الجزء 62

1.8K 19 11
                                    

🌾العروبي و عروسة الريح 🌾
💄الخنساء 💄

بقا مدة معنقها و خاشيها فحضنو مابقا ليه ما يتقال..
مدة طويلة و هي متكيا حتى داتها عينيها و هي واقفا..
هزها مرجعها لبلاصتها و غطاها مخليها على راحتها..
رجع جلس فالصالون حاط قدامو شي وراق و كايحسب فداكشي لي خلاه كايتجمع عليه..
حتى جات جلسات حداه نجمة شادا التسبيح فيديها..

نجمة:وا وليدي.. تا ماغترجعنيشاي لبلادي؟

بوبكر:يله جيتي

نجمة:لوااااه.. الله يجعل شي بركة.. حويطاتي راهم يتسناو.. و دجيجاتي لمن نخليهم و بهيماتي..

بوبكر عارفها غاتبقا تحسب ليه فكل دجاجة و كلب و نعجة عندها.. خلاها على خاطرها : حنة.. نوضي تكاي ليك..
مشا لحال..

نجمة طالع ليها الزعاف: لاتلفنيشاي.. هادا الجهد.. و الصباح تحطني فمحالي لاكتب الله..

بوبكر حط الستيلو من يدو : هانا ديتك.. معامن نخليك؟

نجمة:عا حطني و لا تسول شاي.. حباباتي عطاهم الله..
نسرحو عينينا عا فتيساع مولانا..

بوبكر: يكون خير..

نجمة فرحات : يرضي على ولدي..
ضورك نوض نكتف دوك لفريرجات نديوهم معانا..

بوبكر حرك راسو بلا حول و لا قوة إلاّ بالله..
آش دار فحياتو حتى لقا راسو وسط من عائلة معوجة كلها كايجر لجيهتو و يلغي بحجايتو...

نجمة ما كانتش من لعاگزين جبدات لقنبات لي كانت مخبية و طلعات للسطح كل شوية تجلس تساراح فالدروج حتى وصلات..
شدات الدجاجات لي كانو مونسينها..
ربطاتهم من رجليهم و خلاتهم يكملو نعاسهم بينما جا الصباح يجيوها ساهلين..

سالا بوبكر لوراق لي قدامو حتال ديك الجوج دالصباح ناض طل على نجمة كانت ناعسة و حاطا حداها ساكها مجموع و جلابتها مسرحة حداها موجدة راسها لغدا..
عارفها ما ساهلاش عليها تخلي على فراشها و لحيوط لي عاشت فيهم عمرها و تجلس معاه هنا..

باس على راسها و رجع سد لباب..
رجع للبيت لقاه باقي كيفما كان.. حتى من وجدان كيف حطها كيف بقات متكيا على جنبها ليمن و لايحا لغطا عند رجليها.. لمشيشا كيف حل لباب دخلات سابقاه طلعات فوق لمخدة ديالو..

بوبكر :نتي لي بقيتي ليا..

هزها داها لبلاصتها و حيد لغشا دلمخدة بدلو.. عارفها نقية و لكن الزغب لي كاطلق فالفراش مايخليهش ينعس بالوسواس..

تكا راسو و ضور يديه عليها جارها لعندو

وصل الربع الأخير دالليل

يدين باردين تحطو على رجليها.. خلاوها تقفز من بلاصتها..
لغطا طاح عليها و ليدين مزال طالعين..
حلات عينيها كاظورهم فالظلام..
دوزات يديها على لفراش ما كان حداها حد.. الشيء لي خلاها تنفض أفكارها و ترجع لنعاسها بعدما تأكدات بلي ما حداها حتى حاجا.. و ربما غي كانت كاتحلم..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العروبي و عروس الريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن