الفصل الثامن عشر

8.2K 198 6
                                    

رواية قلوب صعيدية الجزء الثانى
الفصل الثامن عشر
بقلمى / هدير خليل
فى صباح اليوم التالى استيقظ الجميع و تجهزوا لكى يقوموا بتوديع العرسان و هم يذهبون إلى شهر عسلهم ، فتجمع الجميع بالأسفل بغرفه المعيشة ينتظرون هبوط العرسان من الأعلى و هما يتسامرون و يشربون القهوة و الكل كان فى انتظار العرسان لكى يسلموا عليهم قبل ما يسافروا و يذهبوا هم أيضا الى عملهم . . ليهتف محمد مناديا أبيه بصوت عالي و إصرار و هو يقول .
= بابا بابا .
ليرفع ادهم  راسه و يطالعه بحنق و هو يهتف بعصبيه و ضيق من تصرفات محمد الطفولية .
= فى ايه يا زفت على الصبح ؟؟ عايز ايه ؟؟
ليردف محمد  بنبرة منخفضه و هو يتلفت يمينا و يسارا و هو يهمس له .
= كنت عايز اقولك حاجه مهمه .
ليشيح ادهم  بيديه و هو يهتف بلامبالاه و عدم اهتمام .
= بعدين لما اخواتك يمشوا يبقا قول اللى انت عايز تقوله .
ليهتف محمد بجدية و هو يتقدم و يقف أمام والده و يهتف بأصرار .
= ما هو الموضوع يخص اخواتى .
ليطالعه ادهم بانتباه و هو يهتف بتسائل و استفسار .
= مالهم ؟؟
محمد كان سوف يتحدث و لكن ادهم اسكته عندما رأه العرسان ينزلون إلى الأسفل ، و اتجه لهم الجميع لكى يقوموا بالسلام عليهم قبل ان يغادروا و عندما انتهوا من السلام و حان وقت رحيلهم صرخ محمد به لكى يوقفهم و يمنعهم من المغادره ، ليلتفت محمد إلى والده و هو يطالعه و يطالع اخوته و يهتف باستفزاز و مرحه المعتاد .
= و الله ما حد مشى غير لما اقول لبابا اللى عندى ، انا ميرضنيش انه فى حد يختمه على قفاه .
قام أدهم بضرب محمد على قفاه و هو يرفع يديه لأعلى و نزل بها على رقبة محمد يضربه فجأه بحنق و اشمئزاز فهذا الكائن اللزج أصغر أبنائه يستفزه و سيتسبب له بجلطه من بلاهته . . قلب أدهم عينيه بنفاذ صبر و ملل منه و هو يطالعهم بامتعاض و استنكار ، فحين وضع محمد يده اليمني على رقبته و هو يدلكها و يهتف بمرح و هو ينظر إلى والده .
= آااه عشت يا كبير .
ليهتف ادهم باستنكار و هو يرفع حاجيبه بحيرة و هو يقول بامتعاض .
= انت اللى بتجيبه لنفسك ، انا مش عارف انت ازى دخلت اقتصاد و علوم سياسيه ؟
ليهتف محمد بغباء و استفزاز و هو يقول .
= دخلت من الباب .
ليرفع ادهم  يده مرة اخرى و يقوم بصفع محمد مرة اخرى على قفاه "رقبته" و هو يهتف بحنق مصطنع و غيظ .
= يلعن ابو رخامة امك .
ليردف محمد  َباستفزاز و رخامه و هو يدلك رقبته من ضربات والده له و هو يقول بمرح و رخامه .
= آااه ما هى مراتك انا مالى .
لتهتف له سارة بنزق و هى ترمق محمد بغيظ و سخط و هى تقول .
= اسكت يا زفت .
ليردف محمد بمرح و هو يبتسم ابتسامه بلهاء و هو يقول .
= ايوه ما هو انتى متقدريش عليه تاجى عليا اكمنى انا الغلبان و طيب .
ليهتف ليث بنفاذ صبر و هو ينظر لأخيه الصغير بغيظ من تلك العطله التى يسببها لهم ، فقال ليث بضيق .
