زمت ملاذ شفتها بأحراج ومشت ورا كيان وقدموا عشاء خفيف لظبيه ألي كانت بالقوه تمد يدها وتبلع اللقمه، فزت كيان من مكانها بخوف أول ما سمعت خطوات برا المطبخ ومشت بخطوات سريعه للباب تحت أنظار ظبيه وملاذ ألي مو مستوعبين ألي قاعده تسويه! ، تسمرت كيان أول ما ميلت راسها ورا الباب وشافت أمها!
عدلت وقفتها وأبتسمت بربكه: وش قومك يمه!
رفعت ريم حاجبها بتعجب: وش تسوين عندك! ملاذ معك؟
التفتت كيان على ملاذ وظبيه وألي قاموا بتوتر ورجعت انظارها لأمها: ايه معي جالسين ناكل" قربت من أمها وهمست بتوتر" تعرفين فيصل وليث صح يمه؟ اكيد تعرفيهم! فيصل ذا ولد عمتي مزنه
هزت ريم راسها بأيجب ونطقت بعدم فهم: وش بلاهم!
التفتت كيان عالمطبخ: جو قبل شوي ومعهم زوجة ليث وحطوها عندنا لأنهم بيطلعون المتارس والحين هي فالمطبخ
عقدت ريم حواجبها بعدم أستيعاب: من قال أنه تزوج!! مو على اساس كان عند عمه ؟ متأكده انها زوجته؟
رفعت كيان حاجبها: هي بنفسها قالت انه زوجها ! حتى صغيره بعمر مسك بنت عمي !
مشت ريم تجاه المطبخ وفتحت الباب وهي معقده حواجبها مو مستوعبه كلام كيان! كانت خايفه أنهم لعبوا عليها وتكون هذي البنت جاسوس أو أي شي ممكن يضرهم!
جمد وجه ريم أول ما لمحت وجه ظبيه ! عيونها الخضراء وشعرها العسلي المجعد كان يوضح لها كمية البرائه ألي محد يقدر يقومها! ، التفتت لكيان ألي كانت واقفه وراها ونطقت بعدم تصديق: متأكده أن هذي زوجته؟ هذي وغد مستحيل تكون بعمر مسك!!
رفعت كيان كتوفها بمعنى مدري ، دخلت ريم المطبخ وأبتسمت وهي تحاول تخفف الجو وتلطفه : من وين جيتوا يا بنتي؟
بادلتها ظبيه الأبتسامه بأحراج: أنا من الأردن يا خاله وسكنا بديره جنبكم ويوم سمع زوجي عن ألي قاعد يصير فالديار قرر يجيهم ويعاونهم
رفعت ريم حاجبها والتفتت عالبنات بعد ما صدقت كلام كيان ، قربت كيان بفضول : كم له ليث عندكم؟
ميلت ظبيه راسها وهي تحاول تحسب ونطقت بشك :خمسه شهور او حولها " أبتسمت بأحراج" معرف أحسب والله
فتحت كيان فمها بدهشه والتفتت على ملاذ وأمها وهم ألي ماكانوا فاهمين سبب صدمتها!
استوعبت كيان أن قصة سفر ليث لعمه كانت كذب في كذب بس ليه !! الكل كان متفق أنه عند عمه شلون كذا! من ألي بدأ الكذبه ومن مشى عليها!
تداركت كيان موقفها وسكرت فمها وابتسمت لظبيه: الله يخليكم لبعض ويردهم سالمين بلا شر قولي آمين!
.....
عند فيصل ألي كان الحماس والنشاط ماخذ عقله، كان يتحرك بشكل مفرط وكأنه ماخذ جرعه منشطه بالسر!
مد ليث يده وضرب فيصل من قفى راسه: انت فيك شي؟ لا كنت مستحي من زوجتي عشان كذا ما قمت تناقز إلا بعد ما وصلناها؟
رفع فيصل حاجبه والتفت له: اكبر منك يا وغد على من تمد يدك!
ضحك عواد ومد يده بينهم يحاول يفرقهم ووقف فالنص: فيصل مبسوط بشوفتك! عشان كذا قام يناقز!
رفع فيصل حاجبه : لا والله من قال!! راح مندون لا يسلم علينا ولا يقول انا رايح حتى!
زم ليث شفته: بني أدم لهم اسبابهم! بدال ما تطلع لي سبعين عذر قمت تلومني!
وقف فيصل بنص الطريق والتفت على ليث ورجع انظاره لعواد: مو استنقاص منك والله" ورجع انظاره لليث" بس شلون تتزوج مندون ما تلمنا حولك حتى! بفرح فيك زي ما سوينا بأيهم وش منعك!
وسع عواد عيونه ووقف قدام فيصل: صلِ على النبي!! والله كل شي صار صدفه ومستعجل! حتى العرس صار بين يوم وليله ماكان في أي تخطيط !
رص فيصل على اسنانه وتقدم عنهم: ما يهمني والله
كان فيصل يدري أن تصرفه غلط! بس فكرة أن خويه ألي تربوا سوا طلع مندون ما يعطيهم خبر وفوقها رجع وهو متزوج حزت في خاطره وحس أنهم كأصحابه مالهم أهمية!
مد ليث يده على كتف عواد ألي كان منصدم من ردة فعل فيصل المبالغ فيها : خله معليك منه شوي ويرضى
بعد دقايق كانوا العيال فالمترس متفرقين حول الجبل ورا المتارس وخليل ألي ساند ظهره على صخره ويضرب الدبه ألي جنبه بأطراف أصابعه بخفه وهو يدندن بهمس ، وسع عيونه وفز من مكانه أول ما شاف زول ليث وصرخ بدون وعي: ياااا مررحبااااا!!!!
توسعت أبتسامت ليث وهو يفتح ذراعه لخليل ألي قام له بسرعه وقام يضمه بحراره
تجمعوا العيال على صوت خليل وهم مستغربين من فزته! توسعت ابتسامتهم وتجمعوا حوله وهم يرحبون فيه بحراره وطبطبون على ظهره بفرح
تقدم مازن ومد يده له ونطق بصوت مخنوق:
ياااا مرحباااا عدد مالاحت بروق!
وعداد ماهَل المطر من سماهاااا
مد ليث كفه وهو يشد على كف مازن ورد عليه: خوتك يا أخويي جعلني ما افقدكك!!
تهاوشوا العيال على ليث وهم يجلسونه بينهم وكل واحد يسأل من طرفه، مد وليد ذراعه وهو يلوح بها للجالسين: واحد واحد يا رجال!! كلنا فقدناه بس لا تاكلونه!
مد ليث ذراعه وهو يحاوط ظهر عواد ونطق بفخر: هذا عواد نسيبي وما مسه يمسني والله ويأذيني!
وسعوا العيال عيونهم بدهشه من كلام ليث! ، التفت مازن وهمس له بجديه: صادق ولا تمزح؟
التفت له ليث ونطق بنفس النبره: إي والله اني صادق!
رفع مازن حاجبه: بس ما قلت لي!
مد ليث يده وطبطب على ظهر مازن: بقول لك ألي صار بعدين ولا يهمك بس خل الأمور تهدأ!
تفرقوا العيال بعد ما سمعوا صوت أبو ليث يتقدم تجاههم وهو يتمتم بسخريه: ويي! شوفوا من جانا!
اعتدل عواد بجلسته وانظاره تتنقل بين ليث وأبوه وهو يحاول يستوعب أيش علاقتهم في بعض!
وقف ليث من بين العيال وكمل أبوه كلامه: لا سلام ولا كلام! عالأقل كنت سلم على أبوك قبل ما تروح يا ولدي! أفا عليكك بس ! حتى أول ما رجعت جيت ركض عند اخوياك وابوك كرزوع هناك ما دريت عنه!
فز عواد من مكانه ونطق بدون وعي: من هو ذا! هذا أبوك؟؟!
رص ليث على اسنانه والتفت على عواد : شوي وأجيكم
مشى ليث عنهم وتقدم لأبوه وهمس: وش رايك نروح نتكلم لوحدنا شوي؟
ضحك أبو ليث بسخريه وهو يمشي ورا ليث: صار الولد يسوق أبوه مو العكس! وااخزياه
كان عواد متسمر مكانه وهو يشوف ليث وابوه يبعدون عنهم! بدأت انفاسه تتسارع واطرافه ترجف بلا شعور!
التفت على فيصل ألي كان جالس جنبه ويلعب بالحصى ونطق بتوتر: ألي كان يتكلم مع ليث من يكون؟
التفت فيصل له : هذا أبوه الله يكون في عونه
عدل عواد جلسته وهو يسترجع كلام ليث أول ما جاه ووصفه لأبوه ومعاملته له وأخوانه وأمه!
رجع عواد انظاره لفيصل: طيب وين خويه؟
عقد فيصل حواجبه بعدم فهم: من تقصد؟ هذا ما خلا صالح وطالح إلا قعد معه!
رفع عواد انظاره وهو يحاول يفتش في ذكرياته ونطق بتردد: ماني متأكد بس واحد مرتاح جسمه وابيض ولحيته خفيفه!
قوس فيصل شفايفه وهز راسه بنفي : والله مدري عن من تتكلم ! متى اخر مره شفته؟
بردت ملامح عواد أول ما استوعب أن ذكرياته قديمه ونطق بأحباط: قبل أكثر من ١٥ سنه
ضحك فيصل بسخريه: تلقاه قاد مات يمكن
تنهد عواد وبدأ ياكل بأصابعه وهو يحاول يحفر فمخه ويتذكر بعض التفاصيل! هو متأكد أن ألي كان قدامه قبل شوي مو غريب عليه! مستحيل ينسى ملامحه!
في خيمة الرجال كانوا كلمهم محاوطين خال الحارث وهم يحاولون يهونون الموضوع
طبطب العم فياض على ظهره وهمس له : الله لا يحدنا على ألي ما يودنا
التفت خال الحارث ونطق بغصه: شير علي! والله انها غلقت في وجهي! " التفت على أخوانه واشر عليهم وكمل كلامه" انا أكبرهم ويمشون بعد أمري! وش اسوي تكفى!
رفع العم فياض حاجبه : أخاف ما يعجبك شوري!
التفت خال الحارث على الشيخ حمد : والله اني صادق! ألي فالجهه الثانيه ولد أختي! والله ما يرضيني إن جاه شي مني أو من غيري! وانا والله ظنيت أنهم اهل خير ومعروف!
وقف واحد من الجالسين بحماس: يعني نعلن الموضوع ولا شلون!
مد الشيخ رعد ذراعه وهو يأمره يجلس والتفت على خال الحارث: متأكد أنك بتتنازل عن حقك ؟
انهد حيله وجلس: أي والله اني سلمتها! والله اني ما اتحمل يجوني عيالكم يوم القيامه ويحاسبني ربي على ارواحهم!
وقفوا الرجال وهم يصقون بحراره ومدحونه! قام واحد من الجالسين والتفت على الشيخ رعد: اروح ابلغهم يا شيخ؟
هز الشيخ رعد راسه بأيجاب والتفت لخال الحارث: مأجور، والله يعوضك عنها اضعاف اضعافه
....
وقف ليث مكانه بعد ما تأكد انه بعد عن المتارس والتفت على أبوه ونطق بهدوء: انا الحين انسان متزوج ومستقل، رجاءاً ماعد اسمح لك تهينني قدام أي أحد!
رفع أبو ليث حاجبه: يا سلاام! لا وطلع لك لسان وش زينهه! من علمك تتكلم مع أبوك كذا!! ومن هذي المحظوظة ألي رضت تاخذك!
بلع ليث ريقه : ماكنت بروح لو كانت أمي واخواني باقي تحت يدك! كنت بجلس واضيق عليكك مثل ما ضيقت علينا!!
ابتسم أبو ليث بسخريه وجلس على اقرب صخره: من قال لك انهم ما كانو معي؟ من أول ما رحت رجعت امك البيت مع اخوانك يا ذكي! كلكم عباره عن مزبله جابها ربي لي ! مدري وش سويت عشان يبلاني ربي فيكم!
وسع ليث عيونه بدهشه وهو يتذكر كلام مازن ألي كان يكتبه له وتأكد له أن أمه واخوانه ما رجعوا البيت!!، نطق بتردد: ألي أعرفه أنهم ما رجعوا البيت بعد ما رحت!
رفع أبو ليث حاجبه بتعجب: من كذب عليك؟ ما تقدر ....
قاطعهم صوت رصاصه انطلقت فالجو وألي كانت جايه من طرف عمام الحارث! ، ارتبك ليث والتفت على أبوه ألي فز من مكانه وصار يجري بين التلال ، عض ليث شفته السفليه ورجع عند المتارس وهو منزل راسه أول ما زادت طلقات النار اكثر وأكثر !
عند العيال ألي كانوا يحتمون ورا المتارس مستغربين من الهجوم ألي جاهم فجاءه!!
التفت مازن على خليل بأستغراب: والله اني سمعتهم بأذني يقولون أن الأرض بتتسلم لهم !!
صرخ فيصل بحده: أجل ليه يضربونن!!
بدأوا الرجال من طرف خال الحارث يطلقون رصاصهم للجو لعل وعسى يفهمون أن الموضوع سلمي ولا ناويين حرب بس مافي فايده !!
كانت رصاص الطرف الثاني تضرب فالمتارس وتخرمها!
التفت خليل يمينه وهو يشوف ليث يزحف على على بطنه ، قرب منه وهو يحاول يسحبه بس طاح على جنبه أول ما صابته رصاصه على كتفه !
فزوا العيال بخوف وهم يصرخون بأسمه أول ما شافوه طاح جنب ليث ألي كان متسمر مكانه من هول المنظر!!
تقدم وليد بسرعه وسحب ليث على ظهره وبدأ يركض فيه ورا أقرب صخره، سند خليل كتفه عالصخرة ومسك كتفه بألم والتفت على وليد ألي كانت اطرافه ترجف بشكل هستيري عاجز يتصرف! كان يتلفت يمين ويسار يحاول يستوعب ألي سواه! صرخ وليد بأعلى صوت وبقهر: قلتوا ودكمم الأرضضض وش ودكم بعدد!!!
مد خليل يده وهو يشد على ذراع وليد ونطق بهمس : تكفى يا اخوي تكفى!
وسع وليد عيونه بخوف وهو يشوف خليل يسحب انفاسه بصعوبه وقرب أذنه له : وشش قلتت!!
بلع خليل ريقه ونطق بصعوبه: ملاذ يا وليد بذمتك!
تجمدت ملامح وليد عاجز يفهم وش يقصد!! ونطق بغصه: والله لأكسر سنونك لو تنطق بحرف ثاني!! اسكتتت
رص خليل على اسنانه وهو يتأمل كفه ألي تغطى بدمه ومسح دموعه ألي صارت تنزل بشكل هستيري: دام أني بروح تكفى خذها ولحد ياخذها غيرك!
رفع ولد كفوفه وهو يحاول يمسح الدم ألي جاء على وجه خليل : قلتتت اسكتتت!! إذا ودك تقول شي اقعد تشهد!
توقف صوت طلق النار بعد نص ساعه ووليد ما يدري وش صار لباقي اخوياه! التفت على خليل ألي كان عباره عن جثه ما يتحرك فيها إلا صدره بحكم انفاسه ألي تدل أنه باقي حي! حاوط وليد جسم خليل من تحت ذراعه وبدأ يصرخ بشكل هستيري وأقوى ما فيه: تكفووون يا رجاللل !!
نزل وليد عيونه على خليل ألي كل مال جسمه يصير أبرد !
نزل وليد راسه بقلة حيله وهو يحاول يجمع انفاسه بس كانت اشبه بالسكاكين تقطع جوفه!
نزل شماغه وبدأ يلف فيها جرح خليل ألي ما اعطى أي ردة فعل وهو يحاول يحركه أو يجلسه!
مسح دموعه بأهمال ورفع راسه وبدأ يصرخ مره ثانيه بس هالمره بصوت أعلى وكأنه يطلع أخر عنان لصوته المكتوم: تكفووون خليلل بيموتتت!!
بعد دقايق تجمعوا العيال حوله وهم يحاولون يتبعون أثر صوته بعد ما دوروا عليهم ورا أغلب الصخور تحت هذا الظلام
تقدم الشيخ رعد وجلس عند راس خليل وبدأ يقيس علاماته الحيويه، التفت على فيصل ألي كان متسمر جنبه من هول المنظر ألي قاعد يشوفه بأعز أخوياه ونطق بحده: رح جب السياره بسررعهه!! وش تنتظر يارخمهه!
انتبه فيصل على نفسه وراح عنهم بخطوات سريعه وأخذوا خليل عالسياره ومشوا فيه على أقرب مستوصف
تقدموا العيال حول وليد وهم يحاولون يخففون عليه هول الصدمه بس كان وليد منهار ويبكي بشكل هستيري ونطق بغصه: ماتت ماتتت !!
جلس مازن قباله وحط كفوفه على كتفه وهو يحاول يهديه: خذ نفسس! الولد مافيه إلا العافيه!
رفع وليد راسه وهزه بنفي ورفع كفوفه لمازن ونطق بدون وعي: ماتتت!! كنت أحركه بس ما يتحرك!! كنت اناديه بس ما يرد!! جسمه كان فكل دقيقه زياده يصير أبرد!!
حاوط مازن وجه وليد ببن كفوفه وهو يحاول يسيطر على حركاته اللاإراديه ونطق بهدوء: لو كان مات كان بياخذه الشيخ رعد معه بالسياره؟
مد أويس غترته لوليد ألي أخذها ومنه وغطى وجهه فيها يحاول يخفي دموعه عنهم!
جلس أويس جنبه وهمس: رح عند جدتك يا ولدي تلقاها ميته خوف عليك الحين! قلت لنا أنك ما بتكون هنا بس وش جابك!!
نزل وليد الغتره عن وجهه والتفت على أويس يحاول يستوعب كلام أويس ألي ما دخل مخه !!
مسح ليث دموعه بطرف كمها ونطق بغصه: هو كان ناوي يسحبني وزلق تحت بالغلط!
تنهد مازن وهو يمسك راسه يحاول يسيطر على الصداع ألي جاه والتفت على ليث: اذكر الله! أي واحد فينا شافك بهالوضع كان بيسوي نفس الشي!
وقف وليد وقرب من مازن وبلع ريقه ونطق: قلتوا أن الصلح بيتم!! ليه أطلقوا النار!!
رص أويس على أسنانه ووقف جنبه: ابوي ارسل واحد من الرجال يعلمهم عن الصلح! بس أول ما شافوه هايج عليهم ظنوا أنه جاي يعادي وبدأوا يرمونا!
رفع وليد حاجبه: وشلون توقف أجل!
تنهد مازن وعدل وقفته: أبوي والشيخ رعد وخال الحارث قاموا كلهم وراحوا لهم جاهه ووقفوا على طول " مد يده وحاوط كتف وليد" امش خلني أوصلك البيت!
قرب واحد من الرجال لأويس ونطق بتردد: يعني نرجع بيوتنا ولا شلون!
عقد أويس حواجبه ونطق بحده: يخي خلني في حالي" رفع يده وأشر على راس خشمه" وربي أنها واصله هنا!
زم الرجال شفايفه وهو يشوف الوضع الفوضوي ألي قاعد يصير قدامه
أنت تقرأ
" كنّك وطن لا غبت عنّك تغربت"
Romance⭕ مختومه في طور التعديل⭕ في حقبه زمنيه قديمه وفي شمال السعودية عام ١٩٧٠ إلى عام ۱۹۸۹ تحديداً، وقت البساطه والتواضع والروح الخفيفه، الوقت الي كان الراديو انيسهم والفانوس نورهم في لياليهم وخيولهم وحميرهم هي وسائل تنقلهم تجمع بين أب ظالم وهمجي يتكلم...