"صفعتني مجنونة "
" أخبار اليوم..الابن المُدلل لعائلة الخديوي، يتعرض لحادث مأساوي و خطير يؤدي لإصابته بشلل نصفي و يدخل في غيبوبة، هذا مؤسف، نتمنى أن يستعيد عافيته! ".تُشاهد الأخبار بحقد و كره و تقول شامتة:
_" سبحان الله..، الفلوس الحرام بتعمل أكتر من كده! "
و تُتابع و هي تقضم التُفاحة:
_"عقبال الباقيين..! "
•••••••••••
و في جهة أُخرى تحديدًا في المستشفى التي يتحدد بها مصير " عمر "..
زينة تبكي بجانبه و هو لا يشعر بها و أحمد و مريم يشعران بالندم الشديد لسوء معاملته.. مهما كان هذا أخوهما!
و أسيل قررت البقاء معهما لشدة تعلقها بـ " عمر" فهي الأقرب إليه في هذه العائلة..أما باقي العائلة فقد غادروا و عادوا إلى القصر..
زينة بقهر و بكاء:
_" مين عمل فيك كده يا حبيبي؟! "
مريم تحاول أن تُهدأها:
_" اهدي يا زينة إن شاء الله يفوق و يبقى كويس و يرجع أحسن من الأول..! "
زينة بانهيار:
_"أحسن من الأول؟ مش هيمشي تاني يا مريم..، مش هيمشي تاني!! "
تنهد أحمد تنهيدة طويلةو حزينة و وضع يده على كتف زينة بحنان قائلاً بنبرة لينة و حنونة:
_" اهدي يا زينة..، ده قضاء و قدر! "
ثم تابع بضحكة مزح لاذع ليُهدأها:
_" ده بسبع أرواح هيفوق و يبقى نينجا و يرجع لشقاوته تاني..، أنا عارفه! "
نظرت أسيل ليد أحمد التي تعلو كتف زينة كادت أن تخرج من عيناها نارًا..، اشتعلت في داخلها من الغيرة و الغيظ!
لاحظت مريم نظراتها و لكنها لم تتحدث..،ظلت صامتة،هي تعلم جيدًا مشاعر أسيل تجاه أحمد..
꧁꧂______________꧁꧂
يجلس على كرسيه في مكتبه و يمسك بيده صورة قديمة و يقول بتأثر و حزن:
_" ليه يا فاطمه؟! "
يُحدث تلك المرأة الشابة في الصورة القديمة و كأنها تسمعه، يلومها و يعاتبها!
قطع حبل أفكاره صوت طرق الباب ليُسرع بفتح درج المكتب و يُخبئ الصورة ثم يقول بصوت مُرتفع نسبيًا:
_" ادخل..!"
دخل صالح لغرفة أبيه قائلاً:
_"جاي اتكلم معاك شوية يا بابا..! "
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...