" ذكرى سيئة "
كان محمود يقلّب في الصور و مقاطع الفيديو التي صورها المصور في الفرح، بعد أن اتصلوا بالمصور الذي هرب من الخوف بعد سقوط احد المعازيم جثة هامدة ليأتي للقصر مهرولاً..، كان ينظر لمحمود و محمود يقلّب في الصور بملل.. و يبتلع لُعابه بخوف.. هو لم يفعل شيء سيء لكنه جبان بعض الشيء و لكنه أيضًا مبدع..
كان محمود يشاهد بذهول.. ثم نظر للمصور و أعاد نظره للصور مرة أخرى..
و جميع افراد العائلة يجلسون بملل ويريدون أن يغادر ذلك الشرطي الذي لا يُطاق..
ليقول محمود بسخرية:
شكل الفرح كان جامد..
ثم نظر إليهم قائلاً:
اخص.. بقى متعزمونيش؟!
ليقول عمر ببرود:
اتصلت بيك كتير و مردتش عليا..
حمحم محمود قائلاً:
اه.. مانت عارف مشغول بقى و كده!
عمر بسخرية و ضحك:
اه.. واخد بالي
مريم بجدية و حزم:
انا مش فاهمة ايه المضحك.. في واحد اتقتل!!
نظر محمود لمريم قائلاً بإعجاب:
فستانك خطير..
نظر سليم له بانزعاج و ضيق، ليقول محمود بابتسامة و برود:
متقلقيش هقبض على الجاني قريب
سليم بسخرية:
كل مرة بيقول كده ولا بيقبض و لا بيعمل حاجه..
نظر له محمود بازدراء قائلاً:
شكلك عايز تجرب العيشة في السجن..
ابتسم سليم بسخرية...
محمود بجدية لقاسم:
ها.. شوفته؟؟
قاسم بنفي:
لا مش موجود خالص..
زفر محمود بضيق قائلاً:
لا ده شكله محترف اوي..
كان احمد ينظر لصالح بشك.. فهو يشك أنه يعلم شيء و كذلك عمر.. أما كارما فكانت تحمد الله أن أحمد بخير و في نفس الوقت تشعر بالأسى على علي و زينة و أسرة الضحية!
شعرت بيان بالنعاس لذلك قالت بتعب:
تصبحوا على خير و لما تعرفوا مين القاتل قولولي..
عمر بحنان:
و انتي من اهلي.. خلي بالك من نفسك
نظر الجميع له بصدمه و استغراب لتقول كارما بسخرية:
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...