= احنا هنقف كده كتير .
ليردف آدم  بلامبالاه و هو يهتف بهم .
= امشوا انتوا هو جديد عليكم جنان محمد يعنى .
تحرك ليث و اوس خطوتين و لكنهم تفاجئوا بمحمد يهتف سريعا باستفزاز و هو يركض ليقف أمامهم مانعهم من التحرك و هو يرفع سبابة يده اليمنى و يتوعد و هو يقول .
= يمشوا فين ؟؟ على الطلق من امى ما هما مشين غير لما اقول للحاج على كل حاجه عندى .
ليطالعه اوس بحيرة و هو يهتف باستغراب و دهشه و هو يقول .
= حاجه ايه يا زفت اللى هتقوله عليها ؟ ما تقولها له لما نمشى احنا مالنا .
ليردف محمد بتهكم و هو يطالعهم من أسفل للأعلى و هو يقول .
= لا مالك ياخويا استنى هتعرف بعد ما قوله .
ليهتف ادهم  بعصبية و هو يطالعهم بنفاذ صبر و قد مل من طفوليته فقال فى حدة .
= اخلص يا زفت قول عايز ايه خلينا نخلص فى ام اليوم ده .
ليردف محمد بشقاوة و هو يخفض نبرة صوته و كأنه سيخبره بسر حربي و هو يهمس له .
= لا مينفعش قدام الناس كده تعالى على جنب و انا هقولك كل حاجه بتحصل من وراه دهرك .
ليزفر ادهم بقوة و هو يهتف بقله حيله و نفاذ صبر و يقول .
= تعالى يا اخرت صبرى .
بعد مرور بعض الوقت .
ليتنفض ادهم من مكانه بغضب مما سمعه من محمد و نظر له و هو يهتف بعصبية .
= يا ولاد الكلب .
ليردف محمد باستفزاز و مشاكسه و هو يقول بمرح .
= عيب يا حاج تقول على نفسك كده .
لينظر له ادهم بغضب و هو يهتف به حده .
= امشى من قدامى يا حيوان انت كمان .
ليطالعه محمد بلوم مصطنع و هو يؤشر على نفسه و يزم شفتيه كالأطفال و يردف بعتاب طفولى و هو يقول .
= هو انا بقولك مخططهم علشان تقولى امشى يا ابن الكلب برده ، هى دى اخرتها تخدنى لحم و ترمينى عظم .
لينظر له ادهم باشمئزاز و هو يهتف بنفاذ صبر من ابنه الصغير الذي سيعجل من أجله و يأتي بنوبه قلبية بسبب استفزازه ، فقال بحدة .
= قول من اخر يا سى زفت عايز ايه ؟ و بطل استفزاز يا محمد انا على اخرى .
ليهتف محمد سريعا و هو يبتسم بحماس و هو يطالع والده و يقول باندفاع .
= اروح معهم .
ليهتف ادهم بتساؤل و نظرات مستغربة و هو يقول باستفهام و عدم استيعاب .
= تروح معهم فين ؟
ليهتف محمد بمكر و مرح .
= ما تركز معايه كده يا حج اروح شرم معاهم و متخفش عينى مش هتنزل من عليهم و هبلغ اول باول كل اللى بيعملوه ايه رايك ؟
ليردف ادهم بحنق و عصبية و هو يرمقه بغيظ و حدة و هو يقول .
= و كليتك يا فاشل .
ليجيبه محمد بالاصرار و الحاح و هو يقول .
= مجاتش من اسبوعين و النبى بالله عليك .
ليصمت أدهم لدقيقة و هو يطلع محمد بتفكير ، ليومأ ادهم و هو يهتف بصرامة .
= ماشى بس كل اللى بيعملوه و كل تحركتهم تكون عندى فاهم .
ليبتسم محمد بفرحه و هو يردف بحماس و سعاده .
= ماشى يا كبير .
ليؤشر ادهم له بيديه هاتفا بامر و هو يزفر بضيق .
= طيب روح جهز شنطك يالا .
ليبتسم محمد بقوه و هو يهتف .
= جهزه من زمان .
ليهز ادهم راسه يمينا و يسارا بقله حيله و هو يردف بغيظ .
= طيب ياخوى يالا قدامى .
ليتحرك محمد و أدهم إلى الخارج مرة اخرى و أدهم يفكر فيما قاله له محمد عن ما يخطون له ليث و أوس لفعله مع الفتيات ، يبدو ان هذه الرحلة ابناءه لن يدعوها تمر مرور الكرم بدون ان يثأروا لانفسهم مما فعلوه بهم الفتيات .
بعد ان اخبر محمد والده لما يخطط له اخواته ليثأروا لانفسهم من الفتيات ، استطع ان يقنع والده بذهابه معهم حتى يستطيع ان يبلغه بكل تحركتهم و ما يفعلوه مع الفتيات .
خرج أدهم و محمد من غرفة المكتب و عادوا الى حيث الجميع ينتظروهم و رمق أدهم ابنائه اوس و ليث بعصبيه حاول كتمها عندما طالعهم ليث و هما يتقدمون منهم و يهتف بحنق و ضيق من هذا الانتظار الذى لا يعلم ما ضرورته ، و هو يقول بحنق .
= ايه يا بابا احنا هنفضل مستنين كده كتير ؟
لينفي ادهم  و هو يوجه حديثه لمحمد بجديه ليحثه على التحرك معهم .
= لا ، روح يالا يا محمد جيب شنطتك علشان تمشوا .
لينظر اوس الى والده باستغراب و لم يستوعب ما تفوه به والده ليهتف بتساؤل و دهشه .
= معلش شنطة ايه اللى هيجيبها ؟ و جيبها ليه اساساً ؟
ليجيبه ادهم بهدوء و هو يطالعهم .
= محمد هيروح معاكم .
ليرفع ليث راسه بقوة و هو يطالع محمد بعصبيه ليهتف بصوت عالي و استنكار و هو يقول بسخرية و سخط .
= نععععم و ده من ايه هيروح مثلا يشجعنا ولا ايه ؟
ليجيبه ادهم ببرود ولا يبالى بانفعاله و اعتراضه على الامر ، و هو يقول .
= لا هيروح يغير جو معاكم .
ليهرول ياسين باتجاه أدهم و هو يمسك يده و يهتف بطفوليه و رجاء .
= و انا كمان و انا كمان ، انا عايز اروح معاهم و بالله عليك .
لينظر آدم الى أدهم باستغراب و هو يهتف مذكرا صديق عمره لعله نسي و هو يقول بدهشه .
= يروحوا فين يا ادهم ؟ دول عرسان ولا انت مش واخد بالك .
لينظر اوس الى خاله آدم كأنه طوق النجاة و هو يهتف بحنق .
= قوله بالله عليك يا خالو .
ليهتف ادهم بحدة و صرامه و هو يطالع أبنائه التوأم بشراسه .
= ولا يقولى ولا اقوله كلامى خلص محمد هيروح معاكم ، هو انتوا هتشلوه على راسكم و مصريفه انا اللى هدفعها فبطلوا رغى .
ليهتف ياسين بزعل طفولى و تساؤل .
= طيب و انا ؟
ليردف محمد بإقناع و هو يغمز بعينيه لأبيه بمكر و هو يقول .
= ايوه يا بابا خلى سينو ياجى معانا اهو يساعدنى قصدى يسلينى .
ليومأ ادهم و هو يهتف بالموافقه و هو يقول .
= ماشى .
ليصدم ليث و توجه لأقرب كرسي و ذهب له و جلس و هو يهتف بسخرية و يبتسم باستهزاء و هو يقول بسخرية .
= طيب يعنى جات على باقى البيت خلص احنا نروح كلنا بقى .
ليؤيد اوس حديث أخيه و هو يتوجه اليه و يجلس بجواره قبل أن يردف بتهكم و هو يقول .
= او روحوا انتوا و احنا نقعد فى البيت ايه رايك ؟
لتقترب سارة من ادهم و تهمس الى ادهم بحيرة و استغراب من قراره المفاجأ هذا و هى تقول له بهمس .
= انت بتعمل ايه يا أدهم ؟ ليه هتخلى محمد و ياسين يروحوا معاهم ؟ دول عرسان و عايزين يقعوا براحتهم .
ليهمس ادهم لها بهدوء و ثم وجه حديثه لأبنائه يمرهم بصرامه .
بعدين هقولك . . قم ياض انت و هو يالا ، و محمد و ياسين هيروحوا معاكم .
اوس و ليث قاموا غصب عنهم و اخدوا شنطهم و طلعوا و مهره و فيروز و محمد و ياسين حصلوهم الى السيارة .
ليهتف آدم بحيرة و استنكار من موقف ادهم و إصراره على ذهاب محمد و ياسين معهم .
= انا عايز عارف انت ليه عملت معاهم كده ؟ ما هو مش معقول علشان محمد و ياسين يغيروا جو زى ما قولت لهم .
ليجيبهم ادهم بهدوء .
= علشان يبعتولى اوس و ليث ايه بيعملوا ؟
ليهتف حمزه بسخريه و هو يبتسم باستهزاء و يهز راسه يمينا و يسارا بعدم تصديق .
= هههه و محمد و ياسين هما اللى هيقولوا لنا ايه بيعملوا دوله يبعوا ابوهم بكيس لب لماخذه يا عمى .
ليهتف ادهم بحنق و عصبيه و هو يسب محمد و يضيق عينيه بامتعاض و هو يقول .
= لماخذه ليه بقى ما هو ابن الكلب كده فعلا اهو هنشوف ايه هيعمل ؟
لتردف ماسه بجديه و هي تنهض من مكانها .
= بابا انا مشيه راحه الكليه بعدين هنعدى عليك فى المصنع علشان نعمل الشغل اللى علينا ماشى .
ليهتف ادهم  بحب و هو يطالعها بحنان .
= ماشى يا حبيبتى هتروحى انتى و ياسمين صح ؟
لتجيبه ماسه و هو تومأ بالتأكيد و الايجاب و هى تقول .
= ايوه يا بابا .
ليردف ادهم بحنان و هو يقبل جبينها و هو يهتف .
= طيب يا ماستى روحى انتوا علشان متتاخروش على محاضراتك و بلاش رغى فى المحاضرات اتفقنا .
لتهرول ماسه ذاهبه للخارج و هي تهتف بحب له و لوالدتها .
= ماشى يا حبيبى باى ، باي يا ست الكل .
ماسه و ياسمين غادروا و حمزه فضل باصص عليهم  و هو يتابع ياسمين بخلسة بعشق و اشتياق و لهفه مختلطه بالقهر و لم تفت هذه النظرات ولا التنهيدة الحارقه الصادرة من حمزة بحب و قهر ذلك الثعلب الماكر الذي لايقل ذكاء عن صديق عمره آدم الذي لحظ هذه النظرات و فطن لمعناها ، ليتنهد و هو يبتسم بجانبي و  ليتأكد من شكوك هو و أصدقائه و يصر على تنفيذ مخططه لجمعهَم معا فهو يرى حمزه ابنه الذي لم بنجبه و يستأمنه على أغلى كنوزه و هي ابنته الصغيرة . . ليهتف آدم بجديه و هو لم يزيح نظراته عن حمزه الذي يطالع ابنته بعشق واضح فأدم بذكائه لم يفوته نظرات هذا العاشق و قال بهدوء .
= حمزه تعالى معايه عايزك فى حاجه .
ليفيق حمزه من شروده فى ياسمين و يومأ حمزه و هو يجيب عمه بطاعه .
= حاضر يا عمى .
ليقترب حازم  من آدم و هو يهمس الى آدم بتساؤل و مكر و هو يقول .
= واخد الواد و رايح فين ؟
ليرفع آدم حاجبيه و هو يزيح حازم و يهتف بحنق .
= هتكلم معاه فى موضوع يعنى هو انا هأكله وسع كده .
ليردف حازم  بمكر و هو يهتف مناديا أخته . ماشى يا آدم انا هعرف انت عايز فى ايه ، سارة .
ليضع آدم يديه على فم حازم يكتم صوته و هو يهتف بحنق و استنكار .
= اسكت الله يخرب بيتك انت ملقيتش غير سارة دى زنانه و هتطلع عينى اهلى علشان تعرف انا هقولت بس اتكلم معاه الاول و بعدين اقولك .
لتأتي سارة و هي تهتف لحازم بحب لكنها تحدثت باستغراب عندما راتهم يتهمسون ، فقالت بعجب .
= عايز ايه يا حبيبى ؟ و مالكم بتتوشوشه كده فى ايه ؟
ليهتف آدم متلاحقا نفسه من تحقيقها الذى لن ينتهى بسهولة و هو ينهض سريعا من مكانه .
= طيب انا رايح اشوف حمزه .
ليهتف له حازم باستفزاز بصوت عالي قبل أن يوجه حديثه الى سارة و هو متوتر .
= اه يا جبان بتخلع ماشى يا آدم اما ردتهالك ، ايوه يا حبيبتى انا كنت كنت . .
ليوزع ادهم  نظراته بينهم باستنكار و حنق و هو يهتف لهم بغيرة شرسة و هو يقول .
= ايه حكايتك انت و هى ، هو انا مش عجبكم ولا ايه ؟
ليرفع حازم حاجبه الأيمن بتهكم و هو يهتف باستنكار .
= فى ايه يا ادهم دى اختى على فكره يا جدع .
لينظر له ادهم بحدة و هو يهتف بغيرة عمياء و جنون .
= لا ياخوى انا محبش حد يحب فى مراتى حتى اخوها فاهم و انتى بتقولي له حبيبى ماشى يا سارة براحتك .
لتدور سارة  بعينيها بغرفه مرتبكه و هي تردف سريعا بتوتر أثناء مغادرتها المكان و هى تهتف بتوتر .
= اه صح انا نسيت ده انا وراى غسيل اما اروح اشوفه لينشف قصدى اغسله .
ليهتف أدهم بضيق مصطنع و هو يقول .
= ماشى اهربى اهربى .
لينظر أدهم الى حازم و هو يغمز الى حازم و هو يهتف بشقاوة و هو يكمل حديثه .
= اى خدمه يا معلم يبقا عد الجمايل .
ليهتف حازم بثقه و قوه و هو يطالع أدهم و يقول .
= هو فى بين الاخوات جمايل يا جدع .
ليردف ادهم بسخريه و تساؤل و هو يقول .
= ايوه ياخوى فى قولى كنتوا بتوشوشوا فى ايه ؟
ليضيق حازم عينيه بحنق و هو يهتف بنزق .
= هو انا اخلص من مراتك تطلعى انت هو ايه اصله ده .
ليهتف ادهم بمكر و هو يبتسم باتساع و هو يقول .
= هتقول ولا انده لبنى تخليك تقول غصب عنك .
ليردف حازم بحنق من طفوليه أدهم الذي تناسب سنه ابدا و هو يقول بغيظ .
= هى من قلت الاخوات ملقتش غيرك تعتبر اخوها .
ليرفع ادهم حاجبه و هويلف يلف يتكأ على ظهره كرسيه و يهتف بغرور مصطنع و تحدي .
= مش عجبك ؟
ليردف حازم سريعا .
= لا عجبنى ، ده انا بساله هو عايز حمزه فى ايه فقالى بعد ما يكلمه هيقولى .
هز أدهم رأسه بهدوء و هو ينظر الى حيث ذهب آدم و حمزه و هو يبتسم بهدوء فهو يعلم جيدا فيما يريد آدم ان يحدث حمزه .
يا ترى آدم عايز حمزه فى ايه ؟
يا ترى ايه هيعملوا أوس و ليث فى سافرهم ؟ و يا ترى هما بيخططوا الى ايه ؟
انتظروا الفصل القادم .
يتبع .
***********

رواية الضلع المائل "قلوب صعيدية الجزء الثانى سابقا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن