الفصل 48

259 12 20
                                    

" عروس الأدهم "

•أخبار اليوم•

_" أخبار مؤسفة و حزينة و مخيفة، تم إيجاد جثة فتاة عشرينية في صندوق القمامة في حيّ ****..

رُبَّما تظن أن القاتل هو نفسه مستر Z، أو كما نلقبه البطل القومي...، و هذا لأنه ارتكب جريمتيّ قتل بشعتين قبل يومين فقط..، لكن مازالت الشرطة تحقق..

من رأيي رُبَّما هو.... فهو قاتل على أي حال! و قاتل مجنون أيضًا، فما رأيك عزيزي المشاهد؟! "

꧁꧂________________꧁꧂

_" بنتي.. بنتي..بنتتتاااااي!! "، دخلت غرفة ابنتها في المستشفى و هي توَلوِل و تصيح..

كانت تستلقي على السرير، و إحدى ساقيها مرفوعة و مُعلّقة في الهواء، و كانت مُغطاة بجبيرة..

نظرت لوالدتها و أختها اللتان دخلتا الغرفة فجأة و دحرجت عينيها بملل، ثم نظرت لعيسى الذي يقف بالقرب منها و قالت بابتسامة مرتعشة:

_" أعرفك.. أُمي و أُختي! "

نظر عيسى لهما و ابتسم قائلاً بلُطف:

_" أهلاً و سهلاً..! "

سقط فكيهما بصدمه و انبهار، لتقول رباب:

_" إيه دِه إيه دِه!! "

اتجهت نحوه حتى وقفت أمامه مباشرةً و أمسكت خديه و هي تقرصهما و تقول ببلاهة و ابتسامة واسعة:

_" بسم الله ما شاء الله وقعتي واقفة يابت بطني، أهي دي العرسان و لا بلاش!! "

نظرت لها مياسين بصدمه و كانت تتمنى لو تنشق الأرض و تبتلعها، و شعر عيسى بالخجل و الحرج و الإنزعاج من الطريقة التي تمسك بها خديه،ناهيك عمّا تقوله..!

مياسين بصياح و حرج:

_" ماماااا ده مش عريس.. ده اللي كسرلي رجلي!! "

كانت چودي تحدق فيه بتفحص ثم نظرت لمياسين قائلة:

_" فداه.. ما انتي عندك رجل تانية، إيه يا شيخة!! "

نظرت مياسين لها بصدمه و بلاهة، كانت رباب تغازل عيسى و تقول و هي تقرص خديه:

_" هتحسنلنا النسل يا واد يا حليوة انت، أُمك أكيد داعية عليك علشان تتجوز بنتي!! "

_" خلاااص يا ماما.. كفااااااية بقى! "، صرخت مياسين بحرج و عصبية و هي تحاول الجلوس على السرير، لكنها لا تقوى على ذلك بسبب ساقها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

«أحفـاد الخديوي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن