الفصل التاسع عشر

8K 183 3
                                    

رواية قلوب صعيدية الجزء الثانى
الفصل التاسع عشر
بقلمى / هدير خليل

عند آدم و حمزه فى غرفة المكتب .
هرب آدم من بين يدى سارة و حازم الذى يرغبون فى معرفة ماذا يريد آدم من حمزه ؟ و لكنه استطع التخلص منهم .       
دلف حمزة و أدم إلى غرفه المكتب ليجلس آدم على كرسيه أمام حمزه و هو يضع قدم على الأخرى و هو يتفحص حمزه بانتباه ليتعرف على َردود أفعاله بأعين صقر ثاقبه و هو يرتب حديثه ليتحنح لجذب انتباه حمزة و هو يطالع آدم حمزه بقوه و هو يجلس أمامه جالسا وضعا قدم على الآخري ليهتف بتفحص .
= سمعك .
ليطالعه حمزه باستغراب و هو يهتف بتساؤل و دهشه من سأل عمه له .
= هو انا المفروض اقول ايه ؟
ليردف آدم  بمكر و هو يدعى عدم المعرفه و يهتف بهدوء .
= مش هتقول انت بتحب مين ؟
لينظر له حمزه بصدمه و يهتف بتوتر و قلق من ان يكون قد علم عمه مشاعره اتجه ابنته و قد فهمها بطريقة خطأ ، فهتف بارتباك و قلق .
= هاا . . احب لا انا مش بحب حد .
ليهتف آدم  بسخرية و مكر و هو يرمقه بغيظ يبدو هذا الاحمق لن يتحدث من تلقاء نفسه ، اذا لا مشكلة فى بعض الاستفزاز ، هتف آدم بخبث .
= مش بتحب قولتلى . . طيب انا كنت عايز تسالى على واحد .
ليهتف حمزه بقوة و هو يتسائل باستغراب ، و هو يطالع عمه بدهشه من من هذا الشخص و ما شغله مع عمه ، فهتف حمزه بتعجب .
= واحد مين ده يا عمى و انا اجبلك قراره بس هو انت بتسال عليه ليه ؟
ليردف آدم بخبث و عينيه تحدق بحمزه بمكر و هو يدعى لامبالاه و الهدوء و هو يقول .
= لا ابدا كان متقدام للبت ياسمين فعايز اسال عليه قبل ما ارد عليه و اوافق او ارفض .
ليهتف حمزه بعدم تركيز قبل أن يتحدث بفزع و هو يقول .
= اه قولتلى . . ايه انت قلت لمين ؟
ليجيبه آدم  بضيق مصطنع فهو يستفزه حتى يضغط عليها و ينطق و لكن هذا الاحمق لم يستوعب بعد ، فهتف آدم و هو يجز على اسنانه بضيق .
= متركز يا حمزه بقولك واحد متقدم لياسمين عايزك تسأل عليه .
ليتنفض حمزه من مكانه بالعين متسعه من الصدمه تكاد تخرج من محجرها و هو يهتف بغضب و عصبية و غيره فقد تحولت عينيه لكتله نارية تحرق كل من يمر أمامه ، و هتف بدون استيعاب .
= و حياة امك .
ليفتح آدم فاهه بصدمه من رد فعله و هو يهتف بذهول و يطالعه و معالم الصدمه مرسومه على وجهه و هو يقول .
= ايه ؟
ليضرب حمزه جبينه بقوة و هو يهتف بتوتر و اسف ، عندما استوعب ما تفوه به من حماقه بدون ان يقصد ، و قال بندم .
= اسف مش قصده بس بس . .
ليردف آدم بنزق و استفزاز و هو يهتف .
= مالك يا حمزه انت مش على بعضك ليه ؟ بص خلص شكلك مش هتقدر تفدنى انا هشوف حد تانى يعرف لى عنه كل حاجه .
حمزه كان مصدوم و مش مستوعب ايه اللى آدم بيقوله ، لينظر له آدم بقلق و تساؤل و هو يطالعه بقوة خاصةً عندما وجده متسمر فى مكانه نظراته زائغة ينظر الى الفراغ بتوهان ، فهتف آدم بقلق .
= مالك يا بنى انت كويس ؟
فاق حمزه من صدمته على سأل آدم له ليهتف حمزه بجرأه و غموض و هو يقول .
= انا بحبها .
ليردف آدم متسائلا باستغراب مصطنع و هو يقول .
= هى مين دى اللى بتحبها ؟
ليرتبك حمزه و هو لا يقدر على نظر الى عمه و هو يجيبه بتوتر و خوف و قلق ان يقوم برفضه من اجل ذلك ااعريس او ان تكون ياسمين قد وافقة عليه ، ليقول حمزه بقلق .
= انا . . انا انا بحب ياسمين .
ليهتف آدم باستغراب مدعيا الغباء و عدم فهم من يقصد ، و قال .
= ياسمين مين ؟
ليطالعه حمزه باستغراب و هو يهتف بحنق فهو ما صدق ان انحلت عقدة لسانه و أنه تحدث ليستفزه عمه بعدم فهمه له .
= مالك يا عمى يعنى احنا عندنا كم  ياسمين ، ياسمين بنتك .
ليردف آدم بتردد مصطنع حتى يتلعب باعصابه قليلا يهتف بتردد .
= بس يعنى . .
ليعقد حمزه حاجبيه بضيق و غضب و هو يهتف بعصبية حينما شعر برفض عمه له ، و قال بعصبيه .
= ايه انت مش موافق عليا يعنى ؟
ليردف آدم بحرج و هو يعلم انه سوف يضغط عليه اكثر بحديثه هذا و هو يقول .
= لا مش قصدى بس هى مش بتحبك و دايما بتتنقروا زى القط و الفأر .
لينزل  حمزه راسه بضيق و هو يردف بحزن و الم و هو ينهي حديثه بغيرة و هو يقول .
= انا اعرف بس و الله انا بحبها و هشيلها فى عنيه بس انت وافق انى اتجوزها الإ لو هى بتحب العريس اللى حضرتك بتقول عليه و موافقه به .
ليجيبها آدم  بهدوء موضحا و هو يقول .
= لا هى مبتحبش العريس .
ليرفع حمزه راسه سريعا و يهتف بسعاده و ابتسامه و عينيه تلمع بفرح و حب و هو يقول بلهفه .
= بجد انت سالتها .
ليرفع آدم كتفيه للأعلى و ينزلهم و هو يمط شفتيه و يهتف بلامبالاه و استفزاز و يقول ببرود .
= اسالها ليه ؟ و هو مفيش عريس اصلا .
لينظر حمزه له باندهاش و هو يهتف باستغراب و صدمه و عدم استيعاب .
= اللى هو أزى انا مش فاهم ؟
ليهتف آدم بحنق و ضيق من بلاهه حمزه و هو يهتف به بغيظ .
= حمزه متستغباش يعنى كنت عايز اعرف انت بتحبها ولا لا ، و لو بتحبها ايه الخطوه اللى هتعملها بعد كده ؟
ليردف حمزه سريعا بحب و رجاء و هو يبتسم بأتساع و هو يقول .
= و الله بحبها بس هى ترضه و انا اتجوزها النهارده قبل بكره ، النهارده ايه ؟ دلوقتى اروح و اجيب المأذون .
ليومأ آدم و هو يردف بجدية و هو يطالعه بهدوء .
= اهدى يا حمزه . . انت بقى هتسمع اللى هقولك عليه و هتعمل بالحرف الواحد .
فى هذا الوقت دلف أدهم  من باب الغرفه و هو يتسائل بهدوء و هو يتكأ عى باب الغرفة من الداخل .
= ايه قالتله على الخطه ولا لسه ؟
ليطالعه حمزه  باستغراب للحظات و هو يهتف بذهول و هو يقول بعدم فهم .
= ايه ده هو حضرتك كمان عارف ؟ هو انا مفضوح اوى كده .
ليومأ والده حازم الذى دلف هو الاخر الى الغرفة و هو ياكد بشدة و يبتسم بخبث .
= اوى اوى يا قلب ابوك .
ليهتف آدم  بمرح و هو يطالع حازم و أدهم بابتسامه مرحه و هو يقول .
= و الله و هنرجع لايام الشقوة من تانى يا رجاله .
ليهتف حمزه بتهكم و هو يسألهم .
= معلش هو لو فيها رخامه يعنى .
ليردف ادهم بهدوء و هو ينظر له .
= قول يا حبيبى .
ليطالعهم حمزه  بقلق و هو يؤشر على ثلاثتهم بسبابته و يهتف بتساؤل و تردد .
= هو انتوا لما كنتوا بتتفقوا مع بعض على خطه كانت بتنجح .
ليقهقه والده حازم  بشدة و هو يهتف بمرح ، و هو ينظر الى آدم بعبث و هو يقول .
= ههههههه ياااه دى كانت بتنجح نجاح ، اقوله يا آدم على خطتك علشان تجوز ليلى و جدك عمل فيك ايه ؟
هتف آدم بحنق و هو يرمق حازم بحنق و هو يهتف بامتعاض و سخط و هو يقول .
= خف يا حازم علشان تعوم .
نظر لهم حمزه بارتباك و قلق و قلبه يدق بجنون فهو قد وقع و لن يتراجع في سيب الفوز بها و تملكها فهي عشقه منذ الصغر و انفاسه الذي اذا أخذها غيره ستتوقف ، إذا فلنجرب ولن اخسر أكثر من ذلك .
هتف حمزه و هو يبتلع ريقة بتوتر و يطالعهم حمزه بتوجس و خيفه و هو يهتف بقلق .
= اه شكلى لبست ، طيب اتكلنا على الله ما هى كده كده خربانه ايه هى بقى الخطه ؟
تمنى ان يمر الامر على خير و ان تنجح خطته و يكون مكافأتها أن يستحوذ على محبوبته ملكه وحده فهو يعشقها و هي لا تشعر به ، لكن فليفوز بها و تبقى أمامه حتى و إن لم تحبه و يطمئن قلبه انها لن تذهب لغيره و بعدها سوف يجعلها تعشقه مع الوقت ، ليخرج من شروده على أصواتهم و همهمت كلا منهم ليركز على الخطه بانصات و انتبه و حماس و سعاده و هو مبتسم ببلاهه و هو يمنى نفسه بقرب معشوقته .
فى شرم الشيخ .
العرسان وصلوا شرم الشيخ و عندما وصلوا الى الفندق الذى قام والدهم بالحجز لهم به هبط الجميع من السيارات امام الفندق و اتجه اوس الى سيارة اخيه ليث و وقف امامه و هو يهتف و هو يحتضن أخيه و هو يقول بحب .
= اشوف وشك على خير .
ليهتف ليث مودعا توامه بحب و هو يبادله الاحتضان و هو يقول .
= خلى بالك من نفسك ماشى يالا سلام .
ليطالعهم محمد بحيرة و هو بردف باستغراب من تصرفاتهم و مما يقولوا لبعضهم و لما يودعوا بعضهم هكذا و هو سوف يمكثون فى نفس المكان .
= انتوا بتسلموا على بعض ليه ؟
ليجيبه اوس بمكر و هو يضع يديه بجيبيه و يقول بهدوء .
= علشان انا و مهره مش عجبنا المكان ده فهنروح مكان تانى عندك مانع يا استاذ محمد .
لتردف مهره سريعا باستغراب و هى تقول باندفاع .
= بس انا المكان عجبنى .
ليقترب اوس منها و يميل على أذنها و هو بيهمس ليها بخبث و استفزاز و هو يقول بمكر .
= ايه يا قطه رجعتى فى كلامك و هتخافى ولا ايه ؟ لو خايفه خلينا .
لتطالعه مهره و هي تهتف بتحدى و اصرار .
= ابدا .
ليومأ اوس و هو يهتف بمكر و ابتسامه منتصره و هو يقول بنظره عابثه .
= تمام يالا بينا .
ليلف محمد يديه تحت صدره و هو يهتف بخبث و اصرار يطالع اخواته .
= خلص انا هاجى معاك يا اوس و ياسين يقعد مع ليث .
ليشير اوس الى محمد مناديا عليه و هو يهتف .
= تعالى يا محمد يا حبيبى انت و ياسين عايزكم فى حاجه كده .
اوس و ليث اخذوا محمد و ياسين على جنب فهما يريدون نجاح مخططهم و لكي ينجح لابد أن يبتعدا عن هذا الثنائي المسمى ببرج المراقبه الخاص بابيهم ، فهما يعلمون هدفهم من المجئ معهم و إصرار و تعند من والدهم على ذهبهم معهم جعلهم يتاكدون من أنه ارسلوا معهم كمراقبين ، لكن هيهات هيهات فالتوام يعلم كيف يتخلصون منهم بدهاء ، التهديد ثم الوعيد ، أن لم يفلح فرشوتهم فجب أن يفعلوا اي شئ لإكمال ما خططا له منذ أن علموا بأمر الرحله و لن يسمحوا لا احد بتخريب الامر عليهم . . ليردف ليث بنبرة حاده منخفضه حتى لا يسمعه زوجاتهم و هو يطالع محمد بنظرة توعد .
الا قولى يا محمد يا حبيبى هو انت نفسك تخش دنيا و لا مستعجل على قضاك .
لينظر له محمد باستغراب و هو يهتف باستنكار .
= طبعا عايز ادخل دنيا ده سال برضوه يا جدع .
ليرفع اوس راسه بقوة و ينظر الى ياسين و هو يهتف بتساؤل .
= و انت يا ياسين .
ليهتف ياسين بمرح و هو يبتسم باتساع و هو يقول .
= هو ده سال يتسال برضوه ، ايه هو انت جيبلى عروسة ولا ايه ؟
ليهمس ليث بصوت بفاحيح افاعى و عينيه تنظر لهم بحده و هو يقول .
= لا يا حبيبى انا هطلعك من الدنيا لو مسمعتش اللى هقوله ده كويس .
هتف ياسين و هو يهز راسه بطاعه .
= قول يا باشا كلى اذان صاغيه .
هتف ليث و هو يطالع اخيه و ياسين و يهتف.
= طيب حلو اوى انتوا زى شاطرين كده هتاخدوا الالفين جنيه دول و ماشوفش وشك طول الاسبوعين دول و لو اى حد سالكم علينا تقولوا احنا زى الفل تمام .
ليهتف ياسين بصدمه مصطنعه و مرح و هو يقول .
= انت عايزنى ابيع ضميرى بالفين جنيه بس انا ضميرى مبسكش باقل من خمسه الف جنيه .
ليردف محمد باشمئزاز و هو يرفع جانب شفتيه باشمئزاز مصطنع و يقول باحتقار .
= معفن .
لينظر له ياسين و هو يبتسم ابتسامه بلهاء و يهتف بمرح .
= معفن معفن حد تجيله مصلحه زى كده و يرفضها .
لينظر اوس الى اخيه محمد و هو يتسائل .
= و انت يا حمودى ايه النظام معاك ؟
ليصدمهم محمد  بحديثه المتبجح و هو يهتف بشقاوة و يعدل باقه قميصه بغرور و هو يقول .
= طيب هى الخمسة تلاف بتاعتى هستلهما امتى انا بحب اخد كل حاجه وقتى زى ما بيقولوا كده الصريخ على راس الميت .
ليصدم ليث مما تفوه و يهتف بذهول .
= خمسة تلاف ايه ؟
ليردف محمد  بتساؤل و هو يردف بتاكيد و هو يشير على المال الذى بيد ياسين و هو يقول .
= دى الخمسة تلاف بتاعت ياسين . . انا الخمسة بتاعتى فين ؟
ليطالعه اوس بحنق و هو يهتف بعصبية و استنكار .
= نعععم يا روح امك عايزنا ندفعلكم عشرة الف جنيه علشان تغوروا . . تعرف يا محمد هات يا ياسين الخمسه تلاف دى و رواحوا قولوا للى تقولوله .
ليسحبهم محمد من يده سريعا بقوة متلاحقا اوس و هو يهتف بمرح .
= هات يا عم متبقش كده يا جدع يالا بينا يا سينو نروح نشهيص نفسنا .
كان اوس سوف يطلق سبه و لكنه منعها بصعوة و هو ينظر لتوامه و هو يقول .
= ابن . . انا مشى عايز حاجه .
هتف ليث بابتسامه .
= لا يبقى خلى بالك من نفسك .
هز راسه بالايجاب ثم اخذ اوس مهره فى عربيته و مشى و ليث دخل هو فيروز الفندق ليبدأوا خطتهم التي خططا لها بمكر و دهاء و انتظرنا طويلا اما عند محمد و ياسين كانوا بيقسموا الفلوس بفرح و حماس و هما ييقفزون فرحا و نسوا ما قد جاءوا و ارسلهم أدهم من اجله ، فلما يخيبا ظن رجال العائله بهم انهم كارثه متحركه ابله مع مختل فماذا ينتظرون منهم ، فقد كان يعلم أدهم و فوض أمره لله فابنه الأبله آخرة صبره كارثه متحركه  لكنه قرر أن يحاول لعله أن يخيب ظنه و ابنه كارثه حياته يفلح و ينفذ ما طلبه منه . . ليهتف ياسين بتساؤل و حيرة و قال بقلق .
= هو احنا هنقول ايه للحج ابوك لما يتصل ؟
ليجيبه محمد بلامبالاه و هو يقول .
= سيبها عليا .
محمد اخرج هاتفه من جيبه  و  ضغط على عده أزرار و رفع الهاتف على اذنه و تحدث مع والده بمرح و هو يبتسم باتساع و يبلغه ما حدث و أنهم نجحوا في دق حصون خطه اوس و ليث ، لكن هل سينجح أدهم و محمد فى تفشل خطه التوأم ، ام سينجح التوأم بتنفيذ مخططهم و لن يوقفهم احد .
ليهتف محمد بمرح و هو يقول .
= ايوه يا كبير ايه الاخبار ؟ وحشتتتتنى و الله .
ليردف ادهم بنزق و حنق و هو يقول بضيق .
= اخلص يا محمد قول ايه عملت ؟
ليجيبه محمد و هو يبتسم باتساع و يقول .
= خدت منهم الفلوس زى ما قولتلى يا حج و كل مشى زى ما انت قولت .
ليهتف ادهم بتساؤل هو يضع يده على راسه و يمرارها على شعره بحنق من تصرفات ابنه الذى لن يكبر ابدا .
= طيب عرفة اوس خد مهره فين ؟
ليردف محمد بمكر و هو يبتسم بجانبيه و هو يقول بخبث .
= عيب عليك يا كبير دا انا ابنك سبت تليفون الواد ياسين فى العربيه بتاعة اوس و انا متابعة ب Gps .
ليومأ ادهم و هو يهتف بجديه و أمر .
= تمام اول ما تعرف اى جديد بلغنى اول باول .
ليهتف محمد بطاعه و هو يحرك رأسه بالموافقه .
= ماشى يا كبير سلام .
نظر له ياسين بزهول و عدم فهم لما يحدث حوله و هتف .
= هو ابوك كان عارف بموضوع الفلوس ده .
حرك محمد راسه بالموافقه و هو يقول بابتسامه واسعه .
= ايوه طبعا ده ابوى ده طلع بلوه يا جدع استنى و هتعرف هو مرتب لهم على ايه ؟
هتف ياسين و هو يبتلع ريقه بتوتر و هو يهتف .
= ربنا يستر .
على صعيدا اخر عند ماسه فى المصنع .
تهتف ماسه بجديه و هى تطالع ابنة خالها و تقول .
= ياسمين انا راحه اكمل تعديل فى عربيات السباق .
لتومأ ياسمين و هي تهتف بهدوء .
= ماشى و انا هروح اطلب اكل لينا بعدين هكمل شغل على المجموعة التانيه علشان ننجز و نخلص من الموضوع ده قبل ما نتزنق فى الامتحانات تمام .
هزت ماسه راسها بالايجاب و هى تقول .
= ماشى بس متتاخريش علشان نخلص .
هتفت ياسمين .
= ماشى ، سلام .
تركت ياسمين ماسه و ذهبت حتى تجلب طعام لهم قبل ان تبدأ فى عملها اما ماسه فاتجهة الى مجموعه من السيارات تعمل على تعديلها لتبدأ فى العمل بهم .
يا ترى ايه هيحصل مع ماسه ؟
يا ترى ليث و اوس بيخططوا لايه ؟
يا ترى ادهم هيقدر يوقف ابناءه ولا لا ؟
انتظروا الفصل القادم .
يتبع .
**********

رواية الضلع المائل "قلوب صعيدية الجزء الثانى سابقا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن