قلوب صعيديه الجزء الثانى
الفصل الحادى و العشرون
بقلمى / هدير خليللقد صعدوا جميعا الى السيارة و قام محمد و ياسين بتولى مهمه القيادة بسبب مرض اوس و ليث ولكن هذا لم يمنع اوس و ليث فى الصياح فيهم لكى يزيدوا من سرعة السيارة ليهتف محمد بضيق.
= احنا كده مش هنروح ليهم احنا كده هنروح القبر انت عايزنى اطير.
هتف فيه ليث بحده.
= اخلص سوق و انت و ساكت انا لو سليم كنت وريتك السواقة على اصولها.
غمغم محمد بصوت منخفض.
= طيب الحمد لله ان انت مش كويس.
ضربه ليث فى كتفه وهو يردف بحده.
= طيب اخرررس وسوق و انت ساكت.
ليغمغم محمد بغيظ.
= اااه... مش انت اللى بتكلمى و على العموم ادينى خرست.
و نفس المنوال عند اوس و ياسين لم يخلوا من صياحهم حتى يتحركوا اسرع .. بينما على الجانب الاخر فى بيت العائلة كانت سالى تقف أمام أدهم و اقتربت منه وهى تهتف بوقاحه.
= انا عايزاك انت.
صرخت سارة بانفعال وغيره.
= نععععم يا روح أمك .. انتى اتهبلتى ولا جرى لمخك حاجه انتى مالك و ماله اصلا
هتف ادهم بهدوء.
= استنى أنتى يا سارة .. اللى انتى بتقوليه ده مش ممكن يحصل .. و بعدين انتى مش المفروض تقولى عايزه ابو بنتى علشان تتربى وسطيكم ف ليه عايزانى انا.
اجابته سالى بوقاحه.
= انت عارف انا ليه عايزاك انت .. انا من زمان بحبك و......
لقد جن جنون سارة وهى تستمع حديثها لتقترب منها تحاول الهجوم عليها ولكن أمسكتها ياسمين تمنع عمتها من الاقتراب منها لتصرخ سارة بانفعال.
= حبك برص و عشرة خرس يا بعيده بت انتى تعرفى تلمى نفسك و تغورى من قدامى .. بعدى انتى كمان خلينى اعرف اربى الزباله خطافة الرجاله دى.
هز سالى رأسها بالنفى وتهتف بشماته وبرود.
= انا مش همشى من هنا.
هتفت سارة بانفعال وهى تزيح ياسمين بعسدا عنها.
= لا يبقى انتى اللى جبتيه لنفسك.
هجمت سارة على سالى وقامت بجذبها من شعرها و ضربها بكل بغل بينما ادهم كان يحاول ان يبعدها عنها ولكن بدون جدوى ليهتف آدم وهو يكاد ان يموت من كثرت الضحك.
= هههه و النبى سابها تربيها شويه ده الواحد مغلول منها.
ليهتف أدهم بجديه.
= سارة خلص سبيها.
لتهز سارة رأسها بالنفى وهى مازالت تضرب فى سالى.
= و الله ابدا انا هوريها علشان تبص على حاجه مش بتعتها.
ليغمغم أظهم بابتسامه يجاهد على اخفائها.
= هى كده ماتت فى ايدك مش هتلحق تبص خلص.
قام أدهم بحمل سارة و ابعدها عن سالى لتصيح به بغضب.
= سابنى عليها .. نززززلنى يا أدهم.
هتف أدهم بجديه.
= اهدى بقى تعبتينى معاكى.
لتلف سارة رأسها له حيث ان ادهم كان يحيطها من خصرها ويحملها حيث كان ظهرها مقابل صدره لتهتف بغيره وحده.
= ما هو انت السبب.
رفع أدهم احد حاجبيه باستفهام وهو يغمغم.
= انا السبب ليه بقا ان شاء الله ؟؟ هو انا اللى قولت لها تقول تعالى نجوز.
غمغمت سارة بالنفى.
= لا... بس انت اللى زى القمر و محافظ على شكلك هو دى شكل واحد معاه عيال متجوزه.
قهقه أدهم ضاحكا وهو يطالعها بعشق ويردف من بين ضحكاته.
= ههههه طيب انا ذنبى ايه ان عيالك شحوطه و كل واحد عامل زى البغل.
رفعت سارة احد حاجبيها واردفت بغيظ.
= دلوقتى عيالى ولا هما مش عيالك انت كمان.
ابتسم لها أدهم وهو يتحرك بها.
= طيب تعالى اقعدى كده و اهدى.
جلس ادهم و جعل سارة تجلس بجواره بينما ساعدة فريده والدتها على النهوض وهى تعتف الى والدتها بعتاب.
= ايه اللى بتعمليه ده يا ماما ؟؟
نظرت سالى إلى ادهم و سارة بغيظ وهى تردف بكره وحقد.
= اسكتى انتى .. خلصتوا حب فى بعض ؟؟
نظرت لها سارة بكره وهى تردف باستفزاز.
= لا لسه شويه
لم ترد سالى على حديث سارة و اتجهت الى حيث يجلس أدهم و جلست بجواره تكاد تلتصق به و مدت يدها حتى تلمس وجهه وقبل ان يبدى أدهم اى ردت فعل كانت سارة تمسك يدها قبل ان تصل له و نهضت من مكانها وجلست بينهم يفسح لها أدهم المكان حتى تجلس جيدا وهتف بضيق.
= مش من حقك تلمسينى و لمى الليله دى يا سالى علشان كل اللى بتعمليه ده ملهوش اى لازمه .. انا لغاية دلوقتى صابر عليكى بس لو قلبت صدقينى مش هتتحملى اللى هعمله فيكى فلمى الدور.
لتنظر سالى الى سارة بكره وهى تجز على اسنانها وتهتف بغيظ.
= انت ادتنى كلمه و متقدرش ترجع فيها ولا انت مش راجل و أد كلمتك.
صاح بها أدهم بحده وهو يحاول ان يسيطر على اعصابه.
= سالى بطلى الاسلوب ده علشان مش هيجيب معايه نتيجه مش هتستفزينى علشان انفذ لك اللى عايزه بلاش تتعاملى معايا بغباء.
تدخلت فريده فى الحديث وغمغمت بضيق.
= يا ماما كفايه كده و يلا بينا من هنا.
هتف آدم بجديه.
= هتروحى فين ؟؟ ده بيتك مش هتروحى فى مكان.
نظرت له فريده بضيق وهى تردف.
= لا ده مش بيتى و انت اصلا مش معترف بيا حتى بعد ما شوفت التحليل فياريت تخليك فى نفسك و متدخلش فى حياتى لو سامحت.
هتف آدم بصرامه.
= انا مش معترف بيكى لانك مش بنتى فعلا .. انا مش واحد مسطول بس ده مش هيغير حقيقة انك قدام الكل بنتى فبص بقا طول ما ظاهر للكل انك بنتى مش هتمشى من هنا غير لو ثبت غير كده.
صاحت فريده بضيق وغيظ من اصراره فى انكارها.
= انت ازاى كده .. حتى بعد ما عملنا التخليل بتقول كده .. انت عايز ايه اثبات تانى اكتر من كده.
نظر لها آدم بشفقه وهتف بتوضيح.
= هو انا لو قولتلك انك سمراء و كل اللى هنا قالك انك سمراء و اثبتنا ليكى انك سمراء هتصدقينا ولا هتصدقى نفسك.
هزت فريده رأسها بالنفى وهى تتمت.
= اللى تقصده مينطبقش على اللى احنا فيه.
ابتسم لها آدم ابسامه بسيطه وهو تردف.
= الايام هى اللى تثبت لكن غير كده انتى مش هتمشى من هنا.
نظر أدهم حوله باستغراب وتمتم.
= هى ماسه فين مش شايفها ؟؟
اجابته ياسمين وهى تبحث عن ماسه بعينيها.
= معرفش انا هروح اشوفها هى فين ؟؟
تحرك ياسمين للبحث عن ماسه التى عثرت عليها فى ركن بعيد تبكى وهى تتحدث فى هاتفها المحمول ولكن توقفت ياسمين عندما استمعت الى صوت سالى المرتفع بصياح لتلتفت خلفها فوجدت ان سالى تصرخ فى وجه خالها ادهم و عمتها سارة وقبل ان تفهم ماذا يحدث معهم استمعت الى صوت ارتطام شئ بجوارها بالأرض لتنظر الى ذلك الشئ لتفاجئ انها ماسه قد فقدت الوعى لتركض لها ياسمين وهى تضع رأسها على قدمها وتضرب وجنتها بلطف لعلها تفيق ولكن بدون جدوا لتصرخ ياسمين فى الجميغ بخوف فنظر الجميع اليها فوجدوهم بتلك الهيئة ليركض لها أدهم بفزع وقام بحملها من على الأرض وصرخ فى حمزه لكى يذهب ويجلب طبيبة سريعا .. لم يغيب حمزه حتى كان قد جلب طبيبه و قامت بالكشف على ماسه و اخبرتهم ان ضغطها منخفض جدا وقامت باعطائها حقنه لتضبط لها الضغط .. مر باقى اليوم من غير جديد و سارة كنت جلسه بجوار ماسه ترعها و عندما حل الليل فاقت ماسه لتنظر حولها باستغراب وهى تردف بتعجب.
= هو حصل ايه ؟؟
اقتربت منها سارة بسعادة وهى تجذبها الى احضانها وهى تتمتم.
= الف سلامه عليكى كده تقلقينا عليكى.
لتردف ماسه باستفهام.
= هو حصلى ايه ؟؟ انا مش فاكره ايه اللى حصل ؟؟
اجابتها سارة وهى تمسح على رأسها بحنان.
= اغمى عليكى و جبنا ليكى الدكتورة وطلع ضغطك واطى.
لتتذكر ماسه ما حدث معها لتجتمع الدموع فى عيونها وهى تردف.
= هو بابا اتجوز ؟؟
لتردف سارة بشراسه.
= علشان كنت دبحته هو و هى مع بعض.
لتنظر ماسه حولها تبحث عن والدها لتردف بقلق.
= اما هو فين ولا يكون بيتفقوا على الفرح من ورايا و انتى مخبيه عنى ؟؟
نهضت سارة من مكانها بفزع وهى تتمتم بالنفى.
= لا طبعا ادهم رفض الموضوع قدامى مستحيييل يعمل كده.
لتهتف ماسه بقلق.
= ما يمكن يكون عمل كده علشان يسكتك و يتجوزها و يعمل زى خالو و نلقيه دخل علينا بيها و معاه عيل منها.
نظرت لها سارة بخوف وهى تتحرك الى خارج الغرفة وهى تغمغم بقلق وشك.
= انا راحه اشوف هو فين ؟؟
ولكن قبل ان تقترب سارة من باب الغرفة كان أدهم يفتح الباب ويدلف الى الداخل وهى يردف باستغراب.
= راحه فين ؟؟ ايه ده انتى صحيتى يا حبيبتى.
ليتحرك أدهم بابتسامه وهى يقترب من ماسه لتقف امامه سارة وهى تساله بشك.
= كتبتوا الكتاب ولا لسه ؟؟
نظر لها ادهم باستغراب وهى يتمتم باستفهام.
= كتاب ايه ؟؟
لتردف ماسه بقلق.
= شوفتى يا ماما مش قولتلك اهو مش عارف يلقى حجه انا خايفه لتطلع فريده دى بنته و لبسوها لخالو علشان يداروا عليه قدامنا.
صرخت سارة وهى تلطم على صدرها بخوف.
= يالهووووى تعملها يا ادهم.
لينظر ادهم الى ابنته بضيق و يردف.
= اه.. هو ابليس و اخد اجازه فانتى قولتى اشتغل مكانه صح ؟؟
هزت ماسه رأسها بالإيجاب وغمغم.
= ايوه .. مش انت عايز تتجوز خلاص البس.
نظر ادهم الى ابنته بتوعد وهو يوجه حديثه الى زوجته.
= تمام ماشى .. يلا يا سارة يا بابا شكل بتك مش هترتاح الا لما تطلقنا.
نظرت له سارة بصدمه وهى تغمغم.
= عايز تطلقنى علشان السلعوه دى يا أدهم .. طلقنى يا ادهم طلقنى.
نظر لهم أدهم بزهول.
= حسبى الله و نعمه الوكيل .. انا طالع بدل ما تجلطونى.
تركهم أدهم وغادر الغرفة لتنظر سارة الى ابنتها بضيق.
= عجبك كده.
نظرت لها ماسه بابتسامه وهى تمتم باستمتاع.
= ايوه
تركتها سارة و اسرعت الخطى خلف أدهم وهتفت باسمه.
= ادددهم
التفت لها أدهم ونظر لها بتفحص وهو تردف.
= اسالى يا بابا انا عارف ان البت لعبت فى دماغك .. قولى اللى عايزه يا سارة.
لتهمس له سارة بقلق.
= ادهم هو انت ممكن توافق على اللى سالى عايزه.
ليرفع ادهم أحد حاجبيه وادف بتسأل.
= هو انتى مش واثقه فحبى ليكى ولا علشان كبرنا فكراه انى زهقت منك .. انا لو كنت عايز اوافق على الهبل بتاعها كنت وافقت عليه من الاول مش هخاف منك يعنى.
ابتسمت سارة وغمغمت.
= انت لسه بتحبنى زى الاول ولا حبك غيره الزمن ؟؟
اقترب منها أدهم وتعلقت عينيه بعينها وهتف بعشق.
= ليه هو حبك لي اتغير ؟؟
لتهز سارة رأسها بالنفى وهى تغمغم بلهجه صعيديه اصيله.
= ابدا احنا صعيده حبنا مبيتغيرش لو صخر الجبل اتبدل احنا متبدلش.
قهقه ادهم وهو يلف يده على كتفها ويجذبها داخل احضانه وتمتم.
= هههههه طيب يا صخر تعالى ننام علشان انا هلكان من التعب وعايز انام.
بعد ان ذهب الجميع الى النوم استيقظت سارة فى وقت متاخر من الليل لشعورها بالعطش وبحثت عن المياه بجوار الفراش ولكنها وجدتها فارغه لتزيح الفراش عنها وتتحرك خارج الغرفة لكى تهبط الى الاسفل لجلب المياه وكان المكان جميع انواره مطفيه لتتعرق سارة وتسقط من على الدرج لتصرخ بفزع ، صوت صراخها قد شق سكون الليل واستيقظ الجميع على صوت صراختها ليخرج أدهم راكضا من غرفته عندما استمع الى صوت صراخ سارة فوجدها ملقاه أسفل الدرج فاقده الوعى فاسرع ادهم اليها برعب وقام بحملها و وضعها على الأريكه وكان الجميع ملتف حوله ليضربها ادهم ضربات بسيطه على وجنتها ليفيقها وهو يغمغم بخوف وقلق.
= سارة سارة فوووقى .. ماسه هاتى حاجه افوقها بيها و حاجه احطها على الجرح اللى فى وشها ده بسرررررعة.
ركضت ماسه تنفذ ما طلبه منها والدها.
= حاضر
عادت ماسه سريعا وهى تحمل ما طلبه والدها وقام بأفاقتها وعلاج جروحها و وضع لاصقه على الجرح الموجود فى وجهها ليغمغم ادهم بقلق.
= انتى كويسه ؟؟
هزت سارة رأسها بخفوت.
= ايوه
هتفت ليلى بتسال.
= انتى ايه اللى نزلك بس فى الظلمة.
اجابتها يارة بتعب.
= انا كنت شايفه الطريق كويس بس مش عارفه اتعنقلت فى ايه ووقعت.
غمغمت ليلى بحمد.
= الحمد لله انك وقعتى من اخر سلامتين بس هو وشك اتشوه شويه بس الحمد لله انها عدت على خير.
هتفت سارة بعدم تصديق.
= بجد وشى باظ اوى كده.
قربها ادهم الى حضنه أكثر وهى يردف.
= لا يا سيتى دول شوية خربيش و هتمشى يلا تعالى ارتاحى.
قام ادهم بحملها وصعدوا الى غرفته وكذلك الجميع .. فى صباح اليوم التالى كان الجميع يجلس حول المائده لتناول وجبه الافطار وكانت سارة بين الحين والاخر تنظر الى سالى بعيون مشتعله كاد ان تاكلها بنظراتها لتهتف بغيظ.
= هو انتى امتى هتمشى ؟؟
اجابتها سالى باستفزاز.
= طول ما بنتى هنا انا مش هسيبها و امشى.
سارة كانت سوف ترد عليها لكنها توقفت عندما وجدت اوس و ليث يدخلوا الى المنزل مثل الاعصار ويصرخوا باسمها .. ليهتف اوس بقلق.
= ماما فى ايه ؟؟ ايه اللى حصل لك؟؟
نهضت سارة و ركضت اليهم وهى تحتضنهم وتغمغم باشتياق.
= انتوا امتى جيتوا ؟؟ وحشتونى اوى.
ادهم هو الاخر نهض بابتسامه و ذهب لهم لكى يسلم عليهم لكنه توقف مكانه عندما استمع الى حديث ليث .. حيث هتف ليث بانفعال وهو يتفحص والدته بخوف وقد رأه الجروح الموجوده فى وجهها مما جعله يتحدث بغضب اعمى بدون ان ينتبه الى ما يتفوه به من حماقه.
=ماما انتى كويسه ؟؟ حد عمل لك حاجه ؟؟ متزعليش نفسك يا حبيبتى علشان خاطر حد و أن كنتى مضيقه من وجودك هنا انا هخدك من هنا و نسيب المكان .. واللى عايز يتجوز براحته بس قوليلى حد عملك حاجه ولا ضيقك و انا هتصرف معه.
كانت سارة سوف تجيبه وتوضح له الامر ولكن قطع حديثها أدهم الذى هتف بعصبيه واضحه.
= قصدك مين باللى ضيقها قصدك انا ؟؟ و هتصرف معايا ازاى يا باشا ممكن اعرف ؟؟ هتعمل ايه هتضربنى ولا هتعمل ايه ما ترد عليااااا.
اقتربت سارة من أدهم وهى تمسك ذراعه تحاول ان تهدأه.
= اهدى يا ادهم هو ميقصدش حاجه.
هز ادهم رأسه بالنفى وهو يردف بانفعال.
= لا هو يقصد .. انا عايز اعرف ايه هيعمل .. و ايوه هتجوز و امك هتفضل معايا غصب عنها ورينى هتعمل ايه وقتها يا باشا؟؟
هتف ليث بعصبيه.
= انا امى ما تقعدش مع ضره و هطلقها منك.
ليصيح به ادهم بعصبيه مماثله.
= هطلقها منى ازاى ؟؟ هقول لهم ابوك ماله علشان عايز تطلق امك منه ؟؟ ولا يكون هتحجر عليا ؟؟
ليهتف ليث باندفاع اعمى.
= ايوه هعمل كده.
يا ترى ايه هيحصل مع ليث و ادهم ؟؟
يا ترى ادهم هيتجوز بجد ؟؟
انتظروا الفصل الجاى
ياريت يبقى فى تفاعل اكتر من كده لتشجيع على الاستمرار.
يتبع
☆☆☆☆☆
أنت تقرأ
رواية الضلع المائل "قلوب صعيدية الجزء الثانى سابقا"
Storie d'amoreعشقها منذ الصغر بقوته و رجولته و عنفوانه منذ ان وضعوها بين ليصبح حبها له حب مستحيل . ليلعب القدر لعبته ف تخونه حبيبته مع غيره و تصبح ملك ل رجل غيره قبل ان تكتب على اسمه و يصدم عندما عرف فعلتها فتصبح حياتها رهينة بين يديه ليصدمها بقسوته وتكبره و جبرو...