الفصل 36

240 7 2
                                    

" ذكرى سيئة "

كان محمود يقلّب في الصور و مقاطع الفيديو التي صورها المصور في الفرح، بعد أن اتصلوا بالمصور الذي هرب من الخوف بعد سقوط احد المعازيم جثة هامدة ليأتي للقصر مهرولاً..، كان ينظر لمحمود و محمود يقلّب في الصور بملل.. و يبتلع لُعابه بخوف.. هو لم يفعل شيء سيء لكنه جبان بعض الشيء و لكنه أيضًا مبدع..

كان محمود يشاهد بذهول.. ثم نظر للمصور و أعاد نظره للصور مرة أخرى..

و جميع افراد العائلة يجلسون بملل ويريدون أن يغادر ذلك الشرطي الذي لا يُطاق..

ليقول محمود بسخرية:

شكل الفرح كان جامد..

ثم نظر إليهم قائلاً:

اخص.. بقى متعزمونيش؟!

ليقول عمر ببرود:

اتصلت بيك كتير و مردتش عليا..

حمحم محمود قائلاً:

اه.. مانت عارف مشغول بقى و كده!

عمر بسخرية و ضحك:

اه.. واخد بالي

مريم بجدية و حزم:

انا مش فاهمة ايه المضحك.. في واحد اتقتل!!

نظر محمود لمريم قائلاً بإعجاب:

فستانك خطير..

نظر سليم له بانزعاج و ضيق، ليقول محمود بابتسامة و برود:

متقلقيش هقبض على الجاني قريب

سليم بسخرية:

كل مرة بيقول كده ولا بيقبض و لا بيعمل حاجه..

نظر له محمود بازدراء قائلاً:

شكلك عايز تجرب العيشة في السجن..

ابتسم سليم بسخرية...

محمود بجدية لقاسم:

ها.. شوفته؟؟

قاسم بنفي:

لا مش موجود خالص..

زفر محمود بضيق قائلاً:

لا ده شكله محترف اوي..

كان احمد ينظر لصالح بشك.. فهو يشك أنه يعلم شيء و كذلك عمر.. أما كارما فكانت تحمد الله أن أحمد بخير و في نفس الوقت تشعر بالأسى على علي و زينة و أسرة الضحية!

شعرت بيان بالنعاس لذلك قالت بتعب:

تصبحوا على خير و لما تعرفوا مين القاتل قولولي..

عمر بحنان:

و انتي من اهلي.. خلي بالك من نفسك

نظر الجميع له بصدمه و استغراب لتقول كارما بسخرية:

«أحفـاد الخديوي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن