الفصل السادس و العشرون

8.2K 191 11
                                    

 رواية قلوب صعيدية الجزء الثانى          
      الفصل السادس و العشرون
          بقلمى / هدير خليل

فى بيت العيله جاء سليم وهو السعادة تنطق من عيونه بفرحه خالصه انه اخيرا سوف يحصل على معشوقته التى نبض عشقها بين ضلوعه منذ ان خطت قدمه لبلدتهم مع والده وهو مراهق لتسرقه بجديلتها التى كانت تتراقص خلفها وهى تركض بطفوليه وشفتيها التى خطفت لبه بابتسامتها الساحرة فبسببها فعل ما ليستطيع والده ان يفعله وجعل والدته تستقر فى الصعيد من اجله حتى يكون قريب من معشوقته ويراها دايما كلما اتاحة له الفرصة ، استقبلوه الجميع بترحيب هو و والدته و اخته الصغيره منار و الشخص الوحيد الذى لم يحضر هذا الترحيب هو يوسف الذى لم يهتم ان يكون متواجد من الاساس او من الممكن انه لم يصدق حديث خاله عن علاقة سليم بماسه ، جلس الجميع فى المندره ليهتف أدهم بترحيب.
= ازيك يا سليم ازيك يا مدام نجوه ايه عامله يا منار منورينا والله.
لتهتف نجوه والده سليم بابتسامه سعيده من اجل سعادة ابنها.
= ده نوركم يا بشمهندس .. الف سلامه عليكى مدام سارة.
لتبتسم سارة لها بهدوء وهى تردف.
= الله يسلمك.
ظل الجميع يتحدث مع بعضهم فى شتى الأمور تحت نظرات سليم متلهفه لرأيت ماسه ليلحظ أدهم ذلك ليلتفت الى ابنة اخته ويطلب منها ان تذهب وتنادى ماسه لترحب بالجميع لتهز ياسمين رأسها بطاعه وتصعد الى غرفة مازال ثم يهبطوا معا لتسلم على والدة سليم و اخته بابتسامه هادئه اما سليم عندما تقابلة انظرهم رمقته بابتسامه مجامله مغتصبه على شفتيها ليحظ هو ذلك جيدا ولكن هذا لم ينقص من سعادته بها و انها اخيرا سوف يحصل عليها فهو سوف يغرقها فى عشقه و يجعلها تبادله نفس المشاعر ولكن صبراً ، اتجهت ماسه الى المقعد المجاور الى ياسمين وجلست عليه و كان من حظها السيئ وحظ سليم الرائع انها كانوا فى مواجهة بعضهم ، فسليم لم يبعد انظاره عنها منذ ان دخلت ، لتقترب ياسمين من ماسه وهمست لها بصوت خافت وهى تطالع سليم بدون ان يلحظ.
= الواد شكله واقع جامد يا قمر.
لتغمغم ماسه بغيظ وهى توكز ياسمين فى ذراعها بدون ان يلحظ احد.
= اسكتى يا جزمه.
لتهبط فريده والقت السلام على الجميع ثم اتجهت الى حمزه وجلست بجواره وهتفت له بتعجب من هذا التجمع.
= زوما هو فى ايه؟ ايه اللى بيحصل هنا؟؟
ليجيبها حمزه بهدوء.
= ده سليم جاى يتقدم لماسه.
لتهتف فريده بابتسامه لطيفه.
= عبقالك يا زوما.
ليجيبها حمزه بسخط.
= مش باين ياختى بس مقولتليش هى امك فين ؟؟
لرمقه فريده بغيظ وهى تتمتم بسخط.
= ايه ده يا زوما فى حد فى مركزك يقول امك و بعدين هى نايمه يا سيدى متقلقش يعنى.
لينظر لها حمزه بابتسامه وهو يردف بتعجب.
= اللى يشوفك هنا ميشوفكيش و انتى فى الكليه و ضربه بوز قدامك شبرين.
فريده ضربته على كتفه بغيظ فالكل نظر لهم و عندما لاحظت فريده نظراتهم لهم هتفت بتوتر.
= خلاص مشت.
ليهمس لها حمزه بابتسامه شامته وسخرية.
= هى ايه دى اللى مش يا مفتريه بايدك التقيله دى.
لتهتف فريده بتحذير وهى تنظر له.
= طيب اسكت بدل ما علقك قدامهم و انسى انك اقدميه يا كابتن.
ليهز حمزه راسه بخفوت وهو يرد عليها.
= تمام ياختى اسكتى بقى وكفايه رغى.
لتغمغم فريده بغيظ.
= اهينى سكت.
ليعودوا لمتابعة الحديث الدائر بين سليم و ادهم ، حيث هتف سليم بتوتر.
= ممكن يا عمى اتكلم مع البشمهندسه لواحدنا شوية اذا سمحت.
ليجب عليه أدهم بتوضيح.
= مينفعش تقعدوا لواحدكم هتقعدوا فى الصاله و معاكم حمزه بس هيقعد بعيد عنكم شويه قوم يا حمزه معهم.
لينهض حمزه وهو يهتف بطاعة.
= حاضر اتفضلوا.
جلس حمزه بعيداً عنهم ولكن عينه عليهم لم تفارقهم بحيث يراهم ويعطى لهم الحرية فى الحديث الدائر بينهم ، جلست ماسه على المقد الذى فى مواجهة سليم الذى يطالعها بسعادة وهو يحمحم بحرج حتى يهتف.
= انا حبب ان نتكلم بصراحه مع بعض انا عارف انك مش بتحبينى بس انا عايز منك فرصه اثبتلك حبى ليكى و مش هخليكى تندمى على كده صدقينى بس انا حبب اسالك سؤال انتى بتحبى حد يعنى في حد فى قلبك ولا الطريق لقلبك فاضى.
لتهتف ماسه بجدية وضيق.
= بص يا بشمهندس انا هكون صريحه معاك و واضحه انا لما اوفق عليك إن كنت انت نصيبى عمرى ما هفكر فى حد غيرك من اول ما هتحط ايدك فى ايد بابا انا و قلبى هتكون انت امتلكتهم بيدك ياما تكسبهم او تخسرهم.
ليبتسم لها بسعادة وهو يهتف بارتياح.
= ان شاء الله هكسبهم.
فى هذا الوقت عاد يوسف من الخارج و دخل البيت و وجد ماسه جلسه مع سليم و على بعد منهم ولكنه يستطيع ان يراهم بسهولة ولكنه يبدوا انه منشغل فى اللعب فى هاتفه ، ليشتعل الغضب فى اوردته ويهتف يوسف بانفعال.
= ايه المصخره دى هى وصلت بيكى تجبيه للبيت.
التلاته انتفضوا من مكانهم ، ليهتف حمزه بصدمه من حديث يوسف وطريقته فى الحديث.
= فى ايه يا يوسف بتزعق كده ليه ؟؟
ليصيح به يوسف بحده وغضب.
= انت تخرس خالص هى الهانم عملك قرنى و بتجيب اللى يعجبها فى البيت وانت قعد زى قلتك.
اتصدم حمزه من حديث يوسف المتهور ليجيبه بزهول وعدم فهم.
= انت بتقول ايه ؟؟
اتجه يوسف الى ماسه وقام بجذبها بقسوة من ذراعها وكان سوف يقوم بصفعها بغضب اعمى ولكن سليم قد منعه قبل ان يتهور و دفعه بعيدا عنها وخبئها خلف ظهره وهو يهتف بعصبيه وحده.
= لولا انى فى بيتكم كان هيبقى ليه تصرف تانى معاك على الجنان اللى بتقوله وعايز تعمله ده.
اجتمع كل من فى المنزل على صوتهم العالى الذى ملئ ارجاء المنزل ليدخلوا الى يحيث يوجود الصوت واستمعوا الى ما يتفوه به يوسف الذى كان يرد على سليم بسخرية وغضب.
= كويس انك فاكر انت فين ؟؟
ليكمل حديثه بانفعال وهو يطالع ماسه الذى يخبأها سليم خلف ظهره.
= بتستخبى وراه انا عايز اعرف انتوا وصلتوا مع بعض لغايه فين بالضبط؟؟ ازاى توصل بيكى الوقاحة انك تجبيه البيت وتقعدى معه بالمنظر ده.
لترد عليه ماسه بانفعال وعصبيه.
= انت بتقول ايه انت اتجننت؟؟
ليرد عليها يوسف ساخراً بحده.
= مش عارفه انا بقول ايه بقول وصلتوا لمرحلة السرير ولا كنتوا لسه بتسخنوا و انا قطعت الموضوع ال.....
ام يتحمل كلاً من سليم و حمزه ما يتفوه به يوسف اكثر من ذلك ليهجموا عليه هم الاثنين فى نفس الوقت و قاموا بضربه بكس قوى اسقطه ارضاً ، جعل والدته بصرخ بصدمه.
= ابنى.
ركضت ليلى باتجه ابنها تساعده على النهوض وهى تصيح بهم بانفعال.
= انتوا اتجنيتوا ازاى تعملوا كده فيه ؟
ليجيبها حمزه بانفعال وهو يوضح لها الامر وما فعل يوسف من وقاحه.
= يا عمتى هو اللى غلطان و يستاهل اللى يحصله و كمان اكتر من كده.
لتجيبه ليلى بحده وهو تسأل.
= فين الغلط اللى غلطه هو ميعرفش مين ده و لقى بت خاله قعده معاه لواحدهم هيفكر فى ايه يعنى ؟؟ اللى جاه فى باله قاله بدون تفكير.
ليرد عليها حمزه بانفعال وسخط.
= ده على اساس انى كيس جوافه وسطهم و قرنى زى ما ابنك ما بيقول.
لتهز ليلى رأسها بالنفى ولكنها مستمرة فى الدفاع عن ابنها.
= برضوه كنت فهمته براحه.
ليرد عليها هذه المرة بحده زوجها.
= انتى بدفعى على ايه ولدك هو اللى غلطان مكفهوش اللى عمله فى المصنع كمان جاى يكملها فى البيت.
ليرد يوسف على اتهام والده بالنفى وهو يقول.
= انا معملتش حاجه هما اللى كل مرة بشوفهم فيها بيكونوا فى وضع الواحد يشك فيه يعنى مش بألف حاجه من دماغى ولا بتبلى عليهم.
ليهتف آدم بعصبيه.
= انت كمان بتقاوح و بعدين انت كنت فين من الصبح محاضرات و انت اصلا مش بتروح الكلية و المصنع اللى مش بتروحه اصلا و لما رحته عملت فضيحه برضوه مكنتش فيه كنت فين بقا انطق.
ليجيبه يوسف بضيق.
= كنت مع صحابى.
لهز آدم راسه بوعيد وهو يهتف.
= حسابنى بعدين اطلع على اوضتك دلوقتى.
ليهتف يوسف باعتراض.
= اطلع من البيت كله علشان تستريحوا.
ليهتف آدم بصوت عالى غاضب.
= انا قولت على اوضتك يا يوسف مش هعيد كلامى تانى .. خد ابنك من قدامى.
ليلى خدت يوسف وطلعت معاه على اوضته ، ليهتف آدم بآسف واعتذار.
= معلش على اللى حصل ده.
ليهتف أدهم بهدوء وهو ينهى الموضوع.
= خلص يا آدم حصل خير هو مجرد سوء تفاهم يلا تعالوا اقعدوا.
ليهتف آدم باعتراض.
= اتفضلوا انتوا انا طالع شويه.
ليهز أدهم رأسه بتفهم وهو يردف.
= ماشى.
بعد مرور نص ساعه غادر سليم واهله بعد ما اتفقوا على موعد الخطوبه بعد اسبوعين حتى يكونوا اخواتها عادوا من السفر ، بعد ما غادروا خرج ادهم الى آدم يبحث عنه فوجده يجلس فى الاسطبل ، ليهتف أدهم وهو يحيط آدم من كتفه.
= ايه يا صاحبى مالك ؟؟
ليتنهد آدم بتعب وهو يجيبه.
= انا تعبت يا ادهم مش قادر خلاص و العيال ولاد الكلب دول مطلعين عين اهلى معاهم ومش عارف اعمل ايه معهم.
ليهتف أدهم بهدوء.
= معلش لسه عيال بكره يعقلوا بس فى حاجه كنت عايز اقولهالك.
لطالعه آدم باستفهام وهو يقول.
= حاجه ايه دى؟؟
ليجيبه أدهم بتردد.
= بخصوص يوسف.
ليهتف آدم باسف.
= معلش على....
ليقطعه أدهم من تكملت حديثه وهو يردف.
= انت اهبل ياض انا مش بكلمك عليه علشان تقولى معلش ده ابنى انا كمان .. انا بكلمك عليه علشان حاسس انه فى حاجه مش مضبطه حتى تصرفاته مع ماسه غريبه.
ليهتف آدم بعدم معرفه وقلة حيلة.
= مش عارف و الله هو بيعمل كده ليه اقولك مثلا بيحبها لو كان بيحبها كان قال اول ملقى واحد هيخدها منه بس هو طول عمره مش بيبص ليها بالنظره دى.
ليهتف أدهم بهدوء.
= مش عارف اقولك ايه بس لازم نعرف ماله.
ليهز آدم رأسه بالأيجاب.
= ان شاء الله.
على الجانب الأخر عند اوس و مهره ، كان أوس يجلس يشاهد التلفاز و مهره كانت على السرير بتلعب بالتليفون ، قامت مهره بترك هاتفها و نظرت الى أوس وهتفت بضيق.
= انا عايزه امشى من هنا.
ليجيبها أوس بدون ان يبعد انظاره على التلفاز.
= لما تخلص الاجازه هنمشى.
لتأفف مهره بصوت عالى ثم رسمت ابتسامه بارده على شفتيها وهى تكمل حديثها.
= طيب انا عايزه اغير الفندق ده .. انا مش مرتاحه فيه.
ليردف أوس بضيق.
= مهره اطلعى من دماغى.
ليقطع أوس حديثه عندما استمع الى صوت طرقات على باب غرفتهم لينهض اوس من مكانه وهو يتجه الى الباب وهو يردف.
= انا هفتح الباب.
ذهب اوس لكى يفتح باب الغرفة وعندما فتحه وجد ياسين يقف امامه ليكشر اوس ما بين حاجبيه باستغراب وهو يهتف باستفهام.
= انت بتعمل ايه هنا ؟؟
ليهتف ياسين بابتسامه سامجه وهو يدخل.
= براقبك بس متقلقش مش بنقول لخالى حاجه.
ليربع اوس يده اسفل صدره وهو يهتف.
= طيب يا فالح جاى ليه ولا جاى ترقبنا هنا كمان.
ليهتف ياسين وهو يوضح له ببرود.
= لا طبعا بس انا الفلوس اللى معايه خلصوا فانا عايز فلوس.
ليصيح به اوس بحده.
= نعععععم ؟؟ انت خلصت الفلوس اللى خدتوها مننا والفلوس اللى خدتوها من بابا كمان .. ليه كنتوا بتعملوا بيها ايه ان شاء الله دا لو صرفتهم خمره ونسوان مش هتخلصهم فى يوم؟؟
ليجيبه باسين بتوضيح.
= و الله يا صاحبى و ماليك عليا حلفان مشتريتش غير كام حاجه لبت ياسمين فانا عايز بقى فلوس علشان اجيب لبت ماسه بدل ما تعلقنى لو عرفت انى جبت لياسمين و هى لا هات بقى.
ليقترب ياسين من اوس و يهمس له بصوت خافت.
= ولا عايز اروح اقول للحج ادهم على اللى عملته فى النايت كلب و هو يكفئنى.
لينظر له أوس بغضب وهو يهتف بغيظ.
= خد يا جزمه و مش عايز اشوف و شك هنا تانى فاهم.
ليطالع ياسين الفلوس بسخط وهو يردف.
= ايه دول ؟؟ دول الف بس.
ليطالعه اوس بضيق وهو بجز على اسنانه.
= اما سيادتك عايز كام ؟؟
ليجيبه ياسين ببرود.
= يعنى عايز احرمك من الطله البهيه فى وشى اللى زى القمر ده و احرمك من التامل فيه بالف جنيه بس لا لا قليله يا اوس مش مقامى كده يا راجل قدرنى كويس.
ليعض اوش على شفيفه السفليه وهو يهتف بغيظ وحده.
= هتشل .. معلش يا حبيبى يبقى اتامل فى وشك ده لما نرجع برحتنا يلا غور من قدامى.
ليجيبه ياسين وهو يضحك على هيئة اوس ويهتف بمرح.
= ماشى الجايات اكتر من الريحات سلام يا دوك.
بينما على مسافة ليس بعيده عن اوس عند تؤامه ليث و فيروز ، استمع ليث الى صوت طرقات على باب غرفته فاتجه لكى يفتحه ليجد امام اخاه محمد يقف بابتسامه واسعه مستفزه ، ليردف ليث بسخرية وضيق.
= اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
وقام بغلق الباب فى وجه محمد صدم محمد من رد فعله تلك وعاد ليطرق الباب مره اخرى ليفتحه ليث وهو يهتف بضيق.
= عايز ايه يا زفت ؟؟
ليجيبه محمد ببرود.
= ايه ده يا عم هى دى مقابله تقابل بيها اخوك حبيبك بدل ما تقول اتفضل نغديك ولا ادخل اشرب حاجه تطرى على قلبك.
ليردف ليث بحده.
= عايز ايه يا حيوان قول من الاخر ؟؟
ليجيبه محمد بهدوء مستفز.
= عايز فلوس.
ليرد عليه ليث بتأفف.
= لا مش عايز يلا غور من وشى.
ليمنعه محمد من غلق الباب مرة اخرى وهو يردف بتعجل.
= ايه هو ده .. انا اللى عايز فلوس علشان اللى معايه بح خلصوا.
ليهتف به ليث بصدمه وحده.
= نعععم يا حليتها انت لحقت تصرف اللى لطشتهم مننا.
ليجيبه محمد ببرود واستفزاز.
= أمممم برغم انى مش حليتها علشان هى معاها تلاته غيرى بس انا هتغاطه على كلامك السفيه اللى مش فى محله و هرود عليك ايوه صرفتهم و عايز اشترى هديه للعيله مش معقول ادخل عليهم بعد الغيبه دى بايدى فاضيه حتى عيبه فى حقى.
ليرد عليه ليث بسخرية وسخط.
= ليه ياخوى جاى من الكويت و لو انت عايز تبعزق يبقى تبعزق من فلوسك مش من فلوسى و يلا اتكل على الله.
كان ليث يدفع محمد حتى يجعله يغادر ليهتف محمد ببرود.
= طيب متزقش علشان كده هتكرمش التي شيرت و انا مش بطلب منك انا بامرك هات يلا الفلوس
ليث يهتف بغيظ و هو يمسك محمد من قفاه مثل المجرمين.
= بتامرنى طيب اطلع يابن..... اقول ايه اطلع يا حيوان مفيش فلوس و تعرف لو شوفة و شك تانى لعمله خريطه انت فاهم .
ليهتف محمد له بهمس.
= طيب متزعلش لما اقول لابوك و مراتك الغلبانه دى على اللى عملته فيها.
ليهتف ليث بلامبالاه.
= قول اللى تقوله انا معملش حاجه اخاف منها.
ليرفع محمد هاتفه فى وجه ليث ليجعله يراه احد الفيديوهات على هاتفه.
= فعلا هو بس شكل رامز جلال حب يعمل مقلب فى مراتك.
ليصيح ليث بغضب.
= يابن.....
يقطعه محمد وهو يردف بتحذير.
= عيب عيب ده انا اخوك.
ليجز ليث على اسنانه وهو يسأله.
= عايز كام ؟؟
اجابه محمد بابتسامه وهو يقول.
= اللى يطلع من زمتك يا باشا.
ليخرج له ليث الاموال وهو يغمغم بغيظ وغضب.
= خد حرق نار فى جتتك.
تناول محمد الاموال من ليث واخذ يعدهم ليهتف بعدها بسخط.
= مقبوله منك يا كبير .. ايه ده هو انت بتدى مصرف لابن اختك ايه دول ؟؟
ليجيبه ليث ببرود.
= ايه 500 جنيه مش عجبين سيادتك ولا ايه ؟؟
ليهتف محمد بسخريه وغيظ.
= حد قالك عايز اشترى كيس شبسى ما تجيب يا عم وشخلل جيبك كويس.
ليهتف ليث بحده.
= وطى صوتك يا جزمه خد و يلا غور من وشى.
ليجيبه محمد بسخط.
= كم دول كمان 500 جنيه .. هو انت متعرفش ان فى ارقام بعد ال 500 ولا ايه ؟؟
ليهتف ليث بغيظ وهو يحاول ان يتناول الفلوس مرة اخرى من محمد.
= مش عاجبك هاتهم.
ليبعد محمد الفلوس بعيداً عن متناول يد ليث وهو يتمتم.
= هاتهم ايه ؟؟ اهو احسن من بلاش يا سلام و يبقى خلى بالك المرة الجايه.
ليجز ليث على اسنانه وهو يهمس.
= آه يابن... الذين امنوا.
قام ليث باخراج هاتفه من جيب بنطلونه وقام بالاتصال بتؤامه اوس واخبره بما فعله محمد معه ، ليخبره اوس هو الاخر ما حدث بينه وبين ياسين ، ليهتف بعدها ليث بشر.
= العيال دى لازم تتربه ونعرفهم هما لعبوا مع مين ؟؟
لينفى اوس وهو يشجع اخيه ويردف.
= لا دول لازم يتربوا تربيه جماعيه .. بتخطط لايه ؟؟
ليجيبه ليث بتفكير.
= سيبها عليا و انا هتكتك لهم تكتيك محصلش و هو يبقى خلصنا من اربعه بدل اتنين.
ليردف اوس بموافقه وهو يقول.
= ماشى يبقى قولى هتعمل ايه ؟؟ سلام.
ليهتف ليث بهدوء.
= سلام.
يا ترى ايه هيعمل ليث و اوس ؟
يا ترى ايه فيه يوسف ؟
يا ترى جوازت ماسه و سليم هتم ؟
انتظروا الفصل الجاى.
يتبع
☆☆☆☆☆

رواية الضلع المائل "قلوب صعيدية الجزء الثانى سابقا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن