل ياسين و هو يهتف هو الاخر .
= ايه ده مادام يوسف هيتجوز ؛ انا كمان عايز اتجوز .
نظر له ادم بابتسامه ملتويه و هو يشير باصبعه على عينيه و هو يقول بهدوء .
= بس بس انت تامر ؛ من العين دى قبل العين دى يا حبيبى .
قام ادم بخلع حذئه ل يلقيه عليهم و هو يهتف بانفعال بهم .
= يلا يا ولاد الكلب من هنا .
ركض يوسف و ياسين من امام ادم و ذهبوا الى غرفة ابناء خالهم ادهم ؛ فى حين هتف ادم بتعب و هو يلقى نفسه بجوار ادهم ؛ و هو يقول .
= و قال الواحد يفرح لما يخلفوا واد بلا هم ؛ دا انا امهم طلعت عين اهلى علشان توافق تتجوازى و انا كنت متخرج و بشتغل .
هتف ادهم و هو يقول بتعب و ابتسامه هادئه و هو يقول .
= هو فى احلى من خلفت البنات ولا اجمل من خلفت ال ....
قطع علي ادهم حديثه دخول ابنته ماسه و ياسمين ابنة اخته عليهم و هم يصرخون و يبكون بصوت عالى و هى تهتف ماسه و ياسمين ببكاء .
= الحقنى يا بابااااا .
ليضع أدهم وجه بين يديه و يتوكأ على قدميه و هو يزفر بتعب و يتمتم بسخط على ما يحدث معه من اولاده الذى يشعر ان نهايته يوما ما سوف تكون على يدهم .
يتبع .
*******
أنت تقرأ
رواية الضلع المائل "قلوب صعيدية الجزء الثانى سابقا"
Romanceعشقها منذ الصغر بقوته و رجولته و عنفوانه منذ ان وضعوها بين ليصبح حبها له حب مستحيل . ليلعب القدر لعبته ف تخونه حبيبته مع غيره و تصبح ملك ل رجل غيره قبل ان تكتب على اسمه و يصدم عندما عرف فعلتها فتصبح حياتها رهينة بين يديه ليصدمها بقسوته وتكبره و جبرو...